الإعلامية ربى ورور:
الحد من الحرية يحد من مساحة إبداع الفنان وإطلاق العنان
أنا أنعم بالإبداع بالتقديم والقدرة على التواصل مع الجمهور
الإعلام مهنة لها قواعدها وأصولها ويتوجب احترافها وإتقانها وتطويرها ككل مهنة
لا ينقصنا مواضيع وأسماء نكتب عنها، ولا ينقصنا أقلام مبدعة لصحافيين وأعلاميين محليين لنقرأها
من صغري وأنا مصدر إهتمام، أول مرة كُتب عني في صحيفة كل العرب في بداية التسعينات – كنت طفلة تتقن فن الباليه
الحنكة وسرعة التصرف قد يقع الإعلامي في مطبات ومواقف قد تكون محرجة ويتوجب عليه معرفة مداراة الوضع والحال
البرامج الثقافية تمنحني فرصة لقول ما عندي وتعطيني مساحة لإثارة طروحات ومواضيع، أما الفن فهو حياة الروح، الأرق من النسيم على القلب السقيم، وشخصياً أحب الفنون لدرجة العشق على جميع أنواعها
هادئة.. مثقفة.. بسيطة ورقيقة، تمتلك جمال الصوت ورهافة الحس والتقديم الجذاب، تطل على جمهور المشاهدين بوقار وتقدم برامجها المنوعة بخفة دم، اجتهدت وثابرت وبسبب نجاحها أصبحت محط أنظار الكثير، تتميز بالعفوية المطلقة بالإضافة الى طيبة قلب.. إنها الإعلامية ربى ورور التي كان لنا معها هذا اللقاء الشيق...
الإعلامية رُبى ورور
ربى ورور في سطور....
فنانة بالإعلام، بالنسبة لي كل افتتاحية، لقاء أو حوار هم بمثابة عمل فني، أبني لهم فكرة عامة، أصممهم من ناحية الشكل والخيال، وأرسم لهم سيناريو بالكلام والكلمات. في 12 أيلول من عام 2000 منحني الشاعر الملتزم سميح القاسم لقب إعلامية عبر صفحات "كل العرب" في أعقاب تقديمي المتميز لفعاليات مهرجان قانا الثاني على مدار ثلاث ليال، والذي في إطاره تم تدشين النصب التذكاري لشهداء كفركنا، بحضور قادة عرب وفلسطينيين وشخصيات منهم الشاعر أحمد دحبور. وفي 19 أيلول من هذا العام لقبني الإعلامي الفلسطيني أديب أبو علوان "أوبرا وينفري الشرق" لبراعتي بما أقوم سواء من إعداد، تقديم ومحاورة.
وعلى أرض الواقع؟!
معدة ومقدمة برامج استضافة ثقافية فنية وحوارية اجتماعية. أشارك في تحرير وتقديم المجلات والنشرات الإخبارية المحلية المُتلفزة والاقتصادية المكتوبة. أيضاً أنا أحترف مجال تطوير الصوت ولذلك أتقن وأبرع في التسجيلات الصوتية الفنية والتجارية والوثائقية. كما وأقدم الأمسيات الثقافية والفنية الراقية، الأيام الدراسية، الفعاليات التسويقية، الندوات، المناسبات الجماهيرية والاجتماعية، المهرجانات الموسيقية والعروض الفنية.
هل كان لك تعاون أو مشاركات خارج البلاد؟
لدي وقع وبصمة في مجالات عدة في الإعلام على كافة أشكاله وأنواعه، المكتوب، المسموع والمرئي. التقيت العديد من وجوه الفكر والمجتمع في البلاد وسفراء للفن. وبما أن حدودي السماء استطعت لقاء وتقديم نجوم عالمين، أذكر منهم: الفنانة هيفا وهبي، السوبر ستار عمار حسن، المطرب نور مهنا، رجل الأعمال وداعية السلام السخي فريد ناصيري الذي غنى للسلام بـ 13 لغة في 15 دولة في العالم.
دخلت باب الإعلام من أوسع أبوابه وطرقت باب الإعلان أيضاً؟!
بالفعل أنا أعمل في مجال الإعلان ما يقارب الثمانية أعوام، في البداية شغلت منصب مديرة مشاريع ومسؤولة عن العلاقات العامة وكتابة النصوص في مكتب الدعاية آفاق من مجموعة أفيكم. بعدها توليت مسؤولية التسويق والإعلان لشركة سانو في المجتمع العربي، وما زلت أقدم الاستشارة لسانو وغيرها من المصالح والشركات بما في ذلك العربية.
في الآونة الأخيرة نراك تكثرين من "النظر" و"الكلام" بكل ما يدور ويجول ويميز مجتمعنا العربي؟!
أنت تقصدين برنامجي الجديد "نظرة وكلمة"، الذي هو بمثابة برنامج حواري ذا صبغة ثقافية فنية. في كل حلقة أتناول مع ضيوف مختصين قضية أو حالة أو ظاهرة اجتماعية ثقافية من قلب مجتمعنا العربي.
ما يميز البرنامج أنه يعتمد أسلوب الحوار "الحر" بما معناه أن مقدم البرنامج عليه أن يجد القاسم المشترك من حيث صلة الضيف بموضوع الحوار والضيوف الآخرين المشاركين. إثارة الآراء بينهم، مع الأخذ بالحسبان أن الضيوف ليسوا بالضرورة دائماً متناقضين من حيث الرأي والرؤيا، إنما قد يكونوا مكملين لبعضهم البعض. ملامسة وجهة نظر الضيوف الشخصية. وإدارة حكيمة وعميقة للحديث بطريقة تفسح المجال أيضاً لإجراء نقاش ومداخلات بين الضيوف من جهة وطرح لنقاط عينية من جهة أخرى.
من المواضيع التي نظرنا وتكلمنا عنها في البرنامج: مكانة المرأة وانخراطها في سوق العمل، ظاهرة العنف في المدارس، قضايا ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، الكتابة الإبداعية وأدب الأطفال، الثقافة العربية، الطبيعة والبيئة الخضراء، الإدمان، التشغيل والمخيمات في العطلة الصيفية، وغيرها من المواضيع القيمة والشيقة.
مميزات شخصية ربى ورور؟
ربى أولا وقبل كل شيء إنسانة تحب الحياة وتعيشها ببساطتها وعفويتها، تؤمن أن الحكمة تكمن بقدرتنا على حل وتبسيط الأمور وعدم تعقيدها. بالنسبة لي الصحة نعمة، وحب الناس هبة تجعل من دنيانا أجمل وأسمى، أما العقل فهو زينة المرء ونبراس النجاح.
ربى تؤمن بالإنسان وتنادي بحرية الفكر، وتدعو من خلال كل منبر تعتليه ومحضر تديره بتقبل الآخر واحترام المختلف.
إعتماد الأفكار والآراء المسبقة يحد من رؤيتنا الموضوعية للإنسان، والحكم المسبق على الظاهر للعيان يموه عن الحقيقة. متعة الحياة هي في الإنكشاف على عوالم ومعالم جديدة ومثيرة للفضول، في التفكير خارج المألوف، وعدم إنتهاج مسلك المفهوم ضمنا، إنما التأمل في البدائل، وهي كثيرة ومتنوعة، واختيار ما هو بالنسبة لنا أفضلها.
شخص تأثرت به وتعتبرينه مثلك الأعلى ؟
أنا حساسة بطبعي وشفافة بتعاملي مع بني البشر، لذا أتأثر من كل إنسان. مهني أو هاوٍ، كبير أم صغير، بقصد أو سهواً !
كل شخص تعلمت منه شيئاً جديداً، أو ألهمني وأنار آفاقي بتفكير جديد أو حتى أكسبني معرفة وإدراكاً جديدين هو بمثابة مثل أعلى. كل شخص وإنسان هو مدرسة بحد ذاته، وكوني جاهزة لتقبل الآخر المختلف ومستعدة للإصغاء، أستطيع أن أكتسب خبرات ومهارات من تجاربهم، وأن أذوت مفاهيم وقيم من عُصارة أفكارهم وحياتهم.
كيف كانت بدايتك الإعلامية ؟
بدايتي انطلقت في أواخر التسعينيات عبر أثير موجات راديو 2000، الإذاعة العربية الأولى والوحيدة آنذاك المصادق عليها من قبل السلطة الثانية للإذاعة والتلفزيون. عملت وراء الميكرفون ما يقارب السنتين لأنتقل بعد مسيرة نجاح وتميز للعمل أمام الكاميرا.
في الإذاعة بدأت عملي في قسم إنتاج البرامج، أعددت وحررت برامج ترفيهية ثقافية إجتماعية وإخبارية. ثم انتقلت بعد قرابة الثلاث أشهر لتقديم البرامج. بدأت بتقديم برامج ترفيهية ثم تخصصت فيما بعد في تقديم البرامج الإجتماعية والثقافية. في الإذاعة كنت أيضاً عضو في لجنة إعداد البرامج، خططت مع زملائي الاعلامين لوائح البرامج السنوية، حددنا المضامين والعناوين، وبنينا معاً استراتيجيات لعرض وتقديم هذه البرامج. تجربة العمل في راديو 2000 أثرتني من ناحية شخصية، وساهمت في بلورة هويتي المهنية، وحين أنهيت عملي في الإذاعة، كنت على ثقة أن الإعلام هو وجهتي واختياري ومسار حياتي. أما العمل في التلفزيون فساهم في بلورة بصمتي المهنية، وساعد في اتساع دائرة شهرتي لتجتاز حدود البلاد. كثيراً ما يصلنا رسائل تعقيب وتقدير من المشاهدين، وحين بات البث فضائياً أمسينا نتلقى رسائلاً من مشاهدين خارج البلاد. واحدة من الرسائل التي يذكرها الجميع: رسالة مديح لي من نزار من النرويج، قرأها مدير القناة حينها (في العام 2002) في حفل تكريم وزير الإتصال.
تقدمين برامج على الهواء مباشرة وأخرى مسجلة، أيهما تحبين؟
أنا أفضل البرامج الحية، فهي أُسم على مسمى، حية وتشعر بوقعها المباشر. كذلك أعشق تقديم البرامج الحية أمام الجمهور في الاستوديو أو من على خشبة المسرح، فمثل هذه البرامج من ناحية تتيح لنا إمكانية التواصل والإحساس بنبض وحال المتلقي، ومن ناحية أخرى تتيح للجمهور إمكانية التعرف علينا من قرب ومعايشة مدى طاقاتنا الإنسانية وقدراتنا الإعلامية.
من حيث طريقة تصوير البرامج المسجلة نحن نعمل على غرار البرامج الحية، فبرامجي المسجلة تصور one take أي بطريقة المقطع الواحد، بما معناه تصوير كل البرنامج من البداية حتى النهاية دون أي توقف، ودون إجراء مونتاج أو تعديل أو حذف لبعض فقراته.
هل أنت مع وضع سقف للحرية تتحرك الإعلامية من خلاله؟
أنا مع عدم وضع سقف للحرية سواء للمذيعة أو للمذيع. الحد من الحرية يحد من مساحة إبداع الفنان وإطلاق العنان. أنا مع الحرية الفكرية التي ترفع من ثقافتنا وشأننا وقيمة عطاءنا، أنا مع الحرية الفردية التي تدفعنا لطرح تساؤلات في قلب وجودنا وصيرورتنا، أنا مع الحرية الإنسانية التي تحررنا من القيود المتعارف عليها، وتحثنا بكل جرأة لتحقيق القدرات الكامنة بداخلنا. أنا مع الحق، وحرية العمل الإعلامي من حقنا.
بأي نوع من البرامج ينصب اهتمامك؟
أنا أحبذ البرامج الثقافية والفنية، فالبرامج الثقافية تخاطب عقولنا والفنية تحاكي قلوبنا، والاثنين معاً جوهر كينونتنا الإنسانية. أنا بطبعي أتمعن كثيراً بالحياة والناس، أتساءل وأبحث عن معاني وإجابات. البرامج الثقافية تمنحني فرصة لقول ما عندي وتعطيني مساحة لإثارة طروحات ومواضيع. أما الفن فهو حياة الروح، الأرق من النسيم على القلب السقيم، وشخصياً أحب الفنون لدرجة العشق على جميع أنواعها.
هل الجمال أم الأداء هو سبب نجاح الإعلامية؟ وما هي معايير الإعلامية الناجحة من وجهة نظرك؟
برأيي ومن تجربتي، المعايير كثيرة لا تقتصر فقط على الجمال أو الأداء أو حتى الاثنين معاً. نجاح الإعلامية مجموع لعدة معايير سأفصلها بشكل عشوائي: الموهبة فالموهبة تمنح التميز، الثقافة لأن الثقافة والإلمام ومواكبة ركب العصر تمكن من حث فكر المتلقي الأمر الذي يترك لديه بصمة وأثر، التواضع فالتواضع الجسر الواصل لكسب محبة واحترام الجمهور. العفوية وعدم الابتذال فالجمهور مرهف الإحساس ويسعد بمن يخاطبه بصدق وشفافية. الحنكة وسرعة التصرف قد يقع الإعلامي في مطبات ومواقف قد تكون محرجة ويتوجب عليه معرفة مداراة الوضع والحال. العلم وذلك بهدف بلورة هوية إنسانية وإعلامية واضحة الملامح وواثقة الخطى. إتقان اللغة فاللغة وسيلة للتعبير عن الذات، لا يمكن إدارة لقاء أو حوار دون استخدام سليم للغة، وانتقاء صحيح للكلمات والمصطلحات. الإطلالة الجميلة والوجه الحسن خاصة فيما يتعلق بممارسة الإعلام المرئي. وأخيراً وليس آخراً حب المهنة كما في كل مجال آخر في حياتنا.
كيف تقيمين مستوى الإعلام المحلي؟
نحن نشهد حالة من وفرة وسائل الإعلام، وهذا أمر جيد وحيوي، فالإعلام مرآة الثقافات والعين المواكبة لحال الشعوب والإفراد. كما أننا نجد أن إعلامنا المحلي مواكب للعصر من حيث التقنيات والحتلنات التكنولوجية دليل على أننا نحذو حذو العالم الواسع. تبقى قضية المضمون، برأيي إعلامنا المحلي بحاجة للانتفاض قليلا من المضامين المستوردة التي تحتمها الهيمنة الثقافية الغريبة عنا، والتركيز أكثر على المضامين المحلية التي تنتقد سيرورتنا المجتمعية والقومية، وتثني وتعزز خصوصيتنا الثقافية. لا ينقصنا مواضيع وأسماء نكتب عنها، ولا ينقصنا أقلام مبدعة لصحافيين وأعلاميين محليين لنقرأها.
بعض النقاد يرون فيك إعلامية ناجحة ومقدمة برامج منوعة أيضاً فما ردك على ذلك؟ وهل تحرصين على معرفة رد فعل المتلقين؟
يهمني جداً تلقي ردود فعل حول أي عمل أقوم به، لأنه فقط من خلال النقد - الإيجابي أو السلبي – بإمكاننا أن نحسن أداءنا. ردة الفعل بمثابة المقياس والعلامة التي نحصل عليها عند إنجاز عمل معين. ردود فعل ايجابية ومشجعة من هذا القبيل أسعد بها وأقدرها كثيراً، وأكثر من ذلك تزيد من مسؤولتي نحو جودة عملي ومستوى أدائي الأمر الذي يحثني وبكل تواضع على مواصلة الاجتهاد والمثابرة لتقديم الأفضل.
في الوقت الذي ينادى فيه كثيرون بالتخصص في مجالات معينة في التقديم، شاهدناك تقدمين نشرات أخبار وبرامج منوعة، هل تؤكدين بذلك أنه لا يمكن حصر الإعلامي بمجال معين؟
كما المعلم يدرس عدة مواضيع، وكما الكاتب يبدع بعدة أساليب. كما الممثل يتقن كل الأدوار التي تسند له، وكما المطرب يجيد كافة الألوان والسلالم الموسيقية، كذلك الإعلامي الفنان. الإعلام مهنة لها قواعدها وأصولها ويتوجب احترافها وإتقانها وتطويرها ككل مهنة. لا يجوز أن يعجز الإعلامي عن تقديم مجالات معينة! عندها لا يمكن القول عنه إعلامي، إنما مقدم أو مذيع مع تفصيل للمجال الذي يعرفه أو يختص به.
من خلال دراستي العليا البكالوريوس والماستر في الصحافة والإعلام. يمكن القول أن الإعلام كلمة واسعة وتضمن أنواعا وأشكالا كثيرة للاتصال، ومدارس ومذاهب عدة في التعامل مع الإعلام. العمل في الحقل الإعلامي جزء من ما تحتويه الكلمة من معاني. الإعلامي يجب أن يكون دارساً للإعلام ومطلع عليه، وأن يفهم ديناميكية الإعلام مع النخب الاقتصادية والسياسية، وتعاطي الإعلام ومدى تأثيره على الفرد والجمهور، ودور الإعلام كسلطة رابعة والمزيد.
على ذكر الإعلام، كإعلامية ذات جماهيرية ونفوذ هل بادرت لمشروع إنساني لقي أصداء وتجاوباً؟
كإعلامية وكإنسانة فاعلة ومتفاعلة في مجتمعي، بادرت مع شاب من الناصرة لحملة جمع تبرعات لصالح وحدة علاج السرطان في مدينة الناصرة. نجد في دول الغرب النجوم يتبرعون ويبادرون لمشاريع خيرية إنسانية، وعندنا في البلاد هذه أول مرة يقوم إعلامي من موقعة ويبادر لعمل خيري. وفعلاً الحملة لاقت أصداء وإقبال منقطع النظير والأهم النجاح بتجنيد مبلغ وصل إلى عشرات آلاف الشواقل خلال فترة قياسية أقل من ثلاثة أشهر. أنا أحاول المساعدة مادياً ومعنوياً قدر المستطاع. أتبرع وفق إمكانياتي، أنا أنعم بالإبداع بالتقديم والقدرة على التواصل مع الجمهور، ومن هنا أقوم بالتبرع والمساعدة والعطاء من خلال المساندة الشخصية، وتقديم برامج غير ربحية ذات رسالة هادفة. أنا أومن أن كل من موقعه بإمكانة ويتوجب عليه أن يعطي ويساهم لأجل مجتمعه وناسه. عدا ذلك نفقد معنى وجودنا وقيمة حياتنا.
ماذا عن حياة ربى الشخصية والإرتباط؟
لدي أحلام وطموحات، منها أيضاً الإرتباط وبناء أسرة. أنا أؤمن أن لقاء شريك الحياة المناسب يكون في الوقت المناسب. وفي الوقت الحالي "قلبي بعدو ما دق".
أمور لا نعرفها عن ربى...
من صغرها وهي مصدر إهتمام، أول مرة كُتب عنها في صحيفة كل العرب في بداية التسعينات – كنت طفلة تتقن فن الباليه. حلقت بالسماء ولامست الغيوم من خلال تجربة السقوط الحر. قريباً سنسمع عن مشاركتها بعمل فني بعيدا عن الإعلام في مجال الغناء.