الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

الكنيست تسقط اقتراح غنايم بحجب الثقة عن الحكومة بسبب تفاقم الأزمة السكنية

كل العرب
نُشر: 02/08/11 12:42,  حُتلن: 16:04

- مسعود غنايم:

* أدعو الجماهير العربية للإنضمام لحملة الإحتجاجات والتظاهرات للتعبير عن عمق الأزمة لدى المجتمع العربي

* أزمة السكن والأرض في المجتمع العربي أكبر وأعمق منها في المجتمع اليهودي الذي يثور ويحتج في هذه الأيام على غلاء الشقق السكنية

* الحكومة تحاول أن تتهم أسلوب البناء لدى المجتمع العربي بأنه السبب في أزمة السكن لأنهم لا يبنون بأسلوب الطوابق المرتفعة. وهذه كذبة كبرى

* مشكلة المواطن العربي هي في عدم وجود أرض لكي يبني عليها بعدما قامت الدولة بمصادرة مئات آلاف الدونمات من العرب، وتزداد مأساوية المشكلة بسبب نسبة الفقر العالية

أسقطت الهيئة العامة للكنيست، مساء أمس الاثنين، اقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، باسم الكتل الثلاث: الموحدة والعربية للتغيير، والجبهة، والتجمع، وذلك احتجاجا على أزمة السكن والأرض في المجتمع العربي. وفي عرضه للموضوع في الهيئة العامة للكنيست قال النائب غنايم: "إن أزمة السكن والأرض في المجتمع العربي أكبر وأعمق منها في المجتمع اليهودي الذي يثور ويحتج في هذه الأيام على غلاء الشقق السكنية، لأن مشكلة المواطن العربي هي في عدم وجود أرض لكي يبني عليها بعدما قامت الدولة بمصادرة مئات آلاف الدونمات من العرب، وتزداد مأساوية المشكلة بسبب نسبة الفقر العالية في المجتمع العربي حيث لا يستطيع المواطن العربي شراء أرض ولا شراء مسكن".

 

وأضاف غنايم في خطابه: "لقد احتج الجمهور العربي وقادته منذ عشرات السنين على هذه الأزمة، وعندما رفعنا صوتنا مطالبين بتوسيع مناطق النفوذ بالمصادقة على الخرائط الهيكلية لم تكن هناك آذان صاغية لدى الحكومة ولدى الرأي العام اليهودي، وكأن هذه الصرخة غير شرعية وليست صرخة مواطنين وليست احتجاجا مدنيا". وأكد غنايم أن "الحكومة تحاول أن تتهم أسلوب البناء لدى المجتمع العربي بأنه السبب في أزمة السكن لأنهم لا يبنون بأسلوب الطوابق المرتفعة. وهذه كذبة كبرى، لأن السلطات تسمح في نفس الوقت لليهود المتدينين وللكيبوتسات بالبناء كيفما يحلو لهم بعد أن تخصص لهم الأراضي. وأكبر مثال على أن سياسة السلطات الإسرائيلية هي السبب في مشكلة السكن في المجتمع العربي هو رفض وزارة الداخلية منذ عام 1979 توسيع منطقة نفوذ قرية مجد الكروم، التي يبلغ عدد سكانها اليوم 14 ألف نسمة، في حين تبلغ مساحة منطقة النفوذ فقط 1400 دونم".

موجة الإحتجاجات
وحول الأزمة في المجتمع اليهودي قال النائب غنايم: "موجة الإحتجاجات التي نشهدها اليوم في المجتمع اليهودي ضد غلاء الشقق السكنية هي ثورة اجتماعية ضد سياسة الحكومة وضد تحول إسرائيل إلى دولة رأسمالية يطيب العيش فيها للأغنياء فقط. وهو صراع على وجهة الدولة، هل هي هدف أم وسيلة". ودعا النائب غنايم الجماهير العربية للإنضمام لحملة الإحتجاجات والتظاهرات للتعبير عن عمق الأزمة لدى المجتمع العربي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.