الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

شخصيات وطنية مقدسية:نحذر من تنفيذ شرع أكثر من 713 قبر وهمي على أراضي بلدة سلوان

ديالا جويحان -
نُشر: 28/07/11 21:40,  حُتلن: 22:35

صحيفة هآرتس أشارت إلى أن “سلطة الطبيعة والحدائق” حذرت من أبعاد نقل “حدائق وطنية” إلى إدارة هيئات ليست بملكية الدولة

عضو الكنيست حسون أقر بأن هدف التعديل هو عرقلة مبادرة جمعية “عير عميم” إلى تقديم التماس إلى العليا ضد استمرار إدارة جمعية “إلعاد” لـ”الحديقة الوطنية”

حذّرت شخصيات وطنية ورجال العشائر والإصلاح في القدس ولجنة الدفاع عن اراضي وعقارات سلوان،اليوم الخميس، من تصعيد الجمعيات الإستيطانية والسلطات الإسرائيلية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك وشرعها مؤخرا بتنفيذ زرع أكثر من 713 قبر وهمي على أراضي راس العامود بالقرب من فندق بانوراما لترتبط مع الحديقة التوراتية في منطقة الطنطور فرعون لتمتد لأراضي وادي حلوة الذي يدعي اليهود بأنها "مدينة داهود" انتهاءً بوادي الربابة.

وقالت الشخصيات الوطنية ورجال العشائر والإصلاح خلال وقفة تضامنية مع أهالي بلدة سلوان في خيمة الصمود في حي البستان بمشاركة حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، بأنه قبل عشرة أيام تم وضع 42 قبر وهمي وجدت على بعد 200 متر من حي البستان.وأثنت الشخصيات دور أهالي البلدة بتصديهم بصدورهم العارية أمام هنجعية الاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على أرضهم المهددة بالسلب لصالح الجمعيات الاستيطانية، وبيوتهم المهددة بالهدم لتنفيذ مخططاتهم التهويدية لبناء "حدائق تلمودية" على أنقاضها ورزع قبور وهمية استكمالا لسيطرتهم.

تسليط الأنظار لقضية التهويد
وأضاف المتحدثون، بان الهجمة الإسرائيلية الصعيدية بدأت تأخذ أبعاد كبيرة جدا تحت الأرض حيث تم اكتشاف قبل ثلاثة أيام نفق رقم (7) الذي افتتح في منطقة عين سلوان شمالا باتجاه القصور الأموية الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى المبارك لتتجة نحو ما يسمي مركز "ديمنسون للآثار" وهذا داخل باب المغاربة والى حائط البراق نتيجة هذه الأنفاق.وطالب المتحدثون، القيادات الفلسطينية بمختلف فصائلها الوطنية بان تسلط انظارها لقضية التهويد المستمرة في احياء القدس والمسجد الاقصى المبارك قبل فوات الاوان.

قانون الحدائق الوطنية
من جهة اخري جددت الحكومة الإسرائيلية ومجموعة من أعضاء الكنيست برئاسة يسرائيل حسون (يسرائيل بيتينو) هذا الأسبوع عملية التعديل في القانون المسمى “قانون الحدائق الوطنية” بحيث يتيح تحويل الحدائق إلى جمعيات بملكية خاصة. ويهدف التعديل إلى شرعنة نشاط جمعية “إلعاد” الاستيطانية التي تدير ما يسمى بـ”الحديقة المحيطة بأسوار القدس” التي تضم مساحات واسعة من قرية سلوان، ما يعني تعميق نشاطها في تهويد المنطقة.

تقديم التماس إلى العليا
وجاء أن اللجنة الوزارية للتشريع صادقت، الأحد الماضي، على تعديل “قانون الحدائق الوطنية” بحيث يسمح بتحويل “حدائق وطنية” إلى إدارة جمعيات غير ربحية أو جمعيات بإدارة خاصة التي تعلن أن من بين أهدافها، بحسب التعديل، “تخليد قيم ذات أهمية تاريخية وأثرية وهندسية وطبيعية”. ومن المقرر أنت يطرح التعديل لليوم للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية.
كما جاء أن عضو الكنيست حسون قد أقر، قبل عدة شهور، بأن هدف التعديل هو عرقلة مبادرة جمعية “عير عميم” إلى تقديم التماس إلى العليا ضد استمرار إدارة جمعية “إلعاد” لـ”الحديقة الوطنية”، حيث تضمن الالتماس أن الجمعية تعمل أساس على توسيع الاستيطان اليهودي في داخل الأحياء العربية المقدسية.ونقل عن حسون قوله إن عملية التعديل تأتي بالتنسيق مع وزارة جودة البيئة.

تخليد قيم تراث وبيئة
و نقلت “هآرتس” عن المحامي عميت براخا، مدير عام جمعية “الإنسان والطبيعة والقانون”، قوله إن اقتراح التعديل يخلق وضعا تستطيع فيه الجمعيات أن تسجل نفسها على أنها ناشطة من أجل “تخليد قيم تراث وبيئة”، ما يمنحها حق إدارة وتفعيل مواقع أثرية وطبيعية ذات أهمية قصوى.وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن “سلطة الطبيعة والحدائق” حذرت من أبعاد نقل “حدائق وطنية” إلى إدارة هيئات ليست بملكية الدولة.كما أشارت إلى أن جمعية “عير عميم” ترى أن تمسك جمعية “إلعاد” الاستيطانية بما اعتبر أنه “حديقة وطنية” يوفر لها أداة مركزية تحقق أجندتها في تهويد القدس، حيث أنه بفضل ذلك أقامت الجمعية علاقات مع السلطات، بضمنها سلطة الآثار وسلطة الطبعية والحدائق ووزارة السياحة وبلدية الاحتلال في القدس، كما وفر لها إمكانية المشاركة في إجراءات التخطيط في المنطقة إضافة إلى الميزانيات والتبرعات.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.