صرصور طالب الوزير بتجميد قرارات الخصخصة ونتائج المناقصة، وإجراء فحص عميق لموضوع التوجه للمناقصات لإدارة الخدمات التي توفر الحماية للنساء والفتيات المعنفات
صرصور فحص الطلب من وزارة الرفاه الاجتماعي أن تفحص قرارات لجنة المناقصات التي أقرت تحويل إدارة مأوى النساء العربيات والبيت الانتقالي للنساء ليد جمعية غير ربحيه لا يوجد لها أية تجربة وخبرة
بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة إلى وزير الرفاه والخدمات الإجتماعية يطالب بإلغاء مناقصات إدارة مآوي النساء والبيوت الانتقالية للنساء في البلاد خاصة وأنه اتضح من النتائج أن ستة مأوي من اصل 13 ألغيت المناقصات الخاصة بها بسبب عدم وجود متقدم مناسب، الأمر الذي يجعل مصير هذه المأوي غير واضح.
النائب إبراهيم صرصور
وذكر أن إعطاء أدارة مأوى النساء العربيات الذي أسسته جمعية نساء ضد العنف وأدارته منذ 18 سنة لجهة لا تملك تجربة سابقة في مجال تقديم الخدمات للنساء المعنفات ، هو أمر خطير وقد تكون عواقبه وخيمة ، مطالبا الوزير إلغاء نتيجة هذه المناقصة على الفور. وقدم للوزير شرحاً وافيا عن مشكلة العنف ضد النساء، مشدداً على أن جمعية نساء ضد العنف لها خبرة وتجربة كبيرة ويمكنها أن تدير وبمهنية عالية مأوى النساء الذي إقامته وساهم في إنقاذ الكثير من النساء.
فحص قرارات لجنة المناقصات
وإختتم رسالته بمطالبة الوزير بتجميد قرارات الخصخصة ونتائج المناقصة، وإجراء فحص عميق لموضوع التوجه للمناقصات لإدارة الخدمات التي توفر الحماية للنساء والفتيات المعنفات، بما فيه فحص الشروط التي حددتها وزارة الرفاه لفحص تجربة وخبرة الجهات المختلفة التي قدمت للمناقصات، وكذلك الطلب من وزارة الرفاه الاجتماعي أن تفحص قرارات لجنة المناقصات التي أقرت تحويل إدارة مأوى النساء العربيات والبيت الانتقالي للنساء ليد جمعية غير ربحيه لا يوجد لها أية تجربة وخبرة في علاج النساء المعنفات، والتأكد من أهلية الجهات التي تقدم هذا النوع من الخدمات الحساسة، خصوصاً في المجتمع العربي، بما يحفظ كرامة وسلامة النساء المعنفات ، ولا يعرضهن لأية مخاطر وتحديات قد توقعهن فرائس في أيدي عناصر إجرامية وجنائية، الأمر الذي سيعود بالكوارث على مجتمعنا العربي.