الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

لجنة حقوق الأولاد البرلمانية تناقش تقرير منظمة بطيرم لأمان الأولاد

كل العرب
نُشر: 26/07/11 22:17,  حُتلن: 22:29

هناك علاقة عكسية بين المستوى المعيشي الاقتصادي والاجتماعي للبلدة وبين نسبة إصابات الأولاد

إسرائيل تحتل المرتبة الـ 15 من بين الدول الـ 34 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادية OECD في نسبة وفاة الأطفال نتيجة للإصابات المتنوعة

بمشاركة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) ونواب آخرين، ناقشت لجنة حقوق الأولاد البرلمانية، اليوم الثلاثاء، تقرير منظمة "بطيرم" لأمان الأولاد، وتقرير اللجنة الوزارية، اللذين يتعلقان بموضوع أمان الأولاد (من جيل 0-17 عاما) في المجتمع العربي.



وكشف تقرير "بطيرم" أن إسرائيل تحتل المرتبة الـ 15 من بين الدول الـ 34 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادية OECD في نسبة وفاة الأطفال نتيجة للإصابات المتنوعة. وحول الفوارق بين الأولاد العرب واليهود، كشف التقرير أن نسبة إصابات الأولاد العرب، على اختلاف أنواعها (باستثناء الحريق) هي أعلى من نسبتها لدى الأولاد اليهود.

سيارة متحركة
وتبين من التقرير أن نسبة الأولاد العرب الذين توفوا نتيجة لحادث طرق، كانوا فيه مشاة، تبلغ 6.8 أضعاف نسبة الأولاد اليهود، وأن نسبة الأولاد العرب الذين توفوا داخل سيارة متحركة تبلغ 1.8 أضعاف نسبة الأولاد اليهود. وتوصل التقرير إلى نتيجة مفادها أن هناك علاقة عكسية بين المستوى المعيشي الاقتصادي والاجتماعي للبلدة وبين نسبة إصابات الأولاد، فكلما انخفض المستوى الاقتصادي والاجتماعي للبلدة زادت نسبة إصابات الأولاد فيها. وهذا أحد مؤشرات ارتفاع الإصابات لدى الأولاد العرب الذين يعيشون في بلدات فقيرة.

النائب غنايم: هذه المعطيات لا يمكن المرور عنها مر الكرام
وخلال مداولات اللجنة في نتائج التقريرين، قال النائب غنايم: "إن المعطيات الواردة في التقرير خطيرة جدا، ولا يمكن المرور عنها مر الكرام، فالأولاد العرب المصابون بشتى أنواع الحوادث تفوق نسبتهم باقي الأولاد في إسرائيل بثلاث مرات، وهذه الإصابات كبيرة لدى الأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين يصابون أو يموتون دهسًا أمام أو في ساحات منازلهم".
وشدد غنايم أن "إهمال السلطات في البنى التحتية في البلدات العربية ندفع ثمنه بأرواح أولادنا. وأن هذه المعطيات بحاجة لخطة طوارئ تقلل من هذه النسب العالية، عن طريق العمل في مجال التوعية لحياة آمنة وسياقة آمنة وتثقيف لقدسية الحياة الإنسانية، وعن طريق العمل على تطوير المدن والقرى العربية ورصد الميزانيات اللازمة لإصلاح البنى التحتية، لأن أحد أسباب هذه الإصابات هو عدم وجود ساحات وحدائق عامة ليقضي فيها الأطفال والفتيان وقت فراغهم، ولعدم وجود مواقف خاصة للسيارات".

ترجمة المعطيات
وفي ختام جلستها، أوصت اللجنة أن تتم ترجمة هذه المعطيات والتوصيات كبرنامج عمل للوزارات المختصة وأن ترصد الميزانيات لتنفيذها. كما اتفق على إقامة يوم دراسي في الكنيست خاص بمسألة الأمان في المجتمع العربي. وحضر اجتماع اللجنة كل من: زبولون أورليف رئيس اللجنة، النائب غالب مجادلة، النائب مجلي وهبي، ميخائيل بن آري، بالإضافة لممثلين عن الوزارات المختلفة، خاصة الصحة والرفاه.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.