الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

هنادي جرادات منفذة عملية مطعم ماكسيم في حيفا في قائمة جثامين الشهداء المعادة

كل العرب
نُشر: 04/07/11 18:23,  حُتلن: 00:04

لوحظ من خلال قائمة الاسماء غياب الشهيدة دلال المعربي قائدة عملية الجليل في العام 1978 والتي ترفض اسرائيل حتى اللحظة تسليم رفاتها

تسليم رفاة الشهيدين الشقيقين عادل وعماد عوض الله من حركة حماس واللذين اغتيلا قرب ترقوميا في عملية اسرائيلية مشهورة

الافراج عن رفاة الشهيدة المحامية هنادي جرادات من جنين التي نفذت عملية استشهادية عام 2003 في مطعم ماكسيم قرب حيفا لصالح الجهاد الاسلامي والتي راح ضحيته 21 شخصا

اعلن حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية ان الجانب الاسرائيلي وافق على تسليم الجانب الفلسطيني رفاة 84 من الشهداء المحتجزة في مقبرة الارقام الاسرائيلية منذ العام 67 وحتى اليوم، وذلك بعد جولة مفاوضات طويلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ومن المقرر ان تتم عملية التسليم خلال عدة ايام.


والدة الشهيدة هنادي جرادات

المقابر الفلسطينية
الوزير حسين الشيخ قال في تصريح له  ان الموافقة تمت مساء امس الاحد حيث سيتم العمل على نشر الاسماء لهؤلاء الشهداء خلال الساعات القادمة، مشيرا الى انه في حال تسلم الشهداء من قبل السلطة الفلسطينية التي ستجري لهم الاستقبال الحاشد بما يليق بهم وبنضالاتهم سيتم بعدها تسليمهم الى ذويهم من اجل اقامة المراسم الدينية والوطنية لدفنهم في المقابر الفلسطينية.
الشيخ قال ان الشهداء الـ84 مدفونين في مقابر الارقام من بين نحو 200 جثمان تم التعرف على الـ84 وهناك نحو مائة واثنين جثة لم يتم التعرف عليهم بعد.
واكد ان هذه الدفعة هي دفعة اولى سيصار الىتسليم دفعات اخرى في حال التعرف على اسماء وهويات ما تبقى من الشهداء حيث سيصار الى فحص الجثامين التي سيتم نقلهم الى الجانب الفلسطيني باجراءات طبية وعلمية.

الحواخم العسكرية الاسرائيلية
وشدد الشيخ ان الاسباب وراء تسليم هذه الجثامين هي اسباب انسانية ووطنية بحتىة وليست لها علاقة على الاطلاق بالوضع السياسي او بعودة المفاوضات بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني وليس لها ايضا باي علاقة بوضع الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، ولم يستخدم الجانب الاسرائيلي موضوع الشهداء كورقة مساومة لاستخدامها في موضوع شاليط على الاطلاق، معتبرا الخطوة بانها ايجابية ولها علاقة بدوافع انسانية.
من جانبها اشارت الوسائل الاعلامية الاسرائيلية نقلا عن دوائر امنية وعسكرية بهذا الاتجاه الى الاقرار بوجود هذا الاتفاق والذي جاء بعد محادثات مطولة بين "الجانبين بمشاركة مهنية من الطواقم العسكرية والحاخامات العسكرية الاسرائيلية وطواقم فلسطينية فنية وتنظيمية لديها معرفة باسماء رفات المحتجزين"، ورفضت هذه الدوائر ربط الاتفاق بشاليط او بالوضع السياسي ايضا الا انها اعتبرت الاتفاق يشكل حسن نية من الجانب الاسرائيلي للرئيس محمود عباس، مشيرة بالقول"الى انه ربما يمهد في تليين الموقف الفلسطيني من موضوع المفاوضات".

شهداء الدوريات
من جانبه قال عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الاتفاق ليس مربوطا بقضايا اخرى على الاطلاق".
يشار هنا الى ان اسرائيل تعمدت على احتجاز جثامين الشهداء الذي استشهدوا اما خلال اشتباكات مع الجانب الاسرائيلي عند الحدود بعد تمكن مجموعات فدائية من التسلل عبر الحدود مع لبنان او الاردن منذ عام 67 ويطلق على هؤلاء شهداء الدوريات اواولئك الشهداء الذين استشهدوا خلال عمليات وانطلقوا من الارض المحتلة ومن الملاحظ انه ومن خلال الاسماء فان الاغلبية العظمى هم من هؤلاء الشهداء والذين بالفعل استشهدوا خلال الانتفاضة الثانية.

عملية تبادل الاسرى
كما لوحظ من خلال قائمة الاسماء غياب الشهيدة دلال المعربي قائدة عملية الجليل في العام 1978 والتي ترفض اسرائيل حتى اللحظة تسليم رفاتها مع ملاحظة ان حزب الله اللبناني كان قد طالب بها خلال عملية تبادل الاسرى والجثث التي تمت قبل نحو ثلاث سنوات، كما لوحظ ان الشهيدين الشقيقين عادل وعماد عوض الله من حركة حماس واللذان اغتيلا قرب ترقوميا في عملية اسرائيلية ذائعة الصيت قد كان من بين الشهداء الذين افرج عن رفاتهما، كما افرج عن الشهيدة المحامية هنادي جرادات من جنين التي نفذت عملية استشهادية عام 2003 في مطعم ماكسيم قرب حيفا لصالح الجهاد الاسلامي والتي راح ضحيته 21 شخصا، ايضا من بين المفرج عن رفاتهم الشهيد الاسير انيس دولة من الجبهة الديمقراطية الذي استشهد داخل السجن في العام 1980، بينما رفضت اسرائيل الافراج عن الشهيدة ايات الاخرس التي نفذت عملية في القدس عام2003 لصالح كتائب شهداء الاقصى.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.