الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

حسن نصرالله: بعض مسيحيي 14 آذار يريدون الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان

كل العرب
نُشر: 02/07/11 19:37,  حُتلن: 09:34

الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله یکشف حقائق حول القرار الإتهامي ومذاکرات التوقیف

أبرز ما جاء في خطاب نصرالله:

الفساد المالي والاخلاقي هما ما تميز بهما بعض اعضاء لجنة التحقيق الدولية

غرهارد ليمان(نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية) باع وثائق واعترافات خاصة بلجنة التحقيق ببضع عشرات الاف الدولارات

من اوكل اليهم امر اكتشاف الحقيقة بعضهم متآمر وبعضهم قاتل واغلبهم لهم علاقات استخباراتية مع اكثر من جهة

احد ضباط لجنة التحقيق ضابط اميركي عمل لسنوات طويلة على تعقب الشهيد القائد الحاج عماد مغنية

 ما قدمناه من قرائن حول ادوار اسرائيلية يمكن ان تدفع المحكمة الدولية لوضع الفرضية الاسرائيلية كأحد الفرضيات في التحقيق

 لم يؤخذ بالقرائن التي قدمناها لان المحكمة مسيسة والتحقيق مسيس

رغم عرضنا بشكل مفصل سابقا لعمل طائرات الاستطلاع الاسرائيلية واعترافات لعملاء العدو لم تهتم المحمكة الدولية بالفرضية الاسرائيلية

من إشكالاتنا الاساسية على التحقيق الدولي انه اخذ مسارا واحدا من سورية والضباط الاربعة وحزب الله فقط دون الفرضية الاسرائيلية

من اهداف هذه المحكمة النيل من المقاومة وسلاحها وإثارة فتنة في لبنان وخصوصا بين السنة والشيعة

نحن لن نستطيع ان نلغي المحكمة الصادرة بقرار أممي تسيطر عليه اميركا لكن سبق ان اوضحنا ان اهداف هذه المحكمة

لا تتطلبوا من الرئيس ميقاتي وحكومته ما قبل سعد الحريري التخلي عنه للبقاء بالسلطة
 
لا بـ 30 يوم ولا بـ 30 سنة يمكن لاحد ان يعتقل من اتهمهم القرار الاتهامي
 

لو كان غير ميقاتي في رئاسة الحكومة هل كانت تستطيع الحكومة اعتقال من اتهمهم القرار الاتهامي

على فريق 14 آذار ان لا يحمّل حكومة الرئيس ميقاتي ما لا تحتمل وما لا يمكن لحكومة سعد الحريري ان تحتمله في موضوع القرار الاتهامي

 

خلال خطاب الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء اليوم السبت عن القرار الاتهامي الذي تتحدث مصادر غير رسمية عن اتهامه لأربعة من حزب الله في عملية اغتيال رفيق الحريري،عرض تحقيق مصوّر عن تلقي ليمانرشوة مالية اثناء بيعه وثائق تابعة للتحقيق الدولي.

 

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

توقيت إصدار القرار الظني
وقال نصرالله أن من إشكالاتنا الاساسية على التحقيق الدولي انه اخذ مسارا واحدا من سورية والضباط الاربعة وحزب الله فقط دون الفرضية الاسرائيلية، وتابع نصر الله: من اهداف هذه المحكمة النيل من المقاومة وسلاحها وإثارة فتنة في لبنان وخصوصا بين السنة والشيعة، ونحن لن نستطيع ان نلغي المحكمة الصادرة بقرار أممي تسيطر عليه اميركا لكن سبق ان اوضحنا ان اهداف هذه المحكمة.
وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن قرار الاتهام الصادر من المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان هو خطوة في طريق طويل يستهدف حزب الله منذ انتصاره على "إسرائيل" في عام 2006.
واعتبر نصر الله في كلمة عبر قناة المنار الفضائية اللبنانية مساء اليوم، أن الهدف الخاص من وراء اختيار توقيت إصدار القرار الظني للمحكمة الدولية هو بث الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان والعالم العربي والإسلامي.



 الدول المتطورة
واتهم لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بأنها مسيسة، مشيراً إلى أنها بدلاً من التحقيق مع الجانب الإسرائيلي قامت بالتعاون معه.
وأضاف، أن للمقاومين تاريخاً مشرفاً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وهو خطوة في مسار طويل بدأت تظهر معالمه بعد هزيمة إسرائيل في حرب يوليو عام 2006، مؤكداً أنه لا يمكن إلغاء المحكمة الدولية، لأنها صادرة عن مجلس الأمن الذي تحكمه الإدارة الأمريكية.
وقال في كلمته، إنه من إشكالاتنا الأساسية على التحقيق الدولي أنه أخذ مساراً واحداً، الأول كان سورياً والضباط الأربعة، ثم انتقل إلى مسار حزب الله ولم ينظر قط في فرضية المسار الإسرائيلي، معتبراً القاضي بلمار أو أحداً في المحكمة لم يحرك ساكناً تجاه ما قدمناه من أدلة وبراهين عن تورط "إسرائيل".

التحقيق الدولي
ووجه نصر الله سؤالاً لبلمار، قائلاً: لماذا قامت لجنة التحقيق بنقل 97 كمبيوتر يحتوى على اعترافات ووثائق سرية إلى لاهاي عبر إسرائيل؟ ولماذا لم تتم عملية النقل من خلال مرفأ أو مطار بيروت؟ لافتاً إلى أن إسرائيل من أكثر الدول المتطورة على المستوى التكنولوجي وقدم الدليل على قوله بمستندات من إسرائيل.
واعتبر نصر الله، أن أي تحقيق منصف يجب أن يعتمد على ضباط ومستشارين محايدين بالحد الأدنى، لافتاً إلى أن هذا التحقيق الدولي يقوم على ضباط وخبراء لديهم خلفية سلبية تجاه الحركات المقاومة والإسلامية، ولهم صلة بالمخابرات الأمريكية والبريطانية.
وكشف سماحته، أن عدة خبراء وضباط ومستشارين يعملون تحت يد بلمار كان أحدهم ضابطاً في "سى.آى.أيه" وهو مسئول عن مجزرة بئر العبد في لبنان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.