فرحة كبيرة بمشاركة الأهل والأقارب وتوزيع الحلوى بعد تناول العشاء وإطلاق المفرقعات في دير حنا بعد اطلاق سراح الشابين جهاد حمود وجولان غوطاني

الشابان إعتقلا عندما عثرت مسنة في الحي الذي يسكنه جهاد على حقيبة سوداء وبداخلها أسلحة وذخيرة

عمت أجواء من الفرحة والسعادة في منزل الشابين جهاد حمود وجولان غوطاني من ديرحنا بعد إطلاق سراحهما بعد اعتقالهما لمدة خمسة أيام والتحقيق معهما، بحيث كانت الفرحة بمشاركة الأهل والأقارب وتم توزيع الحلوى بعد تناول العشاء وإطلاق المفرقعات.
 

يذكر أن الشابين إعتقلا قبل أيام عندما عثرت مسنة من الحي الذي يسكنه جهاد على حقيبة سوداء وبداخلها أسلحة وذخيرة وعندها تم تبليغ الشرطة من قبل الأهالي بالعثور على الحقيبة، وبعد وصول الشرطة برفقة خبير المتفجرات ومعاينة محتويات الحقيبة ونقلها الى محطة الشرطة تم اعتقال الشاب جهاد ونقله الى محطة الشرطة للتحقيق، وفي اليوم الثاني داهمت قوات من الشرطة منزل صديقه الشاب جولان غوطاني وبعد التفتيش تم اعتقاله وتمديد اعتقاله حتى انتهاء التحقيقات.

لا توجد إثباتات
وفي حديث مع المحامي حازم يوسف الموكل بالدفاع عن الشاب جهاد حمود قال إنه "تم اعتقال موكلي فقط بناء على لمعلومات استخبارية ولا يوجد إثبات واحد ضده ي هذه القضية ونحمد الله أن جهاد بريء من هذه التهم وللأسف الشديد يوجد هنالك واشون في مجتمعنا وفسادون وموكلي كان مستهدفا".

البصمات غير مطابقة
وفي حديث مع المحامي مرام حمود الموكل بالدفاع عن الشاب جولان غوطاني قال: " لا علاقة لموكلي بالموضوع بتاتا. تم إثبات براءته بعد رفع البصمات عن الأسلحة التي ضبطت وهي غير مطابقة لبصمات موكلي".