سمير درويش:
آمل أن لا يطول موعد إجراء الإنتخابات الديمقراطية في الطيبة لكي يتسلم أبناؤها مقاليد الحكم في بلدهم
عمم مكتب سمير درويش على وسائل الإعلام كتاباً موجهاً إلى المواطنين في الطيبة، بعد قراره الإعتذار عن قبول عرض وزير الداخلية تعيينه لمنصب رئيس بلدية الطيبة، شكر فيه المئات من المواطنين الطيباويين الذين اتصلوا به شخصياً وهاتفياً وكتابياً، مهنئين ومشجعين له لقبول المنصب، وواعدينه بالتعاون معه وذلك قبل أن يعلن درويش موافقته على قبول العرض.
سمير درويش
وجاء في كتاب درويش لوسائل الإعلام: "ان في مدينة الطيبة المئات بل الآلاف من الكوادر والمواهب والشخصيات الكفؤة من رجال ونساء، القادرة على ادارة بلدية الطيبة وغيرها من كبريات المؤسسات، وآمل أن لا يطول موعد إجراء الإنتخابات الديمقراطية في الطيبة لكي يتسلم أبناؤها مقاليد الحكم في بلدهم، وهم أصدق من يرعى مصالحهم". وأعرب درويش عن أمله في أن تعود الطيبة الى سابق عهدها من الازدهار والرقي والريادة، مستذكراً ما عرف عن الطيبة ورجالاتها ومثقفيها، الذين يعتبرون سفراء ينشرون العلم والمعرفة والثقافة في مدن وقرى المثلث ولواء المركز والساحل.
ديون الطيبة
"لقد كانت الطيبة وستظل ان شاء الله نبراساً يشع على المنطقة برمتها نوراً وثقافة وتربية، وحري بكوادرها رجالاً ونساءاً، أن يشمرّوا عن سواعدهم ويترفعوا عن الصغائر لاعادة ما دمر، وبناء ما هدم، وترميم ما أحرق سعياً وراء الرفعة والسؤدد".
واختتم درويش كتابه الى أهالي الطيبة قائلاً: "كم كان بودي - من خلال المنصب المقترح - أن أسدد بعض ديوني لمدينة الطيبة وأهلها، علماً بأنني تعلمت في مدرستها الثانوية وتتلمذت على يد خيرة المربين الطيباويين، وعشت بعض أجمل سنوات عمري في الطيبة تلميذاً، غير أن الظروف شاءت غير ذلك".