مصطفى طه رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، بارك في كلمة تلخيصية مقتضبة للفائزين، وحيا من ترشح ولم يحالفه الحظ، مثنيا على المؤتمر الذي وصفه بالراقي

المؤتمر تخلل نقاش مستفيض حول القضايا السياسية والتنظيمية، وإنتخب المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية ولجنة المراقبة المركزية، وإتخذ المؤتمر سلسلة من القرارات، وأقر تعديلات في نظامه الداخلي

جلسات المؤتمر يوم الجمعة 24.6.2011، وتخللها نقاش سياسي تناول قضايا الثورات العربية والموقف من الحالة السورية، وقضية المصالحة الفلسطينية والوضع الراهن لقضية فلسطين وانسداد آفاق وحتى أوهام التسوية

بأجواء رفاقية احتفالية مهيبة، أعلنت دائرة الإنتخابات المنبثقة عن المؤتمر العام السادس للتجمع الوطني الديمقراطي، نتائج الإنتخابات التي أجراها المؤتمر يوم السبت، 25.06.2011، مصطفى طه رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، بارك في كلمة تلخيصية مقتضبة للفائزين، وحيا من ترشح ولم يحالفه الحظ، مثنيا على المؤتمر الذي وصفه بالراقي، واعتبره الأنجح في تاريخ الحزب، والأعمق في طروحه ونقاشاته وحضور الشباب فيه، وأجوائه الديمقراطية السامية.

وقد أعلن طه أسماء الفائزين وسط تصفيق كبير من الحضور، ثم لينشد الجميع النشيد القومي العربي "موطني.."، ونشيد التجمع الوطني الديموقراطي "إشمخي يا هام إنا للعلا"، كما أصدر المؤتمر بيانه الذي قرأه على الحضور الدكتور جمال زحالقة عضو البرلمان عن التجمع، والذي كتب استنادا للنقاشات التي دارت خلال جلسات المؤتمر، وقد تم التصويت عليه وأقرّ من غالبية المندوبين.
يذكر أن هنالك 20 عضوا جديدا انتخبوا للجنة المركزية من أصل 39 غالبيتهم من جيل الشباب، وأن 6 اعضاء جدد من اصل 7 انتخبوا للجنة المراقبة . وفيما يلي الأسماء:

أعضاء اللجنة المركزية (وفق الترتيب الابجدي):
1- امطانس شحادة.
2 - إياد رابي.
3 - إيناس حاج.
4 - أماني إبراهيم.
5 - أميمة مصالحة.
6 - أيمن حاج يحيى.
7 - بسام شقور.
8 - جمال دقة.
9 - جمال زحالقة.
10 - جمعة زبارقة.
11 - جوني منصور.
12 - حنين زعبي.
13 - ذياب عكري.
14 - رائد غطاس.
15 - روضة عطا الله.
16 - رياض جمال.
17 - سامي أبو شحادة.
18 - سامي مهنا.
19 - طارق بيرقدار.
20 - عبد الكريم عتايقة.
21 - عرين هواري.
22 - عز الدين بدران.
23 - عوض عبد الفتاح.
24 - غسان عثاملة.
25 - فؤاد سلطاني.
26 - محمد سلامة أبو رعد.
27 - محمد طربيه.
28 - محمد ميعاري.
29 - محمود محارب.
30 - مراد حداد.
31 - مصطفى طه.
32 - ممدوح إغبارية.
33 - موسى ذياب.
34 - نيفين أبو رحمون.
35 - هبة يزبك.
36 - واصل طه.
37 - وائل عمري.
38 - وسام قحاوش.
39 - يوسف طاطور.

أعضاء لجنة المراقبة (وفق الترتيب الأبجدي):
1 - إبراهيم شليوط.
2 - إياد خلايلة.
3 - باسم حماد.
4 - حسان جسار.
5 - راغدة زعبي.
6 - علي مواسي.
7 - هاشم حمدان.
وكان قد عقد التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمره السادس يومي الجمعة والسبت 6.2011. 24-25 ، في قاعة العوادية في مدينة شفاعمرو، وشارك في المؤتمر المئات من المندوبين، الذين جرى إنتخابهم في فروع الحزب في كافة أنحاء البلاد، وجرى في المؤتمر نقاش مستفيض حول القضايا السياسية والتنظيمية، وإنتخب المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية ولجنة المراقبة المركزية، وإتخذ المؤتمر سلسلة من القرارات، وأقر تعديلات في نظامه الداخلي.

وفود سياسية واجتماعية
عشية المؤتمر، مساء الخميس 23.6.2011، شارك الآلاف في المهرجان الإفتتاحي للمؤتمر في قاعة سميراميس في شفاعمرو. تحدث في المهرجان رئيس الحزب النائب السابق واصل طه، وعوض عبد الفتاح الأمين العام للتجمع، والنائبة حنين زعبي، وممثل الشباب شهم الياس، والسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، وقدم المحامي فؤاد سلطاني، والد الأسير راوي سلطاني، تحية الأسرى الموجهة لمؤتمر التجمع، كانت الكلمة الختامية للنائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع. واختتم المهرجان بوصلة فنية ملتزمة للفنانة الكبيرة دلال أبو آمنة.
حضرت المهرجان وفود سياسية واجتماعية كثيرة، في مقدمتها وفد لجنة المتابعة برئاسة السيد محمد زيدان، ووفد الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة، ووفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة المحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة، ووفد الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب طلب الصانع، ووفد حركة أبناء البلد برئاسة السيد رجا إغبارية، وحضر المهرجان عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد جميل صفوري، وحضره أيضاً، رؤساء السلطات المحلية مازن غنايم (سخنين)، ونواف حجوج (كوكب ابو الهيجا)، ومأمون عبد الحي (الطيرة)، ومحمد مناع (مجد الكروم)، ومحمد شامي (الجديدة مكر).

مواقف ونقاشات جدية
بدأت جلسات المؤتمر يوم الجمعة 24.6.2011، وتخللها نقاش سياسي تناول قضايا الثورات العربية والموقف من الحالة السورية، وقضية المصالحة الفلسطينية والوضع الراهن لقضية فلسطين وانسداد آفاق وحتى أوهام التسوية، وكذلك مواجهة العنصرية والنضال من أجل الحق في العمل والتعليم وضد التمييز والملاحقة السياسية وغيرها من القضايا السياسية والاجتماعية العامة والمحلية، وتوقف المناقشون على قضية النقب ومخططات المصادرة والترحيل التي يتعرض له أهلنا في النقب.
تميز النقاش بالجدية، وعرضت خلاله مواقف متباينة ونقدية من قضايا كثيرة، مما يدل على حيوية الحزب وديناميكيته، وعبر المشاركون في المؤتمر عن تقييمهم الإيجابي لمستوى النقاش وفحواه، خاصة فيما يتعلق بالوثائق السياسية والتنظيمية التي قدمت للمؤتمر.