في اعقاب النشر في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 2/1/2008 في اللغتين العبرية والانجليزية حول لجنة التخطيط والبناء في الشمال، والتي اقرّت هذا الاسبوع مخطّطا مفاده توسيع مستوطنة معلوت – المقامة اصلا على اراضي فلسطينية مصادرة – ببناء حي جديد شرقها وتتصل به عبر جسر يمرّ فوق وادي الخرب (وادي البقيعة)، نشرت جمعية ابناء سحماتا البيان الصحفي التالي:
ان هذا المخطّط الاستيطاني الصهيوني الرهيب الذي يلبّي مطالب بلدية معلوت ورئيسها شلومو بوحبط معدّ لبناء 2250 – 3000 وحدة سكنية ستبتلع المزيد من اراضي سحماتا المهجرة
ومن الغريب، ان حماة الطبيعة في الجليل ابدوا معارضتهم لهذا المشروع من منطلق انه سيضرّ بمستقبل الايائل والحيوانات البرية الاخرى، متناسين ان هذه الارض تخصّ اهالي سحماتا التي حلّت بهم النكبة عام 1948 وتحوّلوا الى لاجئين في الشتات ومهجرين في الوطن
إن هذا المشروع والنقاش الدائر حوله يشعل الغضب في نفوس وقلوب أهالي سحماتا المهجرين واللاجئين
انه تطاول عنصري على ما تبقّى من أراضي سحماتا
لقد أقيم على قريتنا الجناح الشرقي لمعالوت والبحيرة الاصطناعية ومستوطنتا حوسن وتسورئيل، واننا نعتبر ان هذا المخطط جريمة كبرى ضد أهالي سحماتا وحقّهم الطبيعي والشرعي في العودة الى اراضيهم وأملاكهم
وجمعية أبناء سحماتا تهيب بكل أهالي سحماتا برفع وتيرة نضالهم ضد هذه السياسة العنصرية التي تهدف منع تحقيق حق العودة لهم ولأبنائهم الى احضان قريتهم التي يحبّون ويعشقون
وندعوهم، الى التلاحم مع كافة المهجّرين وسائر القوى الوطنية والديموقراطية ضد سياسة التهويد العنصرية