ثيو تسفانتسيغر:

لسنا حاقدين، باب الاتحاد سيبقى مفتوحا دائما أمام ميكايل بالاك. إنه يستحق الوداع المشرف

العرض قائم دائما بشأن المباراة الوداعية مع منتخب البرازيل في 10 آب/أغسطس المقبل في شتوتغارت رغم الجدل حول اعتزاله دولياً

أكّد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيغر الإثنين أنّ يد الإتحاد ممدودة لقائد المنتخب السابق ميكايل بالاك، مؤكداً أن العرض قائم دائما بشأن المباراة الوداعية مع منتخب البرازيل في 10 آب/أغسطس المقبل في شتوتغارت رغم الجدل حول اعتزاله دولياً.

وقال رئيس الإتحاد في إحدى زوايا صحيفة بيلد الواسعة الانتشار "لسنا حاقدين، باب الاتحاد سيبقى مفتوحا دائما أمام ميكايل بالاك. إنه يستحق الوداع المشرف وهناك إمكانية دائمة لذلك في شتوتغارت، وهذا هو العرض الذي نقدمه له".

المنتخب الوطني الألماني
وكان بالاك رد الجمعة بغضب واضح أنه لن يشارك مع منتخب بلاده ضد البرازيل، مؤكدا "جعل مباراة معروفة منذ زمن بعيد مباراة وداعية، يعتبر من وجهة نظري مسرحية هزلية". وأضاف "أعرف أني مدين بالطبع تجاه أنصاري بأن أخوض المباراة، لكني في الوقت نفسه لا استطيع قبول هذا العرض". وأتى صريح بالاك غداة صدور بيان عن الاتحاد جاء فيه "لم يعد ميكايل بالاك جزءاً من المنتخب الوطني الألماني في المستقبل".

إصابة في الكاحل
ويغيب بالاك (34 عاما و98 مباراة دولية) عن المنتخب منذ آذار/مارس 2010 بسبب إصابة في الكاحل حرمته من المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا، ثم تعرض لكسر في ساقه في أيلول/سبتمبر الماضي في ثالث مباراة له فقط بعد عودته من الإصابة الأولى، عانى بعدها كثيراً من أجل إيجاد مكان أساسي له في تشكيلة فريقه باير ليفركوزن.

تاريخ حافل
ويواجه بالاك في المنتخب منافسة كبيرة من الجيل الشاب في خط الوسط خصوصاً باستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونيخ) وسامي خضيرة ومسعود اوزيل (ريال مدريد الاسباني) ولاعب بوروسيا دورتموند بطل الدوري الشاب الواعد ماريو غوتسه (18 عاما). وبدأ بالاك، لاعب بايرن ميونيخ (2002-2006) وتشلسي الانكليزي (2006-2010)، مسيرته الدولية ضد اسكتلندا في 28 نيسان/أبريل 1999، وتعود مباراته الأخيرة إلى آذار/مارس 2010.