جبهة عرابة الديمقراطية تشجب وتستنكر الاجراءات التعسفية ضد الرفيق محمد كناعنة، وتؤكد أن هذه الاعتقالات تندرج ضمن التصعيد الفاشي ضد الجماهير العربية

عمر نصار: إعتقال الامين العام لحركة ابناء البلد تندرج ضمن سلسلة قمع القيادات في الوسط العربي بجريرة مشاركته في فعاليات يوم النكسة، ونرى بهذا الاعتقال تعسفيا بهدف الى قمع الصوت العربي، ومثل هذه الممارسات لن تردعنا

تظاهر مساء اليوم السبت العشرات من كوادر حركة أبناء البلد وممثلو اللجنة الشعبية في عرابة، ورئيس المجلس المحلي المربي عمر نصار، وعدد من أعضاء المجلس على الدوار المركزي في مدخل بلدة عرابة البطوف، وذلك إحتجاجاً على ما قامت به أجهزة السلطات الإسرائيلية بإعتقال الأمين العام لحركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة، وتوجيه له إتهامات الإخلال بالنظام العام، ودخول منطقة عسكرية مغلقة، وذلك في زيارته للجولان المحتل في الخامس من هذا الشهر في ذكرى النكسة، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالملاحقة السياسية لقيادة الجماهير العربية، خاصة وأن كناعنة كان قد تعرض للسجن والإعتقالات مرات تلو مرات، وحتى أن ابنه البكر أسعد هو ايضاً يتواجد خارج البلدة، بعد أن ادانته المحكمة بأنه إعتدى على أفراد من الجيش من أبناء البلدة.

وفي حديث مع المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي قال :"إعتقال الامين العام لحركة ابناء البلد تندرج ضمن سلسلة قمع القيادات في الوسط العربي بجريرة مشاركته في فعاليات يوم النكسة، ونرى بهذا الاعتقال تعسفيا بهدف الى قمع الصوت العربي، ومثل هذه الممارسات لن تردعنا ولن تثنينا عن دربنا وطريقنا، ونحن نبعث بتحياتنا الى الرفيق ابو اسعد، ونتضامن معه ونحن على قناعة ان نضاله وطريقه هي ستنتصر بالتالي، وما من شك ان سياسة الحكومات الاسرائيلية اصبحت مكشوفة وتهدف الى استنزافنا والهاءنا عن قضايانا الاساسية".

جبهة عرّابـــة الديمقراطيــّـة تستنكر الاعتقـــال
هذا واصدرت الجبهة الديمقراطية فرع بلدة عرابة البطوف بيانا ،"أمّا قبل، فإننا في جبهة عرّابة الديمقراطية نبعث بتحياتنا الخالصة الى الرفيق محمد أسعد أمين عام حركة أبناء البلد، ونشدّ على أياديكم، ونؤكّد لكم أنّ ما تتعرّضون له من مسلسل الترهيب والاعتقال لا يزيدكم إلاّ قوة وإصرارا، فألف ألف تحية أيها الرفيق المناضل، ويا جبل ما يهزّك ريح.. فقد جاء اعتقال الرفيق أبو أسعد على خلفية أحداث النكسة أثناء تواجده في الجولان السّوري المحتل، حيث وُجهت له اتهامات عدة؛ كدخوله "منطقة عسكرية مغلقة" و"عرقلة عمل الشرطة" و"الاعتداء على أفرادها" و"الإخلال في النظام"، وما الى ذلك من اتهامات لا تشير إلاّ على إفلاس المؤسسة العسكرية وتخبط دولة "الديمقراطية". وما هذه الممارسات إلا دليل واضح وصريح على استمرار السياسة الفاشية المتفشية.
من هنا، فإن جبهة عرابة الديمقراطية تشجب وتستنكر الاجراءات التعسفية ضد الرفيق محمد كناعنة، وتؤكد أن هذه الاعتقالات تندرج ضمن التصعيد الفاشي ضد الجماهير العربية، من أجل ثنيها عن ممارسة دورها السياسي والكفاحي، وتضييق الخناق على الحريات الديمقراطية في البلاد.ولكننا على ثقة تامة بأن هذه الاعتقالات لن ترهبنا ولن تثنينا بل تزيدنا إصرارًا وعزيمة على السير قُدمًا في طريق النضال من أجل إحقاق العودة للاجئين والمهجرين من أبناء شعبنا الفلسطيني وتحرير الأرض العربية المحتلة والمغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.