الناتو يكثّف من غاراته على باب العزيزية
قال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت الخميس 16-6-2011 إن والده سيوافق على إجراء انتخابات تحت إشراف دولي بشرط عدم تزوير النتائج.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
الاتحاد الأوروبي
وأضاف سيف الإسلام لصحيفة "كورييري ديلا سيرا "يمكن إجراء الانتخابات خلال ثلاثة أشهر بنهاية العام على أقصى تقدير ويمكن أن يكون وجود المراقبين الدوليين ضمانة للشفافية".
وذكر سيف الإسلام أن الانتخابات يمكن أن تخضع لإشراف منظمات من بينها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أو حتى حلف شمال الأطلسي الذي يقصف قوات القذافي الآن.
وتابع قائلا :"لا يساورني أدنى شك في أن الغالبية الساحقة من الليبيين تقف مع والدي وتعتبر المتمردين أصوليين إسلاميين متطرفين وإرهابيين تحركهم أيدي خارجية ومرتزقة يعملون بأوامر من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي".
إجراء محادثات مع مسؤولين
وأوضح أن والده سيكون مستعدا للتنحي إذا ما خسر الانتخابات لكنه لن يذهب إلى المنفى.
وقال: "لن يغادر ليبيا أبدا ولد هنا ويريد أن يموت ويدفن هنا إلى جانب أعزائه".
قصف مركز على باب العزيزية ميدانيا,هزت سلسلة قوية من الانفجارات فجر الخميس وسط العاصمة الليبية طرابلس، وتصاعد الدخان فوق المجمع المحصن للزعيم عمر القذافي في باب العزيزية، ولم ترد على الفور تقارير حول وقوع خسائر مادية أو بشرية خلال القصف.
وكان المجمع قد تعرض لغارات جوية متكررة من جانب قوات الناتو منذ بدء العملية العسكرية التي فوضت بها الأمم المتحدة.
الغارات تأتي قبل ساعات من وصول مبعوث الكرملين, ميخائيل مارغيلوف، لإجراء محادثات مع مسؤولين في نظام القذافي، بعد أن قام بجولة محادثات مماثلة مع المجلس الانتقالي في بنغازي.
إلى ذلك,أظهرت صور التقطت أمس الأربعاء الثوار وهم يرفعون علم المعارضة في مكان ما في قلب العاصمة الليبية ويطلقون بالونات مضاءة، ثم غادرت المجموعة المكان على عجل، وكانت طرابلس قد شهدت في الآوانة الاخيرة تحركات مماثلة ضد نظام القذافي.