الضابط روني عطية:

أستغرب عدم وجود شرطة جماهيرية في سخنين خاصة وان وجهاء سخنين يجدون صعوبات في معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بخلافات الجيران والجماعات 

اذا كان الهدف حل المشاكل والشجارات بين المواطنين فالمفضل ان يتدخل أفرادنا كونهم مجهزون لأجل ذلك ولديهم القدرة على التعامل مع كل قضية على حدة!

قرار فتح مقر للشرطة الجماهيرية في سخنين مرفوض من البلدية منذ فترة رئاسة مصطفى أبو ريا ومحمد بشير وحتى أيام مازن غنايم بالتوافق مع قرار اللجنة الشعبية

أكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أن البلدية واللجنة الشعبية في المدينة المنبثقة عن الأطر الوطنية والحزبية والشعبية والحركات والأحزاب في المدينة هما الجهتان المخولتان لمناقشة الموافقة على إدخال أو عدم إدخال الشرطة الجماهيرية الى مدينة سخنين، مشيرا الى أنخ من حق الشرطة أن تطلب ولكن ما دام لم تتغير الظروف المواتية لإدخال الشرطة الجماهيرية فلن يقوم مازن غنايم بالموافقة بادخالها الا إذا وافق أهل المدينة ولن نتخذ مثل هذا القرار الصعب بسهولة إلا بعد فحص ومراجعة دقيقة.



ويأتي هذا التصريح لمازن غنايم عقب زيارة قائد لواء الشمال في شرطة إسرائيل الى بلدية سخنين مؤخراً حيث عبر الضابط روني عطية عن إستغرابه من عدم وجود شرطة جماهيرية في سخنين خاصة وأن وجهاء سخنين يجدون صعوبات في معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بخلافات الجيران والجماعات وحتى أفراد العائلة الواحدة.

عدم وجود الشرطة في سخنين
وقال روني عطية: " لا أخجل أن أسأل مازن غنايم كيف يمكن لبلد كسخنين عدم وجود مركز للشرطة فيها وكيف يمكن تقبل ذلك بالرغم أن الشرطة الجماهيرية تتواجد في عدة بلدات عربية ومنها أم الفحم، واذا كان الهدف حل المشاكل والشجارات بين المواطنين فالمفضل ان يتدخل أفرادنا كونهم مجهزون لأجل ذلك ولديهم القدرة على التعامل مع كل قضية على حدة".

أهمية إفتتاح مركز الشرطة
وأضاف رون عطية :" أرى أهمية لافتتاح مركز تشغيل الشرطة الجماهيرية ، وأفرادها قادرون على خدمة أوسع جمهور من المواطنين بمن فيهم رئيس وأعضاء البلدية ومن أجل حل النزاعات والمشاكل في المجتمع، ولا يمكن أن تكون مشكلة في إيجاد المقر المناسب لذلك، وأطلب من عوفر ضابط شرطة مسجاف الإجتماع مع مازن غنايم للتوصل الى صيغة مناسبة والتقدم للأمام في الموضوع لفتح طريق للشرطة الجماهيرية في سخنين".

توجيه أصابع الإتهام للشرطة
يذكر أن قرار فتح مقر للشرطة الجماهيرية في مدينة سخنين يتم التصدي له ورفضه قطعياً من بلدية سخنين منذ فترة رئاسة مصطفى أبو ريا ومروراً بمحمد بشير وحتى أيام مازن غنايم ، وذلك بالتوافق مع قرار اللجنة الشعبية المنبثقة عن الأطر والأحزاب الفاعلة في المدينة والتي تضم أهالي الشهيدين وليد أبو صالح وعماد غنايم، كون أن أصابع الإتهام موجهة ضد الشرطة بقتل هذين الشابين في أحداث إنتفاضة الأقصى على المدخل الغربي للمدينة، وأن الحكومة والمحاكم الإسرائيلية لم تعاقب الجناة وبدلاً من أن تكون في خدمة الشعب صوبت البنادق باتجاه الشبان اليافعين وقتلتهم بدم بارد.