مشاريع تخرّج متميزة لهندسة الإنتاج والآلات - برنامج الدبلوم لفوج عام 2011

محمد الفاتح عبد الكريم أبو سنينة شرح عن كيفية عمل مشروعه " تكنولوجيا الصب بالتدوير" وماكيناتها التي تخصصت بصناعة خزانات المياه البلاستيكية التي توضع على أسطح المنازل وإمكانية استعمالها لأغراض متعددة

قدمت مجموعة من خريجي جامعة بولتكنك فلسطين مشاريع تخرّج متميزة لهندسة الإنتاج والآلات / برنامج الدبلوم لفوج عام 2011 وشملت المشاريع التي سلّمت يوم الثلاثاء 7-6-2011م للجامعة مناحي متعددة في الحياة العملية، حيث ناقشت لجنة الجامعة الطلاب في مشاريعهم.

وقد تكونت اللجنة من مشرف المشاريع م. يونس الفسفوس، ورئيس قسم المهن الهندسية م.يوسف القواسمي، والمهندس أحمد عوض، ومشرفي مخارط ومشاغل الجامعة أ.رائد أبو مرخية، وأ.توفيق عمرو، وكان من أبرز المشاريع التي عرضت وأضخمها مشروع تكنولوجيا الصب بالتدوير، وتبعه مشروع توليد الكهرباء بالهواء، ومن ثم مشروعان للفريزة الناسخة تختلفان في طريقة التصميم ونوعية المنتج، ومشروع تشكيل البلاستك بالشفط، ومشروع الطاقة الخضراء.

مشروع تكنولوجيا الصب بالتدوير
في مناقشة مع أساتذة البولتكنك شرح الطالب محمد الفاتح عبد الكريم أبو سنينة كيفية عمل مشروعه " تكنولوجيا الصب بالتدوير" وماكيناتها التي تخصصت بصناعة خزانات المياه البلاستيكية، التي توضع على أسطح المنازل، وإمكانية استعمالها لأغراض متعددة، حيث اختار الطالب هذا المشروع لعلمه أن هذه المواد تعتبر صعبة الاستيراد لكبر حجمها، ولضرورتها اللازمة لكل بيت، ومساهمة منه في تعزيز الصناعات الوطنية، لصناعة المصنع المصنِّع لتلك الصناعات، وذكر انه من خلال هذا المصنع تتوفر إمكانية صناعات أخرى متعددة مثل: قوارب الماء، والأوعية المختلفة، وبعض الصناعات البلاستيكية المتعددة الأهداف. حيث اعتبر الطالب ان الماكينة التي قام بصناعتها تعتبر هي الأساس في تصنيع كل المنتجات التي تصب بتكنولوجيا صب التدوير.

قضية استعدادات وهمم
م.يونس الفسفوس وفي تعليق لمشرف المشروع المهندس يونس الفسفوس على شرح محمد الفاتح وماكينته قال : إن المشرع بالكامل قام بعمله الطالب محمد بمفرده ،لا يمكن لطالب أن يصنع ماكينة مثل هذه وحده دون مساعدة أحد، وأضاف الفسفوس لقد عمل محمد على مشروعه من الناحيتين النظرية والعملية بشكل ممتاز ،وكانت عنده الدافعية أن يعمل حتى الساعة الثانية عشر ليلا في المخرطة ولمدة طويلة، وأضاف إن الموضوع هو قضية استعدادات وهمم، حيث كان الطالب كان مستعدا للمغامرة بالبدء بمشروع كبير، وهكذا تكون المشاريع تبدأ ، وتتعلم من الأخطاء التي تقع بها . وأضاف كان عندي الإحساس أنه سيتعرض لمشاكل وتساؤلات، ومن ثم يصل إلى حلول في نهاية المطاف، وهذا ما كان، وأضاف إنما تم الأمر بحمد الله وفضله، ونفخر بأننا وضعنا شبابنا على بداية الطريق الصحيح ليفكروا تفكيرا سليما ويصلوا إلى مبتغاهم، فإننا نعتبر أن هذه الماكينة المعدة للإنتاج تمثل بديلا قد نقوم بإستيراد أمثاله من إيطاليا في تطوره وجودته أو من الصين في أسعارها المنخفضة .

التركيز على الصناعات والمنتجات الوطنية
أما في كلمة شُكرا وجهها والد الطالب قال: اسمحوا لنا أن نشكركم جميعا أساتذة ومشرفين وقائمين، ونشكر جامعتكم، وأتمنى أن تكون جامعتكم دائما هي المحضن العلمي لأبنائنا، للتركيز على الصناعات والمنتجات الوطنية، كما حض سائر الطلبة على المضي قدما في مجالاتهم التي أبدعوا فيها بحق، وأضاف نشكر الأستاذ عصام الجولاني الذي قام باستقبال إبني للعمل في مخرطته أثناء الإضرابات وأيام العطل، وكان يعامل ابني معاملة الأب للابن .الفني عصام الجولاني قال في تعليق له إن محمد يحمل تفكيرا صناعيا ممتازا وإن مهاراته في الخراطة بالنسبة للوقت الذي تعلمه بها ولساعات العمل التي تدربها ممتازة ودائما ما يدخل الحسابات النظرية في الجانب العملي، وكنت ألاحظ أثناء العمل تفاني محمد في العمل من أجل الحصول نتيجة تعمل على أرض الواقع.

مشروع توليد الكهرباء بالهواء
أما الطالب لؤي مُعز القواسمي فقد شرح للجنة مشروعه قائلا: إن المشروع قائم على أساس توليد الكهرباء باستخدام الهواء المضغوط وذلك بعد تسليط هذا الهواء على أقراص داخل غرفه خاصة بها، حيث تتلامس معها وتحركها ويتحرك الهواء بشكل حلزوني حتى يخرج من مركز الأقراص، وعلق مشرف المشاريع م.الفسفوس على مشروع الطالب لعملة المجد والمجتهد، ودراسته وتطبيقه للمشروع من الناحيتين النظرية والعملية ، كما طرح فكرة أن يكون المشروع نموذج تعليمي يدرّس ويوضع في مختبرات الجامعة.

الثلاجة الناسخة للأشكال
وشرح الطالبان محمد محاسنة وعمران ربيع مريش عن مكانتي نسخ الأشكال واللتان تقومان على مبادئ وميكنزمات ميكانيكية بحته واستخدموا " similar drasting machine " عدا المحرك الكهربائي وتخلف الماكينتين عن بعضهما في نوعية المنتج الذي يمكن إنتاجه بها وتتميز ماكينة محاسنة بحجم المنتج الكبير الذي يمكن إنتاجه بها يصل إلى 50 سم أما مريش فتميز مشروعه بإمكانية إنتاج الأشكال الدائرية إضافة إلى إنتاج الأشكال المسطحة.

الطاقة الخضراء
شرح الطالب حازم الرجوب عن مشروعه الطاقة الخضراء وعن إمكانية استخراج طاقة الحطب والأخشاب بصورة أكبر من مما هي مستخدمة عليه الآن، فيمكن استخدام الغاز الصادر عن صناعة الفحم المصنوع من الحطب في التدفئة المنزلية واستخدام الفحم بعدها في التدفئة مرة أخرى وكانت الماكينة في مشروعة صغيرة وصالحة للاستخدام البيتي وبين الفسفوس في تعليقه ضرورة استخدام هذه المدفئة في البيوت بدلا من مدفئة الحطب العادية المستخدمة في البيوت بكثرة.

مشروع تشكيل البلاستيك بالشفط
وشرح الطالب سَند جَرادات عن تشكيل البلاستيك بالشفط وهو مستخدم بكثرة فبهذه الطريقة تنتج كاسات البلاستك للاستعمال مرة واحدة وجرب مكانته أثناء المناقشة والتي تعمل على تسخين البلاستيك باستخدام مصباح ذو قدرة عالية ومن ثم تشغيل ماكينة لشفط الهواء فينزل البلاستيك على النموذج ويشكل البلاستيك على شكله المطلوب.