الحركة الإسلامية تدين مذبحة قوات الاحتلال في الجولان وتعتبره استخفافا بالمدنيين والدم العربي
ابرز ما جاء في البيان:
نعتبر أن هذا التحرّك الشعبي والجماهيري نحو أرض فلسطين المحتلة على الحدود الفلسطينية السورية، وفي كل من الضفة وغزة والمخيمات في لبنان
في الحركة الإسلامية ندين بشدَّة قيام قوات الاحتلال المارقة بإطلاق النَّار على العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية الذي تحرّكوا في ذكرى النكسة عارية صدورهم
أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قيام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بإطلاق نار على محتشدين عزل لا يحملون السلاح يطالبون بإنهاء احتلال أراضيهم ومشاركين في فعاليات النكسة ، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات منهم. وجاء في البيان :" من الملفت للنظر والمؤسف في آن واحد أن نرى الخطاب الرسمي الإسرائيلي يركز على قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان التي تُمثّلها إسرائيل بحسب زعم هذا الخطاب الرسمي وأن تقوم الحكومة الإسرائيلية في الوقت عينه بممارسة النقيض لهذه القيم كلها بإعطاء الأوامر بإطلاق الرصاص الحي على محتشدين.كانوا لا يحملون السلاح يطالبون بإنهاء احتلال أراضيهم التي تحتلها إسرائيل منذ 44 عامًا بشكل يمثل انتهاكًا مستمرًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
صورة إرشيفية
ان كل ما نراه من مظاهر احتجاجية متصاعدة على استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، يؤشر على تنامي الإحباط لدى الشعوب العربية بسبب استمرار التعنّت الإسرائيلي وعدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع المساعي الدولية الجادة الرامية إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في سياق تحقيق السلام الشامل والعادل...
ونعتبر ان السبيل الوحيد لتأسيس الاستقرار وإزالة الاحتقان لدى شعوب منطقتنا وتوفير الأمن الحقيقي لدولها وجميع شعوبها يكمن في الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
إدانة قوات الإحتلال
إنَّنا في الحركة الإسلامية ندين بشدَّة قيام قوات الاحتلال المارقة بإطلاق النَّار على العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية الذي تحرّكوا في ذكرى النكسة عارية صدورهم، متحدّين آلة الحرب الصهيونية بإيمانهم، معلنين ثباتهم وصمودهم ومقاومتهم حتّى تحرير أرضهم وتحقيق حلمهم في العودة".
التحرك الشعبي والجماهيري
ونعتبر أن هذا التحرّك الشعبي والجماهيري نحو أرض فلسطين المحتلة على الحدود الفلسطينية السورية، وفي كل من الضفة وغزة والمخيمات في لبنان..، والتفافهم نحو دعم هذه القضية المباركة وعلى رأسها حق العودة وهو حق مشروع ، وهو امر يبشر مرحلة جديدة قد فتحت في الصراع مع الاحتلال الغاصب على مصراعيه حتى يعود الحق المسلوب..
ونشيد بهذه الهبّة الجماهيرية، وندعو إلى استمرارها وتفعيلها حتَّى تحقيق التَّحرير والعودة، سائلين المولى سبحانه أنَّ يتقبل شهداء هذه الانتفاضة، وأن يشفي الجرحى والمصابين....وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياته في حماية شعبنا الفلسطيني ضد آلة الحرب الصهيونية وجرائمها المتكرّرة.
الحق الفلسطيني
وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن الحق الفلسطيني في أرض فلسطين ثابتٌ وقويٌ، ولن تغيره كل ممارسات الاحتلال الوحشية.فاننا ندعو الجهات الدولية المختصة وذات الصلة القيام بإجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومستقلة، في الاعتداءات على المسيرات السلمية في ذكرى النكبة الـ63، والتي أسفرت عن استشهاد اكثر من 23 شخصا غالبيتهم من ريف دمشق وجرح المئات. .
وننوه أيضا أنه يتطلب أيضا التحقيق في الحوادث التي وقعت في قطاع غزة والضفة الغربية، و"لا ينبغي السماح لقوات الاحتلال أن تتجاهل الأدلة التي استخدم جنودها القوة غير الضرورية وغير المتجانسة والتي أودت بحياة المدنيين". و إجراء تحقيق ذو مصداقية، وأنه إذا وجدت أدلة على ارتكاب الجرائم يجب إجراء الملاحقات وفرض العقوبات المناسبة".