قوات الجيش الإسرائيلي قتلت في ذكرى النكسة الأحد 23 متظاهرا وأصابت قرابة 350 آخرين من المتظاهرين بالجانب السوري من الحدود في الجولان
الإذاعة الإسرائيلية:
ليبرمان أصدر تعليمات إلى البعثة لتقدم شكوى ضد سورية لـ"استخدامها المتظاهرين في محاولة انتهاك السيادة الإسرائيلية في المنطقة الحدودية
استشهد 14 فلسطينيين وجرح أكثر من 43 آخرين، بعدما هاجم مشيعو الشهداء الذين سقطوا أمس في الجولان المحتل، مجمع الخالصة التابع لمقر الجبهة الشعبية- القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك في سوريا.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر، أن أعضاء القيادة العامة أطلقوا النار على المشيعين فسقط 14 شهداء و43 جريحا على الأقل، وصلوا إلى مشفى فلسطين في المخيم. في حين أحرق المشيعون، الذين قدر عددهم بالمائة ألف، مقر القيادة العامة، وهتفوا ضد أمناء عامين من بينهم أحمد جبريل، ورؤساء مكاتب سياسية.
التخوف من المظاهرات عبر مسؤولون إسرائيليون عن تخوفهم من أن تتحول التظاهرات في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان إلى أحداث دائمة على غرار المسيرات المناهضة للجدار العازل في قرية بلعين قرب رام الله بالضفة الغربية، فيما اتهم مسؤولون الرئيس السوري بشار الأسد بتحريض المتظاهرين بالجولان لصرف الأنظار عن الوضع الداخلي في بلاده.
وقال وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي لإذاعة الجيش الاثنين إن "الوضع كان يمكن أن يتحول إلى مجزرة لكن الجنود عملوا بصورة جديرة وهذا يخفف علينا في الحلبة الدولية". ويشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت في ذكرى النكسة الأحد 23 متظاهرا وأصابت قرابة 350 آخرين من المتظاهرين بالجانب السوري من الحدود في الجولان. ووصف فيلنائي التظاهرات الفلسطينية في الجولان بأنها "محاولة أخرى لنزع الشرعية عن إسرائيل وقد فشلت".
تحقيق الهدف بالقوة واعتبر الوزير الإسرائيلي أن الأسد يستخدم الفلسطينيين من أجل صرف الأنظار عما يحدث داخل سوريا وأن "أحدا ليس بإمكانه الوصول إلى الجانب السوري للحدود السورية – الإسرائيلية من دون تعليمات ومصادقة واضحة من جانب الحكومة في دمشق". وأضاف إن "الأسد يرتكب مجازر بحق شعبه بشكل حر ووصول الفلسطينيين إلى الحدود هو من دون شك تجمع مصالح وفيما هم مقتنعون بأنهم يحققون هدفهم بالقوة رغم أنه بالإمكان حل الأمر بالمفاوضات".
وقال ضابط إسرائيلي كبير لإذاعة الجيش إن احتجاجات ذكرى النكسة ليست حدثا فرديا "لأن شهر أيلول/ سبتمبر أصبح هنا" في إشارة إلى احتجاجات تتوقعها إسرائيل بعد التصويت على اعتراف دولي بالأمم المتحدة على دولة فلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل.
مقتل 23 مواطنا سوريا بنيران الجيش الإسرائيلي وأضاف الضابط الإسرائيلي إن التقارير السورية التي تتحدث عن مقتل 23 مواطنا سوريا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس مبالغ فيها وأن "دمشق تنفخ معطيات المصابين لغرض الاستفزاز".
لكن صحيفة (هآرتس) أفادت الاثنين بأن التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن في أحداث الأحد يوجد عامل العفوية ولكن النظام السوري أججها في مرحلة لاحقة أو على الأقل لم يعمل على وقفها.
وأضافت الصحيفة أنه في عدة أماكن شوهدت محاولات ضعيفة من جانب جنود وأفراد شرطة سوريين لإبعاد المتظاهرين لكن هذه المحاولات توقفت بعد وقت قصير. ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن الأحداث الميدانية تدل على "انهيار تدريجي لنظام الأسد وضعف سيطرته على الدولة".
ومن جهة أخرى ذكرت تقارير صحافية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يتخوف من أن تتحول التظاهرات عند الحدود إلى حدث دائم على غرار التظاهرات ضد الجدار في قرية بلعين. ويعتزم الجيش الإسرائيلي الاستمرار في حشد قوات كبيرة عند الحدود وخصوصا في الجولان وتزويد هذه القوات بتعليمات واضحة تقضي بمنع تسلل أي متظاهر إلى داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.
إعتقال المتظاهرين واعتقل الجيش الإسرائيلي الأحد ثلاثة متظاهرين سوريين عند معبر القنيطرة بعدما حاولوا تخطي الحدود. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قولها إن "التظاهرات المنظمة في هضبة الجولان هي محاولة فلسطينية، مدعومة من جهات خارجية، وغايتها إغراق إسرائيل باللاجئين عبر الحدود ودحرجة قضية اللاجئين إلى الدولة اليهودية، وهذا وضع لا يمكن تحمله".
وأضافت المصادر ذاتها إن "أحداث يوم النكسة لم تحيي في الواقع ذكرى مرور 44 عاما على اندلاع حرب الأيام الستة وإنما كانت غايتها إحياء ذكرى العام 1948 أي قيام دولة إسرائيل وتقويض وجودها".
الرد على التظاهرات ومن جانبه قال عضو الكنيست بنيامين بن اليعزر من حزب العمل للإذاعة العامة الإسرائيلية الاثنين إنه لا يوجد لدى إسرائيل رد على التظاهرات الجماهيرية عند الحدود وأن محاولات إسرائيل لشرح عملياتها وإطلاق النار على المتظاهرين "هي معركة خاسرة".
وحذر بن اليعزر من أنه "في أيلول/ سبتمبر المقبل سوف نواجه مشاهد مروعة ستسبب لإسرائيل أضرارا اقتصادية" ورأى أن "الرد الوحيد هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية والبدء فورا بمفاوضات مع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) من دون شروط مسبقة".
وقال بن اليعزر إن حكومة إسرائيل الحالية:" ارتكبت جميع الأخطاء الممكن ارتكابها وسوف تقودنا إلى كارثة" وأكد أنه كان مخطئا عندما صدق أن نتنياهو يريد تغيير مواقفه السياسية. وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن التظاهرات في الضفة الغربية كانت ضعيفة وتركزت عند معبر قلنديا بين رام الله والقدس الشرقية وأن ذلك يعود إلى أن "الفلسطينيين يريدون الحفاظ على الطاقة لشهر أيلول".
حق اسرائيل في الدفاع عن الحدود وكتب المحلل الأمني في صحيفة (معاريف) عوفر شيلح الاثنين إن:" العالم يتقبل على ما يبدو حق إسرائيل في الدفاع عن حدودها حتى بإطلاق النار على غير المسلحين بكل ما يتعلق بسوريا ولبنان، لكن القصة ستكون مختلفة تماما إذا اشتعلت ظواهر مشابهة في المناطق (الفلسطينية)".
وأضاف إن "هذا عالم مقلوب، فالأنظمة التي اعتمدنا على استقرارها حتى قبل شهور معدودة، ومن الذي لم يمتدح الحفاظ المتعصب لسوريا على اتفاقيات وقف إطلاق النار منذ العام 1975، تحولت لتصبح ضعيفة وعديمة القدرة على السيطرة".
وأشار شيلح إلى أن "لبنان التي تسودها الفوضى والفرخ الذي يفتقر للريش المتمثل بالسلطة الفلسطينية نجحا في الحفاظ على النظام عند الحدود، والحكمة الإسرائيلية تستوجب أن الاستمرار في قراءة هذا العالم بشكل صحيح ومعرفة ما هو مسموح لها وأين ،وما يعتبر ضبط نفس في مواجهة الأسد قد يكون ضررا على المستوى القومي في مواجهة أبو مازن".
تقديم شكوى ضد سورية وفي السياق، أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تعليمات إلى البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة لتقدم شكوى ضد سورية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ليبرمان أصدر تعليمات إلى البعثة لتقدم شكوى ضد سورية لـ"استخدامها المتظاهرين في محاولة انتهاك السيادة الإسرائيلية في المنطقة الحدودية".
وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون إن الرئيس السوري بشار الأسد "يستخدم المتظاهرين الفلسطينيين فريسة للقنابل، ولإسرائيل الحق ومن واجبها الدفاع عن سيادتها وهي تتصرف على هذا النحو". ولم يغفل أيالون، الموجود حاليا في سان سلفادور في مؤتمر لوزراء خارجية دول أمريكا الجنوبية، الفرصة في دعوة الدول اللاتينية إلى الامتناع عن تأييد الإعلان الفلسطيني الأحادي الجانب عن قيام دولتهم في الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر، وقال إن هذه الخطوة "ستبعدنا عن حل النزاع وستكرس معاناة اللاجئين".
إستشهاد 20 عنصراً من قوى الشرطة وتذكر وكالة الأنباء السورية:" أن 20 عنصرا من قوى الشرطة والأمن استشهدوا في الساعات الأولى من اليوم جراء كمين نصبته عصابات، مسلحة بالقرب من جسر الشغور ".
واضافت وكالة الانباء السورية: " وفق المعلومات الأولية فان عناصر الأمن والشرطة كانوا في طريقهم إلى جسر الشغور تلبية لنداء استغاثة من مواطنين مدنيين كانوا قد تعرضوا للترويع وهربوا من منازلهم باتجاه مراكز الشرطة والأمن ، وأفاد مندوب سانا في إدلب أن تعزيزات أمنية توجهت إلى المكان الذي نصب فيه كمين لقوات من الأمن والشرطة بجسر الشغور كانت في طريقها للمؤازرة وحماية المدنيين الذين لجؤوا إلى بعض المراكز الأمنية وذلك بعد سقوط عشرين شهيدا ".
وأضاف المندوب " أن القوى الأمنية والشرطة تحاصر بعض المنازل التي يتحصن فيها المسلحون ويطلقون النار على العسكريين والمدنيين . وأشار مندوب سانا إلى انه وفقا للمعلومات فان المسلحين مدربون ومدججون بالأسلحة المتوسطة والقنابل اليدوية وأنهم يروعون الأهالي ويستخدمونهم دروعا بشرية ".
فدا يدين المجزرة التي قامت بها قوات الإحتلال في الجولان السوري أدان الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، المجزرة التي قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل ضد المتظاهرين الذين جاءوا ليعبروا عن رفضهم لإستمرار إحتلال فلسطين، ومؤكدين على حقهم الأساسي في العودة لأرضهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين العزل، وذلك جراء إطلاق جيش الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة بشكل عشوائي على المدنيين العزل، معتبرا ذلك إستمرارا لسياسة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، مؤكدا بأن دمائهم الذكية لن تذهب هدرا.
وإعتبر لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا في بيان صحفي صادر عنه اليوم التصعيد العسكري الإسرائيلي، وإستهداف المواطنين المدنيين العزل بالرصاص الحي، وبشكل عشوائي بأنه إرهاب دولة منظم وحملة إبادة جماعية تمارسها حكومة نتنياهو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مشدداً على أن هذا العدوان لن ينال من عزيمة شعبنا وصموده، ولن يدفعه نحو الإستسلام وسيواصل نضاله حتى إسترداد كامل حقوقه المشروعة في العودة والحرية والإستقلال والخلاص من إسرائيل.
حالة من الإرباك تعيشها حكومة نتنياهو وقال: "أن المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات من كافة مخيمات الضفة، وغزة والشتات الفلسطيني في لبنان وسوريا، والذين كانت وجهتهم حدود فلسطين تأكيدا على أنهم لن يتخلوا عن حق العودة، وأن قراهم ومدنهم التي طردوا منها لا تزال حية في عقولهم ووجدانهم، مشيراً إلى أن إستهداف جيش الإحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين بالرصاص هو دليل على حالة الإرباك التي تعيشها حكومة نتنياهو بعد نجاح وصول المتظاهرين للحدود الفلسطينية" .
وأضاف: "أن الإحتلال الإسرائيلي فشل في عدوانه بوقف رسالة المتظاهرين التي حملت تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني في الوطن، والشتات بحق عودتهم على ديارهم التي هجروا منها، كما وأنهم متحدون خلف هذا الحق مؤكداً على أن العالم والمجتمع الدولي وصلت له الرسالة أيضاً بأن لا سلام في المنطقة ما دامت إسرائيل تحتل الأراضي العربية ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الدولية".
التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحيا المدهون المتظاهرين الذين خرجوا في الذكرى 44 للنكسة من كافة المخيمات والمدن في الوطن والشتات، وحيا الشعوب العربية التي ساندت هذه المسيرات مؤكداً على أن القضية الفلسطينية، وحق اللاجئين والنازحين في العودة باتت في قلب الحدث العربي وفي قلب الشعوب العربية .
ودعا المدهون المنظمات الحقوقية إلى إدانة آلة القتل الهمجية إلتي تقمع بها قوات الإحتلال المتظاهرين العزل مستغلة صمت المجتمع الدولي إتجاه المجازر التي ترتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل.
كما وطالب المدهون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنقاذه من خطر الإرهاب الإسرائيلي، والضغط على حكومة نتنياهو اليمينية لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني، ومسيراته السلمية الهادف إلى نسف التحركات والجهود السياسية الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام على مسارها الصحيح على أساس قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 ، 194 .
مقتل 80 رجل امن سوري وحرق مقرات حكومية في جسر الشغور اعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم الاثنين، مقتل 80 رجل امن سوري في كمين نصبه مسلحون شمال غرب البلاد . وقال التلفزيون :ان تنظيمات مسلحة نصبت كمينا لقوات الامن السوري وقتلت 40 عنصرا امنيا شمال غرب البلاد ، فيما تقوم هذه التنظيمات على حد وصف التلفزيون "بمهاجمة واحراق عدد من الدوائر الحكومية ومقرات تابعة لحزب البعث في منطقة جسر الشغور، وهو ما ادى كذلك الى مقتل 40 من عناصر الحماية هناك". وادعى التلفزيون " ان التنظيمات قامت بالتمثيل بجثث عدد من عناصر الامن والقت بها على ضفاف نهر العاصي". ولم يشر التلفزيون الى مقتل او اعتقال اي ممن وصفها" بالمجموعات المسلحة" واشار التلفزيون الى سرقة خمسة اطنان من الديناميت .
طهران تقدم معدات مكافحة الشغب ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" يوم الاثنين أن تقارير الاستخبارات البريطانية كشفت بأن إيران تساعد النظام السوري على قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. وقالت الصحيفة إن مصادر بارزة بوزارة الخارجية البريطانية "أكدت أن هناك معلومات موثوقة بأن طهران تقدم معدات مكافحة الشغب وتدريبات شبه عسكرية لقوات الأمن السورية، كما قام أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بتقديم المشورة الفنية والمعدات للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد".
مساعدة نظام الأسد وأضافت "من غير الواضح ما إذا كان أفراد إيرانيون سافروا إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد، غير أن أعضاء من حزب الله المدعوم من طهران تردد بأنهم يشاركون في القتال إلى جانب قوات الأسد".
وذكرت الصحيفة "أُفيد أيضاً أن الإيرانيين زودوا دمشق بمعدات إلكترونية متطورة لإغلاق الوصول إلى شبكة الانترنت ومنع انتشار الأخبار عن الهجمات على المدنيين، وستقوم المملكة المتحدة في معرض ردها على هذه الممارسات بدفع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة ضد أفراد من الحرس الثوري الإيراني".
"سلوك إيران غير مقبول" ونسبت إلى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قوله "إن سلوك إيران غير مقبول، ويجب السماح للمتظاهرين في سوريا وفي أماكن أخرى في المنطقة بالتعبير عن تطلعاتهم المشروعة والدعوة سلمياً للتغيير دون خوف من القمع الوحشي".
واعتبر هيغ تصرفات إيران بأنها تمثل "تناقضاً صارخاً مع إرادة الشعب السوري". وقالت الصحيفة إن قرار بريطانيا التحدث علناً عن الدور الإيراني في سوريا "يمثل الآن جزءاً من محاولة أوسع لتشويه سمعة إيران بين أوساط الشبان المؤيدين لحركات الربيع العربي".
وأضافت أن هذا الكشف يأتي مع استمرار سياسة نظام الأسد في فتح النار على المتظاهرين في شوارع المدن الرئيسية في سوريا، حيث ذكرت جماعات حقوق الإنسان أن عدد القتلى تجاوز 1200 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في منتصف آذار/مارس الماضي.
يشار الى ان السلطات السورية تتهم مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.