نزيه سليمان مصاروة:
نرفع أسمى الأمنيات لطلابنا أزهار المفاحر بالسلامة والحفاظ على قوانين السير واحترامها والانصياع لها من اجل السلامة
تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي وبمبادرة وإشراف قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمان في المجلس المحلي تم عرض مسرحية دمى حول مفاهيم الحذر على الطرق والتي تم تمريرها لطلاب البساتين الثلاثة في حي المفاحر في القرية من خلال مسرح الدمى الرائع والهادف الى شق الطريق إلى قلب الطلاب من خلال اعتماد وتوظيف أسلوب الإشراك والتفعيل والترفيه الضاحك بطريقة تُحفر في عقل الطالب والتي تُصعب عليه نسيان المفاهيم المرورية الحياتية المصيرية التي يتقبلها من خلال هذه الفعاليات.
وقد انطلقت الفعالية في ساعات الصباح الباكرة، من خلال تمرير ساعة من مسرح الدمى والموسيقى التفعيلية الهادفة لكل بستان على حدة من اجل إكساب الطلاب المهارات المطلوبة والتي تزودهم بقيم الحذر الهامة في العطلة الصيفية. وقد لاقت الفعالية الشراكة الرائعة وحب الأطفال.
كراسة الدبدوب عزيز
وقامت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وبالنيابة عن رئيس المجلس بتوزيع كراسة "الدبدوب عزيز" ولاصقة تحمل عنوان "شفتو شو صار بالدبدوب عزيز" على الطلاب المشاركين وهي تحوي قصة وكراسة عمل تندد بعدم احترام قوانين السير بين الأولاد والعواقب السلبية المُترتبة على ذلك، كل ذلك بهدف ترسيخ الحذر على الطرقات بين صفوف الطلاب الدنيا، خُصوصا مع إشرافنا على الخروج إلى العطلة الصيفية وصلاتنا لسلامتهم وأمانهم.
الحفاظ على قوانين السير واحترامها والانصياع لها
وبعث رئيس المجلس المحلي تحيته الحارة إلى الأحباء الأطفال، ورفع أسمى الأمنيات لطلابنا أزهار المفاحر بالسلامة والحفاظ على قوانين السير واحترامها والانصياع لها من اجل السلامة بعون الله، وأكد بأن المشروع سوف يعمم على كل البساتين في القرية لما يحويه الأمر من أهمية لسلامة أزهار هذا البلد، وأكد نزيه مصاروة على أهمية الترابط الفكري بين الفعاليات المدرسية واللا منهجية التي تقوم بها المدرسة والمجلس المحلي وعلى ضرورة التنسيق بينها من اجل تنجيع الهدف الكبير وهو ترسيخ القيم العالية في عالم الحذر من اجل الحفاظ على سلامة أولادنا طلابنا أهل هذا البلد الطيب.
العلم في الصغر كالنقش على الحجر
وفي حديث لمراسلنا مع مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي رافقت الطلاب في المسرحيات، أكدت بدورها بأن المجلس المحلي يعول كثيرا على الاستثمار في طلاب رياض الأطفال والبساتين، ونؤمن بأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر، وعليه فإن الاستثمار القيمي في أولادنا بهذا الجيل إنما يسهل الطريق أمامنا لتمرير المفاهيم التربوية للامان والسلامة وعدم السرعة والتفحيط فيما بعد بجيل المراهقة، ويقوي السيرورة وترسيخ الثقافة لنجاعة الهدف، وأكدت بأن القسم والمجلس المحلي يعملان على إدراج البساتين ضمن سلسلة البرامج التثقيفية الهادفة والرائعة التي ترمي إلى إيصال الرسائل والقيم الاجتماعية من اجل ترسيخ ثقافة الحذر على الطرقات لدى كافة الشرائح العمرية والفئات الجيلية في مدارس القرية قاطبة، مؤكدة بأن تشبيك المسرحيات والمحاضرات والكراسات والورشات والأفلام وبرنامج هرم الأمنيات وورشة طيارات الورق والمسرحيات التفعيلية في هذا السياق لنما تلتقي في نهر واحد، نهر الحذر وعدم قتل النفس والغير.