مصادر سياسية: يجب على القوى الأمنية اللبنانية أن تحدد إطار المسيرات حتى لا يقع لبنان في المحظور وألا يتكرر ما حصل في مارون الراس
تتخوف أوساط لبنانية من حصول تطورات أمنية على الحدود الجنوبية مع اسرائيل جراء الإصرار الفلسطيني على تنظيم مسيرات إلى الجنوب في ذكرى نكسة 67 في 5 يونيو/حزيران المقبل، في إطار مسيرات العودة الثانية المعلن عن انطلاقها باتجاه الحدود من الأراضي اللبنانية والأردنية والسورية والمصرية .
حالة استنفار
وكشفت مصادر أمنية تلقيها معلومات تفيد أن الفلسطينيين عازمون على القيام بالمسيرة إلى الحدود اللبنانية، ما ينبئ بتداعيات قد تنجم عنها، خصوصاً أن “إسرائيل” تعلن حالة استنفار قصوى في صفوف جيشها على الحدود مع لبنان, وحددت منظمات وتجمعات فلسطينية 5 يونيو موعداً جديداً تحت عنوان “الزحف على حدود فلسطين” وشملت نقاط التجمع الجولان، مصر والأردن إضافة الى غزة والضفة الغربية .
وأكدت مصادر سياسية ان هناك قلقا وخوفا من إقدام “إسرائيل” على عمل عدواني على الجنوب، بحيث يجب ألا توفر ذريعة لذلك، مؤكدة أنه إذا بلغ الفلسطينيون بمسيراتهم الحدود الجنوبية، فيجب على القوى الأمنية اللبنانية أن تحدد إطار المسيرات حتى لا يقع لبنان في المحظور وألا يتكرر ما حصل في مارون الراس .
مشاركة في مسيرة العودة الثانية
وقالت مصادر اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة إن المسيرات ستكون سلمية ولن ترفع إلا العلم الفلسطيني، داعية جميع اللاجئين الفلسطينيين في نطاق تواجدهم وجميع أحرار العالم إلى حشد أكبر مشاركة في مسيرة العودة الثانية، مشيرة إلى إجراءات رفع دعاوى قانونية لمحاسبة “الإسرائيليين” المسؤولين عن قتل الفلسطينيين في مارون الراس في ذكرى النكبة الذين كانوا يتظاهرون سلمياً .