الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

عمر ابو جابر يكتب:تأبين ورثاء لاديب الراحل علا عبدالله عيسى

كل العرب
نُشر: 26/05/11 17:25,  حُتلن: 14:25

هو صعب ان ننطق ولا صوت , وان نحيى لننتظر قدوم الموت
هو صعب ان نشعر بألسأم وان نرى في كل ما حولنا عدم
هو صعب ان نشعر بحزن والم عميق يكون في داخلنا وجعا عريق
ويطلب منا وحدنا ان نستكمل الطريق بلا صاحب بلا رفيق
ونصبح نحن والندم والحزن فريق

كم افنى الموت ببأسه صبوحا كأنه قنديل
لو كان الدمع رحمة لعلى ثرا (علا) يسيل
قد كنت في ظلام الليل شمعة الدليل
وللدمع حرقة والليل هادر بعدك طويل
كم أنة في القلب بشجواها فالحدث جليل
وفي الدنيا قد عمرت من السنوات القليل
هذه الدنيا مطوية وكل غريب بظلها مقيل
قد سرت بدرب الصالحين والبر لك دليل
ادبك عظيم ولك في الكرام ذكر جليل
فقدك للامة عزيز وللطير معها ذاك الهديل
لك اقدام عزيمة ومن همة الشموخ دليل
في الكرم محمود المناقب في الادباء جليل
ولكم رثاك واعظ بدعوات تكبير وتهليل
وبني العم والاخوال في قسماتهم تسجيل
غدوت في عمر الزهور في الجنة تخيل
يا ايها الصاحب نسبك في الاكرمين جليل
اردت الجنة كغاية فهي لك نزل وسبيل
كل بني ادم هالك لا تعجيل ولا تاجيل
ان الموت سنة سيذوقه الوضيع والنبيل
وحين القدر ما للارواح عن القضاء بديل
(علا) بغيابك اصيب الادب وانت مقدام نبيل
بذاك الشاعر فجع اهل الادب والشعر مثيل
عطلت الاحلام والانغام اضحت الغام تضليل
الادب عرب واعجام عمه احجام وعويل
لعلا تحية تعبق بها الاهات والنسيم العليل
نضمد جراحنا ولغيرنا الاكرام والتبجيل
لرحيلك تفرح الاقزام انت مقدام اصيل
الهي ارحمه فانك كثير الانعام ربا جليل
بكت فلسطين (علا) والشام والنقب والجليل
في داخلها بركان غضب عارم( فعلا) نبيل
صالحة اعماله طيب فؤاده طبعه رحيما
رائد في ادبه مبدع سرده انتاجه حكيما
وان كان اديبا فهو قاصا دارسا عليما
مسلم طيب النسب شاعرا اديبا عظيما
يسرد الاحداث بسرد جميل يشدو ترنيما
انسانا وسيما اديبا فهيما للدارسين عليما
للعلم انت معطاءالادب في المحافل زعيما
الاهات انتحبت واعتراها اكتئاب وهموما
اننا نخشى بعد غيابك المساء اظلاما
اهال الدمع كالسيول( فعلا) سيد من العظاما

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخل ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.