ردا على بيان لجنة الحج والعمرة رقم "1"

النائب مجادلة:

يشرفني التعاون الوثيق والبناء مع العديد من الشخصيات الدينية والقيادية ورؤساء المجالس المحلية

تدخلي جاء نتيجة العديد من التوجهات والشكاوى من قبل الحجاج والمعتمرين الذين وقعوا ضحية فشل عمل لجنة التنسيق المشتركة

لن أنزلق وراء هذا الأسلوب الغير أخلاقي الذي يتنافى مع القيم والأخلاق العربية و الإسلامية التي يتحدثون باسمها

وصل لموقع العرب بيان من النائب غالب مجادلة ردا على بيان لجنة التنسيق للحج والعمرة، الذي تم نشره بالامس في موقع العرب. وجاء في البيان الذي وصلنا من النائب مجادلة الرد التالي: اعتبر النائب غالب محمد مجادلة ، اللغة التي استخدمتها لجنة التنسيق المشتركة في بيانها الهجومي ردا على تصريحات أدلى بها مجادلة لوسائل إعلام ، والتي قال فيها إن لجنة التنسيق المشتركة للحج والعمرة ، أثبتت فشلها ، ويجب إعادة هيكلتها من جديد – اعتبرها لغة المُفلس ، الذي فقد حجته ومصداقيته.

النائب غالب مجادلة

تقصي الحقائق
وأوضح مجادلة انه "لن ينزلق وراء هذا الأسلوب غير ألاخلاقي الذي يتنافى مع القيم والأخلاق العربية و الإسلامية التي يتحدثون باسمها ، وانه لن يتيح الفرصة أمامهم كي يحولوا القضية إلى سياسية أو حزبية كما فعلوا في بيانهم" كما قال.
وأكد مجادلة أن "تدخله جاء نتيجة العديد من التوجهات والشكاوى من قبل الحجاج والمعتمرين ، الذين وقعوا ضحية فشل عمل لجنة التنسيق المشتركة . ودليل فشلها الذريع ، أقامت لجنة المتابعة العربية برئاسة محمد زيدان قبل عدة شهور ، لجنة لتقصي الحقائق وهي بدورها تماطل في تقديم توصياتها للجنة المتابعة العربية والجمهور الكريم".

تحقيق الانجازات
وقال مجادلة :"يشرفني التعاون الوثيق والبناء مع العديد من الشخصيات الدينية والقيادية ورؤساء المجالس المحلية ، ونزولا عند رغبتهم عقد اجتماع مع القنصل الأردني  عصام البدور في السفارة الأردنية ، والذي أبدى تعاونا وثيقا في القضية ، وله جزيل الشكر والتقدير ، إضافة إلى سلسلة اجتماعات أخرى في كفر قاسم ومجد الكروم وكفرمندا ، حيث شارك فيها خيرة الغيورين والشرفاء على مصالح الحجاج والمعتمرين" .
وأشار النائب غالب مجادلة إلى "انه مستمر وشركائه في مسيرتهم على كافة الأصعدة والمجالات لتحقيق الانجازات لصالح الحجاج والمعتمرين في البلاد ، واستبدال لجنة الحج والعمرة المشتركة.
وأضاف النائب غالب مجادلة ، لدينا الكثير على المسار الشخصي في حقهم ، حيث لا تصب في مصلحتهم ، سائلين الله عز وجل أن لا نضطر لكشفها".-الى هنا نص البيان.