نواب اليمين يقاطعون ويصرخون ورئيس الجلسة يصر على قطع خطاب بركة
بركة يصر على كلامه:
قارنوا بين ما تقولونه وبين ما تقوله مجموعات نازية جديدة
إن من تدفق على الحدود قبل يومين كانوا فلسطينيين يطرقون أبواب بيوتهم وأبواب وطنهم الذي اقتلعوا منه
ثارت عاصفة عنصرية مساء يوم الثلاثاء في الكنيست خلال كلمة النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حينما قال في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست، هنا في الكنيست يتبلور خطاب النازية الجديد، ودعا نواب اليمين ليقارنوا بين ما يقولونه هنا من نفي مأساة شعب بأكمله، وبين ما تقولوه مجموعات نازية جديدة في المانيا.
محمد بركة
التوصل الى الإستنتاجات وكان النائب بركة قد بادر مع نواب آخرين إلى طرح أحداث يوم النكبة على جدول أعمال الكنيست، وقال بركة في مستهل كلامه، لا حاجة للبحث مطولاً في أرشيف الكنيست، فيكفي الانصات إلى الخطابات التي ألقيت هنا اليوم وفي الآونة الأخيرة، لنتوصل إلى استنتاج أنه هنا في الكنيست يتبلور خطاب النازية الجديدة.
التهجمات العنصرية وهنا بدأت التهجمات العنصرية والحاقدة من نواب الكنيست يشاركهم فيها رئيس الجلسة الليكود المتطرف داني دنون، وطالبوا باسكاته وإنزاله عن المنصة، إلا أن النائب بركة واصل خطابه صارخا في وجوههم، اخجلوا من أنفسكم، كل واحد منكم ليقرأ خطابه مجددا، نواب ينفون كليا مأساة شعب يئن من اللجوء والاحتلال، وآخر يقول أن لا عودة للاجئين وآخرين يقول إن نكبة الشعب الفلسطيني وهم.
يوم النكبة ومجموعات نازية وتابع بركة وسط الصراخ، قائلا:" إذا كنتم ليسوا متأكدين، فأقرأوا ما تقولوه مجموعات نازية جديدة في المانيا لتعرفوا ما تقولون. وقال بركة، إنكم تقولون إنه في يوم النكبة تدفق سوريون ولبنانيون على الحدود مع سوريا ولبنان وغزة، وقال صارخاً إنهم فلسطينيون لاجئون جاؤوا يطرقون ابواب بيوتهم وابواب وطنهم الذي تم اقتلاعهم منه، للإصرار على حق عودتهم، هؤلاء ابناء شعبي ولن يفيدكم شيئاً.
تدخل رئيس الجلسة وهنا تدخل رئيس الجلسة المتطرف دنون، قائلاً إن وقته قد انتهى على الرغم من المقاطعات التي لم تسمح بالقاء الخطاب كاملاً فرفض النائب بركة ووصال خطابه، واستدعى رئيس الجلسة حراس الكنيست لإنزاله عن المنصة، فلم ينفع هذا، ووبخ بركة رئيس الجلسة الذي شارك في الهجوم العنصري الحاقد عليه.