النائب غنايم: إن الظروف التي نعيشها كأقلية عربية فلسطينية تجعل من التعليم وطلب العلم ثروة ورأسمال هاما جدا، فنحن بذلك نبني الإنسان الذي هو أعز ما نملك، ونهيئ أجيال المستقبل

ضمن زياراته الميدانية المتواصلة للمدارس العربية، قام النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة لمدرسة السلام الشاملة الشيخ دنون، والتي تضم طلابا من ثلاثة قرى عربية هي: الشيخ دنون، المزرعة، والعرامشة.

 

والتقى النائب غنايم خلال الزيارة بمعلمة المدرسة المربية سماهر زيني، ونائبيها المربي محمد أصلان والمربي ياسين أصلان، وبالمربي كريم أبو ريا، وطاقم المعلمين.
وقام النائب غنايم بجولة في أقسام المدرسة المختلفة، واستمع لشرح من مديرة المدرسة عن وإنجازات المدرسة والاختصاصات الهامة التي تطرحها أمام الطلاب، مثل هندسة البرمجة، وتقنيات الحاسوب، والمسرح، والفنون التشكيلية، والإعلام والمجتمع، بالإضافة لمواضيع العلوم مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا. ويبلغ عدد طلاب المدرسة 686 طالبا، من الصفوف السابعة حتى الثانية عشرة.

نجاح المدرسة وتعاون المعلمين
وأكدت مديرة المدرسة أن "نجاح المدرسة متعلق بتعاون كل المعلمين والعمل بشكل موحد ومشترك بين الجميع". وقال النائب غنايم خلال الجولة في المدرسة: "إن الظروف التي نعيشها كأقلية عربية فلسطينية تجعل من التعليم وطلب العلم ثروة ورأسمال هاما جدا، فنحن بذلك نبني الإنسان الذي هو أعز ما نملك، ونهيئ أجيال المستقبل".
وفي لقائه بطاقم المعلمين قال النائب غنايم: "إن من أهم شروط وتطور وتقدم المسيرة التعليمية والثقافية تقوية مركز المعلم وإعادة الاحترام والقيمة لدوره ورسالته، وأنا من خلال موقعي في الكنيست عملت على تقوية هذا المركز ماديا ومعنويا".