الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:01

استياء الملك الأردني من عدم اعلامه بالمصالحة الفلسطينية وتوقيعها في القاهرة

كل العرب
نُشر: 09/05/11 17:15,  حُتلن: 20:18

الحكومة الاردنية عبرت عن استيائها وغضبها من محمود عباس بسبب عدم اعلامه لها بالمصالحة

قرر وزير الخارجية ناصر جودة الا يذهب للمشاركة في عرس المصالحة الفلسطينية على حد تعبير نائب مخضرم وتقرر ان تحتج عمان للأطراف المعنية على نحو يكتفي بحضور دبلوماسي من القاهرة للمناسبة

الفكرة كانت بسيطة لكن التعبير عنها انطوى على تعقيد، فقد فوجئت عمان الرسمية بالإعلان عن توقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ودعي وزير خارجيتها لحضور احتفال رسمي عربي بالمناسبة السعيدة وبعد مشاورات في مقر رئاسة الوزراء اتخذ القرار بأن تظهر عمان قدرا من الاحتجاج على ترتيب أوراق هذه المصالحة بدون علمها أو من وراء ظهرها.

 

 تقلقوا.. كنا معكم وسنبقى
وعليه قرر وزير الخارجية ناصر جودة الا يذهب للمشاركة في عرس المصالحة الفلسطينية على حد تعبير نائب مخضرم وتقرر ان تحتج عمان للأطراف المعنية على نحو يكتفي بحضور دبلوماسي من القاهرة للمناسبة على ان يتغيب الوزير جودة علما بان سياسيا محنكا اقترح على جودة التالي: لو كنت مكانكم لشاركت بالعرس ودبكت وصفيت حساباتي لاحقا.
رسالة الاحتجاج البروتوكولية لم تحقق أغراضها، فوسط دوائر القرار في عمان يتنامى الشعور بـخيانة رئيس السلطة محمود عباس الذي حجب معلومات المصالحة عن حلفائه الأقوى في المنطقة وزاد في منسوب الاستياء ان رعاة المصالحة من حكام مصر الجدد أيضا لم يظهروا أي قدر من المجاملة لشركاء السلام الأردنيين لا على صعيد ملف المصالحة ولا على صعيد قضية الغاز المصري.
وسط مشاعر ومظاهر الاستياء عند حكومته استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وفدا يمثل فلسطينيي عام 1948 وكانت الرسالة الأساسية في اللقاء: لا تقلقوا.. كنا معكم وسنبقى.
في الأثناء صدر قرار سياسي بأن يسمح وخلافا لكل مرة للشيخ رائد صلاح بزيارة عمان ورفع الفيتو عنه فحضر الرجل وأشاد بالاستقبال الدافئ له على الجانب الأردني من الجسر وأطلق عبارته الشهيرة قائلا: ثورات الربيع العربي ستنتهي بتحرير الأقصى. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329121.46
BTC
0.52
CNY
.