صحف تكشف: لم يطلع على العملية الا عدد قليل من الجنرالات والمستشارين المقربين من اوباما
الولايات المتحدة لجأت الى اعتماد السرية في حملتها الاخيرة التي كانت كفيلة بالاطاحة ببن لادن الى الابد يوم الاحد الاخير
علق كثير من المحللين السياسيين البريطانيين على علاقة باكستان بمقتل بن لادن وعلى مدى معرفتهم بمقر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في اطار حدودها فمنهم من راح يؤكد ان مقتل بن لادن سيكون شبحا يطارد باكستان طويلا واخرون ذهبوا الى ان مقتل بن لادن لنزع مصداقية باكستان في محاربتها ومكافحتها للارهاب وفي حين قال اخرون انها خسرت احترامها بين دول العالم.
في الوقت نفسه نشرت الصحيفة تقريرا افاد اطلاعها على وثائق امريكية حاز موقع ويكيليكس على نسخ منها تؤكد تواطؤ الاستخبارات الامنية الداخلية في باكستان مع تنظيم القاعدة ومحاولاتها الكثيرة في تهريب عناصر تنتمي للقاعدة من والى داخل حدودها الباكستانية مع افغانستان. كما واشارت الوثائق التي اعتمدت على شهادات احد معتقلي غوانتانامو افغاني يعرف باسم صابر لال ميلما تعاون الاستخبارات الامنية الداخلية الباكستانية مع القاعدة وحمايتها لبن لادن. هذا وقالت الوثائق المسربة ايضا ان هذه الاستخبارات عملت على اطلاع بن لادن في كل مرة حاولت القوات الامريكية شن هجمة او كبسة لالقاء القبض على بن لادن الامر الذي يفسر لجوء الولايات المتحدة الى اعتماد السرية في حملتها الاخيرة التي كانت كفيلة بالاطاحة ببن لادن الى الابد يوم الاحد الاخير اذ لم يطلع على العملية الا عدد قليل من الجنرالات والمستشارين المقربين من اوباما.