قرى زيمر شهدت مؤخراً حراكاً شبابيا أكاديميا في اصطفاف شبابي وتظافر للجهود غير مسبوق

للعام الثاني على التوالي وعلى غرار العام الماضي قامت رابطة أكاديميي وشباب زيمر بالمبادرة بعقد التوجيه الدراسي في البلدة للعام 2011 في فعالية حافلة وقيمة دأبت الجمعية على إقامتها بشكل سنوي.
استُهلت الفعالية بكلمة ألقاها عضو الرابطة شادي عمر رحب فيها بالحضور وشكر جميع الطلاب الأكاديميين المتواجدين, وحرصهم على استمرار تقديم الرسالة على أتم وجه لجميع الأجيال, وكما وشكر دعم المجلس للفعالية وجميع أعضاء الرابطة الذين تظارفت جهودهم وتعاونهم معاًً بتفاني ليبصر المشروع النور.

تلاها كلمة لرئيس قسم المعارف في المجلس المحلي-زيمر أشاد فيها بجهود الرابطة الرائدة في البلدة وأعرب عن حرص المجلس على دعم هذه النشاطات الهادفة. وقد كانت الأمسية بمشاركة كل من مدرب القيادة والتميز مجدي وتد الذي ألقى محاضرة قيمة لجميع المقبلين على التعليم الأكاديمي عن أسس النجاح والتميز كما تنظيم الوقت وأيضا رفعت سويدان مستشار شؤون الطلاب العرب في جامعة بار ايلان, حيث ألقى الأخير محاضرة قيمة وغنية تطرق فيها للصعوبات التي تواجه الطالب الأكاديمي العربي على وجه الخصوص مع بدء التعليم الدراسي وكيفية تجاوزها وتطرق أيضا للمنح الدراسية كما قدم شرحا وافيا عن عدد من المواضيع التعليمية والتخصصات المختلفة بما في ذلك شروط القبول وكيفية العمل على تلبيتها. على أن يتم المشروع على مرحلة ثانية يتوجه فيها طلاب المعاهد العليا مستقبلاً للمدرسة الثانوية في زيمر لعقد زوايا يجيبون فيها على جميع استفسارات وتساؤلات جميع التلاميذ. وكان لافتاً مشاركة طلاب أكاديميين قدموا من باقة الغربية والبلدات المجاورة من اجل المساهمة في الفعالية.
وقد لاقت الفعالية استحسانا منقطع النظير من قبل جميع الحضور وجميع المقبلين على التعليم الأكاديمي من طلاب صفوف الحوادي عشر والثواني عشر والخريجين الجدد الذين أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لجهود الرابطة الرامية لنهضة التعليم الأكاديمي في البلدة والمنطقة.

مُبادرة أكاديميي وشباب زيمر
ومن الجدير ذكره أن قرى زيمر كانت قد شهدت مؤخراً حراكاً شبابيا أكاديميا في اصطفاف شبابي وتظافر للجهود غير مسبوق في مبادرة سميت بمبادرة أكاديميي وشباب زيمر 10 آذار, طالبت بجملة من المطالب المشروعة توجهوا بها للسلطات المعنية في البلدة وتم طرحها بقوة لتسليط الضوء على أهميتها كترميم الآثار العريقة في زيمر وتسمية الطرقات وترقيم البيوت وتخصيص منح للطلاب الأكاديميين وغيرها قوبلت بالتفهم من الجهات المعنية.
وأكد أعضاء الرابطة بدورهم استمرار سيرورة العمل التطوعي الثقافي والتوجيه الدراسي أحد أهم ركائز الجمعية بما في ذلك من تجسيد عون وسند لجميع طلاب المدارس, ومواصلتهم على ذات نهج وعهد بث روح الثقافة والنهضة بالبلدة من خلال الفعاليات الثقافية الهادفة.