المربية لوريس إغبارية:
حتى أماكن الطفولة والبراءة لا تنعم بالهدوء والراحة من آفة العنف التي تجتاح وسطنا
هل مات ضميرنا حتى يتم تحطيم أدوات وألعاب الأطفال ؟ فإذا كانت الأماكن الطفولية والمساجد لا تنعم بالأمن والراحة ، فأي مكان سيكون أكثر أمنا؟
فوجئت المربية لوريس إغبارية لدى دخولها مع طلابها صف البستان "أكاديمية البراعم " في حي الجبارين بمدينة أم الفحم ، وقد عمّت الفوضى أرجاء الصف من القاء لمحتويات الصف على الارض كالتلفاز والأوراق والقصص والكتب بالاضافة الى ماكنة التصوير. وفي حديث مع المربية لوريس اغبارية قالت :" حسب اعتقادنا فإن الذين قاموا بعملية التخريب والفوضى اقتحموا الصف بعد أن كسروا الشباك الخلفي ، حيث لم يتضح لنا فيما اذا كان الأمر بدافع السرقة أم التخريب عمدا، حيث قمنا باستدعاء الشرطة التي حضرت بمرافقة الخبير الجنائي لرفع البصمات".
واستنكرت إغبارية قائلة :" حتى أماكن الطفولة والبراءة لا تنعم بالهدوء والراحة من آفة العنف التي تجتاح وسطنا ، فلا أدري ماذا يريد الفاعل من هذا التصرف، هل مات ضميرنا حتى يتم تحطيم أدوات وألعاب الأطفال ؟ فإذا كانت الأماكن الطفولية والمساجد لا تنعم بالأمن والراحة ، فأي مكان سيكون أكثر أمنا ؟".
هذا وناشدت المربية اغبارية بلدية ام الفحم بأخذ خطوات صارمة تجاه هذه الظاهرة ونصب كاميرات مراقبة لهذه الأماكن للحفاظ عليها وعلى الممتلكات العامة.