الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

محمود عباس لابنة عوفاديا يوسف: قولي لوالدك نحن صادقون في صنع السلام

كل العرب
نُشر: 28/04/11 16:58,  حُتلن: 23:46

محمود عباس:نطالب الجانب الإسرائيلي بتجميد الاستيطان من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام

شاحال: صحيح ان رؤوسنا قد شابت ونحن نبحث عن السلام ومع ذلك لا نزال نبحث وجئنا لنقول للرئيس ابو مازن ان بناء جسور الثقة هو الاساس وليس غير ذلك

بعد تردد واضح، وصل نحو 50 من اصحاب المبادرة الاسرائيلية للسلام الى مقر الرئاسة في رام الله للقاء الرئيس محمود عباس، بعد ان وافق الرئيس على طلبهم لهذا اللقاء.

وثيقة المصالحة المصرية
ومن ابرز الحضور الوزير السابق في حزب العمل موشيه شاحال ورئيس الموساد السابق داني ياتوم واثنان من كبار البروفيسور في اسرائيل وهما ايلي بوديه وموشيه ماعوز ورجل الاعمال اليهودي الملياردير عيدان عوفير الى جانب ابنة الحاخام عوفاديا يوسف، اما عن الجانب الفلسطيني فقد حضر اللقاء د. صائب عريقات وجبريل الرجوب والطيب عبد الرحيم وحسين الشيخ.
وكان التردد بسبب توقيع فتح وحماس لوثيقة المصالحة المصرية في القاهرة امس الاربعاء، وقال الوزير السابق موشيه شاحال "لدينا مشكلة في المجتمع الاسرائيلي وانهم قلقون وخائفون من اتفاق فتح وحماس وكي اكون صريحا فقد ترددنا في المجئ بعد سماعنا اخبار لمصالحة".
وحول الحضور الصحفي الاسرائيلي الكثيف، قال احد الصحافيين الاسرائيليين لوكالة "معا": لولا اتفاق حماس وفتح وسخونة اللحظة لما حضر هذا العدد من وكالات الانباء الاسرائيلية، لكن الجميع في اسرائيل يريد ان يعرف الان ما الذي تغيّر في السلطة.

 بناء جسور الثقة
وعودة الى شاحال فقد قال امام الرئيس والحضور في احدى قاعات المقاطعة برام الله: صحيح ان رؤوسنا قد شابت ونحن نبحث عن السلام ومع ذلك لا نزال نبحث وجئنا لنقول للرئيس ابو مازن ان بناء جسور الثقة هو الاساس وليس غير ذلك".
من جانبه قال الرئيس ردا على سؤال يحمل تصريحات الزهار امس ان الحكومة الجديدة لن تعترف باسرائيل: "إن مهام الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها من الكفاءات الوطنية (تكنوقراط) عقب اتفاق حركتي حماس وفتح، هي التحضير للانتخابات القادمة، وإعادة إعمار قطاع غزة، اما الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وليس من صلاحيات الحكومة".
وطالب الرئيس عباس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالاختيار بين السلام والاستيطان، وعدم التذرع بالاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.

تجميد الاستيطان
وقال: إننا نطالب الجانب الإسرائيلي بتجميد الاستيطان من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، مجددا التأكيد على التزام السلطة الوطنية بخيار المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
واستمزجت وكالة "معا" خلال هذا اللقاء اراء كبار الصحافيين الاسرائيليين الذين غطّوا اللقاء، فكانت النتيجة ان غالبية الاسرائيليين متشائمين من اتفاق فتح وحماس ويتوقعون ان ينهار قبل شهر 9 القادم.
وخلال اللقاء همس الوفد بأذن الرئيس عباس ان ابنة الحاخام اليهودي عوفاديا يوسف موجودة بين الحضور، فنظر اليها ابو مازن وقال لها "قولي لوالدك اننا صادقون في صنع السلام" ومن ثم اقترب اعضاء الوفد لالتقاط الصور مع ابو مازن.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.