الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:01

سيف الإسلام يعتبر الحديث عن رحيل القذافي عن ليبيا أمرا لا معنى له

كل العرب
نُشر: 12/04/11 08:14,  حُتلن: 08:24

مصراتة شهدت قتالا شرسا بين قوات القذافي والثوار وتحديدا عبر مدخلها الشرقي ووسطها

وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر بالنظام الليبي قوله إن "أي اقتراب من مصراتة تحت ذريعة العمل الإنساني سيواجه برد عنيف"

المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا شدد رفضه لخطة الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في البلاد مشددا على أن أي مبادرة يجب أن تتضمن رحيل القذافي عن السلطة

قال سيف الاسلام القذافي إن الحديث عن رحيل والده معمر القذافي أمر "لا معنى له" وان أقر بأن البلاد بحاجة إلى تجديد في القيادة، خلال مقابلة مع تلفزيون فرنسي أجريت خلال عطلة نهاية الاسبوع، وقال سيف الاسلام في مقابلة مع محطة (بي اف ام تي في) عن والده "انه لا يريد أن يحكم، لقد تقدم به العمر. نريد أن تتولى نخبة جديدة المشهد السياسي، نخبة من الشباب تحكم البلاد، وتتولى الشؤون المحلية. نريد دما جديدا، هذا ما نريده من أجل مستقبل ليبيا. ولكن الحديث عن رحيل القائد، هذا حقا لا معنى له".

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

واضاف إن "كل شىء تغير"، منذ بداية الانتفاضة التي انطلقت منتصف شباط/ فبراير في بنغازي شرق البلاد. "ليبيا المستقبل ستكون مختلفة تماما عن ليبيا التي عرفتموها حتى الان، مع القائد، مع سيف، مع الشعب، مع الشرق، مع الغرب، مع جنوب ليبيا نحن كلنا عائلة واحدة وسنبني ليبيا جديدة".
ووافق نظام القذافي على خارطة طريق اقترحها الاتحاد الاوروبي لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية وبدء حوار بين مختلف الاطراف بهدف بدء مرحلة انتقالية. لكن الثوار الليبيين يرفضون أي حل لا ينص على رحيل معمر القذافي، ولكن سيف القذافي قال إن "رحيل القائد لن يغير شيئا لان الشعب الليبي لن يسمح لهذه العصابات الارهابية بان تحكم ليبيا".
واضاف "اذا كان الغرب يريد الديمقراطية ودستورا جديدا وانتخابات فنحن موافقون. نحن موافقون على هذه النقطة ولكن يجب ان يساعدنا الغرب على توفير مناخ مناسب. ولكن كل هذا القصف وهذا الدعم للمتمردين، كل هذا غير منتج"، وشن ائتلاف دولي حملة عسكرية ضد ليبيا في 19 اذار/ مارس بعد حصوله على الضوء الاخضر من مجلس الامن الدولي الذي اجاز "استخدام جميع الوسائل الضرورية" لحماية المدنيين بما في ذلك من خلال ضربات جوية.
واتهم سيف الاسلام القذافي قطر بانها "نجحت في تسويق الفكرة" في باريس ولندن التي كانت وراء التدخل العسكري في ليبيا والتي تعاملت مع "النظام الليبي باعتباره لقمة سائغة وكعكة يمكن تقاسمها" مؤكدا أن فرنسا ارتكبت "خطأ تاريخيا"، وأوضح أن النظام الليبي كان "قريبا من البحث حتى مع الشيطان" ولكن هناك "خطوطا حمراء".
واضاف "أولا، القذافي خط أحمر، ثانيا، تقسيم ليبيا هو حل غير مقبول: منذ 70 عاما، ومنذ استقلالنا عام 1952 نحن شعب موحد ولكن بسبب قطر والغرب يتحدثون عن شرق وغرب ليبيا"، وقال ايضا "ثالث خط احمر هو أمن ليبيا. لن نسمح لأحد بالتلاعب بأمن ليبيا من خلال تقديم دعمهم للمتمردين المسلحين"، وكرر أخيرا أن هناك "الكثير من الأدلة" عن وجود عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي بين المعارضين في بنغازي (شرق).

 العفو الدولية تكشف عن أدلة جديدة لإعدامات خارج نطاق القضاء نفذتها قوات القذافي
كشف منظمة العفو الدولية الثلاثاء أدلة جديدة لما قالت إنها اعدامات خارج نطاق القضاء نفّذتها قوات العقيد معمر القذافي بالقرب من بلدة أجدابيا في الأيام الأخيرة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وقالت المنظمة إن باحثيها في شرق ليبيا شاهدوا جثتي اثنين من مقاتلي المعارضة كانا قُتلا رمياً بالرصاص في مؤخرة الرأس بعد أن تم تقييد أيديهم خلف ظهريهما، وجثة رجل آخر قُتل بالرصاص بعد تقييد يديه ورجليه، في مشرحة مستشفى بمدينة بنغازي.
واضافت المنظمة إن باحثيها شاهدوا أيضاً جثتي رجلين آخرين في مشرحة مستشفى أجدابيا، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانا أيضاً من مقاتلي المعارضة أو السكان المحليين الذين اسرتهم وقتلتهم كتائب القذافي، كما تلقت تقارير موثوقة على حدة عن أربع حالات مشابهة تم خلالها العثور على جثث مقاتلين كُبلت أيديهم خلف ظهورهم وبها عدة أعيرة نارية في الأجزاء العلوية من أجسادهم.
واشارت العفو الدولية إلى أنها وجدت في سياق تحقيق أجرته على مدى ستة أسابيع في شرق ليبيا أدلة قوية على أن قوات القذافي قلت عمداً متظاهرين غير مسلحين، وهاجمت على نحو مباشر مدنيين فارين من القتال، وارتكبت اختفاءات قسرية ومارست تعذيب المعتقلين.
وقال مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "بناءً على ماشاهده باحثونا في شرق ليبيا على مدى الأسابيع الستة الماضية، فإن ظروف القتل هذه تشير بقوة إلى أن القوات الموالية للعقيد القذافي هي التي نفذتها، ويُعد القتل العمد للمقاتلين الأسرى جريمة حرب ويتعين محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم والذين أمروا بها وصادقوا عليها ونفذوها".
واضاف سمارت إن قوات القذافي "انتهكت مراراً القانون الدولي وعمليات القتل الجديدة هي آخر مثال على ذلك، ويجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

عبد العزيز بوتفليقة يقر خطة أمنية طارئة لمواجهة تداعيات الوضع في ليبيا
كشف مصدر جزائري الثلاثاء أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقر في اجتماع عقده مع قادة الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى في منتصف الشهر الماضي خطة أمنية طارئة لمواجهة تداعيات الوضع في ليبيا على خلفية المواجهات العسكرية بين نظام العقيد معمر القذافي والمعارضة التي تسعى لإسقاط حكمه.
ونقلت صحيفة (الخبر) عن مصدر جزائري وصفته بالعليم أن الإجتماع الأمني العالي المستوى خرج بجملة من الإجراءات السريعة منها زيادة عدد القوات في الجنوب بنقل قوات برية وجوية إضافية إلى هذه المناطق واقتناء معدات مراقبة جوية من دول غربية، وإنشاء مهابط طائرات عمودية وطائرات استطلاع خفيفة لمواجهة انعكاسات تردي الأوضاع في ليبيا على الجزائر، وأضاف المصدر إنه تقرر خلال الإجتماع أيضا التنسيق بين قيادة الجيش والدرك مع المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية الجمارك والعمل على المدى الطويل عبر إنشاء مدارس تدريب العناصر ومكاتب لانتقاء الضباط في مناطق الجنوب بغرض زيادة عدد منتسبي الجيش والدرك والشرطة من سكان المناطق الجنوبية لضمان الأمن والحد من البطالة في هذه المناطق.
وتتضمن خطط قيادة الجيش زيادة الاعتماد على عسكريين وضباط صف وضباط من أبناء أقصى الجنوب ومن القبائل المحلية الموجودة في منطقة الحدود الجنوبية، وتقرر في هذا الإطار تخريج دفعات متتالية من الجنود والرتباء من مدرسة (عين مقل) العسكرية في أقصى جنوب الجزائر بمعدل دفعة خلال 6 أشهر تضم 1500 عسكري.
ومن ناحية أخرى، أخضعت مصالح الأمن في الجنوب سلعا جديدة للرقابة الأمنية، وتقرر أن لا تسوق هذه السلع إلا بمراقبة أمنية وبرخص مسبقة خاصة في المناطق الحدودية، تشمل مختلف أنواع زيوت شحوم السيارات وقطع الغيار وعجلات سيارات الدفع الرباعي، والبراميل الفارغة التي تستعمل في نقل المحروقات.



كما تدرس المديرية العامة للأمن الوطني إنشاء مدرسة جديدة لتدريب عناصر الشرطة ومركز تدريب للوحدات الجمهورية للأمن في إحدى ولايات أقصى الجنوب المتاخمة للساحل الإفريقي المضطرب أمنيا.
وعزا نفس المصدر هذه الإجراءات إلى انكشاف 982 كيلومترا من الحدود الجزائرية الليبية وتحولها إلى منطقة توتر، وبات على قوات حفظ الأمن أن تراقب حدودا صحراوية مضطربة بطول 3777 كيلومترا، أي أكبر بـ500 كيلومتر عن الحدود التي تربط المكسيك بالولايات المتحدة.
ورجحت مصادر عسكرية أن مناطق الجنوب الكبير بحاجة إلى ما لا يقل عن 10 آلاف دركي وشرطي إضافي، ومطارات عسكرية، ووحدات متنقلة للشرطة القضائية، عبر الحدود الصحراوية التي تصنف بأنها غير آمنة للجزائر، والتي باتت الآن تمتد لمسافة 3777 كيلومترا، وهي الحدود المشتركة للجزائر مع دول مالي، وموريتانيا، وليبيا والنيجر.
وكانت تقارير إخبارية محلية تحدثت الإثنين عن أن الجزائر وتونس ودولا إفريقية أخرى طلبت من دول غربية كبرى تسهيل حل الأزمة الليبية بسرعة، لمنع المزيد من التدهور في الوضع ولقطع الطريق على أتباع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي شرع في تدريب عشرات المتطوعين من مختلف الجنسيات لإرسالهم إلى ليبيا.
وأشارت التقارير إلى أن "إرهابيين" من جنسية ليبية عملوا لحساب تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بايعوا مؤخرا أميرا جديدا مجهول الهوية، ويعتقد بأنه من جنسية ليبية وكان ضمن "الإرهابيين" الليبيين في الساحل الإفريقي، بعدما زكاه زعيم تنظيم القاعدة في المنطقة الجزائري عبد الملك دروكدال (أبو مصعب عبد الودود).
وذكرت التقارير أن القاعدة تعمل على إعداد العدة لإطلاق حرب جديدة في ليبيا بتدريب عشرات المتطوعين من الأفارقة والمغاربة والتونسيين والمصريين، التحق بعضهم بشمال مالي والنيجر التي باتت تسمى (أرض العدة والتدريب) لإجراء دورات تدريب قصيرة في قواعد متحركة.

قتلى بقصف كتائب القذافي مصراتة والمجلس الإنتقالي الليبي يرفض المبادرة الأفريقية
قال متحدث باسم الثوار الليبيين في مدينة مصراتة غرب البلاد إن كتائب العقيد الليبي معمر القذافي واصلت أمس الاثنين قصف المدينة التي تحاصرها مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين. في الأثناء ساد هدوء حذر شرقي البلاد بعد استعادة الثوار مدينة أجدابيا وبدء زحفهم نحو البريقة.
وشهدت مصراتة -التي تحاصرها الكتائب من ثلاث جهات للأسبوع السابع على التوالي ويعد ميناؤها شريان الحياة الوحيد لتموينها- قتالا شرسا بين قوات القذافي والثوار وتحديدا عبر مدخلها الشرقي ووسطها، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن أحد سكان المدينة الذي أكد سقوط نحو 140 قذيفة، وبحسب مصادر من الثوار فقد دفعت شراسة القتال كتائب القذافي إلى تعزيز صفوفها بثلاث كتائب جيء بها من مدينة سرت شرق مصراتة.
وكان متحدث باسم الثوار قال إن كتائب القذافي استخدمت لأول مرة صورايخ غراد روسيةَ الصنع -التي تطلق بواسطة قاذفات متعددة الفوهات محملة على شاحنات صغيرة- على عدة أهداف في المدينة خاصة مصنعا للحديد.

الناتو يواصل القصف
وتزامن ذلك مع استمرار تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في سماء المدينة التي دمرت عددا كبيرا من الدبابات والآليات المدرعة التي انتشرت في أطراف وداخل المدينة، وقد أشار حلف الناتو في الساعات القليلة الماضية إلى تصميمه وعزمه على مواصلة قصف كافة الوحدات العسكرية التابعة للقذافي، وقال بيان للحلف إن قوات القذافي واصلت حشد الدبابات والعربات المصفحة الأخرى بأعداد كبيرة داخل مصراتة وحولها، وإن صورة للحلف التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت وضع دبابات أمام مبان عامة، وكان الثوار نفوا في وقت سابق أمس ما أعلنته كتائب القذافي من أنها استولت على ميناء قصر أحمد في المدينة، وقال متحدث باسم الثوار إن الميناء لا يزال تحت سيطرتهم التامة.

تحذير وتنديد
في سياق متصل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالنظام الليبي قوله إن "أي اقتراب من مصراتة تحت ذريعة العمل الإنساني سيواجه برد عنيف"، ويأتي هذا التحذير رغم إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أنها ستفتتح مكتبا في طرابلس تلبية لدعوة من الحكومة وأنها سترسل قريبا فريقا إلى مصراتة لمساعدة المدنيين، وتعليقا على الوضع في ليبيا، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن الهجمات العشوائية التي تشنها كتائب القذافي على المدنيين في مصراتة تنتهك القانون الدولي، وإن مستشفيات المدينة سجلت نحو 250 حالة وفاة الشهر الماضي معظمها لمدنيين.
من جهتها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 20 طفلا على الأقل قتلوا خلال العشرين يوما الماضية في مصراتة وحدها، من بينهم رضع قتلوا بسبب إصابتهم بشظايا قنابل أو قذائف دبابات أو أعيرة نارية.
 
رفض قاطع
وأعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا رفضه خطة الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في البلاد مشددا على أن أي مبادرة يجب أن تتضمن رحيل العقيد معمر القذافي عن السلطة، وهو ما أكدته أيضا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ففي بنغازي أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بعد محادثات للمجلس مع وفد الوساطة الأفريقي، رفض المبادرة الأفريقية. وقال "إن المبادرة تجاوزها الزمن".

تطلعات الشعب الليبي
وأضاف في مؤتمر صحفي أن المبادرة الأفريقية لا تلبي تطلعات الشعب الليبي ولا تتضمن رحيل القذافي وأبنائه عن المشهد الليبي، مشددا على أن أي مبادرة لا تتضمن هذا المطلب جديرة بعدم الالتفات إليها، ودعا عبد الجليل القذافي وأبناءه إلى الرحيل فورا، وقال "على القذافي أن يرحل إن أراد النجاة بنفسه وإلا فإن طوفان الجماهير سيكتسحه".

خريطة طريق
وكانت اللجنة الرفيعة المستوى المشكلة من الاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا قد وصلت في وقت سابق إلى بنغازي حيث عرضت على المجلس الوطني الانتقالي خريطة طريق تنص على وقف الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلسي، وأجرى الوفد أمس محادثات في طرابلس مع العقيد معمر القذافي في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا. وقال جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا إنّ القذافي قبل خريطة طريق لتسوية الأزمة الليبية طرحتها عليه اللجنة لحل الأزمة، وكان الاتحاد الأفريقي قد دعا الأحد الماضي إلى وقف القتال فورا في ليبيا, واقترح إقامة فترة انتقالية لتبني إصلاحات.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328059.66
BTC
0.52
CNY
.