الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 20:02

بركة:بعد إعلان حماس عن اتفاق التهدئة مع إسرائيل مطلب الساعة انهاء الانقسام

كل العرب
نُشر: 10/04/11 21:52,  حُتلن: 22:01

بركة يحذر من مخططات إسرائيل واعتقادها بإمكانية الاستفراد بقطاع غزة، ويدين الجرائم الإسرائيلية التي أسفرت عن 50 شهيدا منذ مطلع العام

النائب بركة يؤكد أن مطلب الساعة الفلسطيني مع دعوات التهدئة الصادرة عن حماس، لوضع كل الترتيبات لاستقبال الرئيس عباس في غزة والإسراع في انهاء حالة الانقسام

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إنه في اعقاب إعلان حركة حماس، اتفاق الفصائل الفلسطينية على التهدئة أمام إسرائيل، على أساس تفاهمات تمت بوساطة مصرية، فإن مطلب الساعة الآن هو انهاء الانقسام الفلسطيني، وتجاوب حركة حماس مع مبادرة الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة




محمد بركة

وقال بركة، إن بنيامين نتنياهو ووزيره إيهود باراك وحكومتهما يدعوان لاستمرار التصعيد وسفك دماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعلى الرغم من بيانات وتصريحات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، التي تؤكد الاستعداد للعودة إلى التهدئة، فإن ما ينطق به ساسة إسرائيل هو المزيد من التصعيد والقتل والتدمير



اسرائيل صاحبة سياسة الرفض
وتابع بركة في بيان خاص قائلا، إن حكومة إسرائيل صاحبة سياسة الرفض، تعتقد ان بإمكانها الاستفراد بالشعب الفلسطيني عامة، وبقطاع غزة خاصة، على ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة، وهذا ما حذرنا منه منذ الأيام الأولى لبدء الثورات العربية الحالية، وقلنا هذا بوضوح لنتنياهو من على منصة الكنيست، وكما يبدو فإن نتنياهو الذي رأى بهذه الثورات فرصة لتعزيز قوة جيشه عسكريا، شرع يطبق مخططاته الحربية الدموية، من خلال استفزاز مستمر لقطاع غزة، الذي سقط فيه منذ مطلع العام الجاري نحو 50 شهيدا، من بينهم 18 شهيدا في اليومين الماضيين


وقال بركة، إننا تابعنا الخطاب الصادر من قطاع غزة اليوم وفي الأيام الأخيرة، وبشكل خاص من حركة حماس، وأيضا من الجهاد الإسلامي، وهو الخطاب الذي أبدى استعدادا للتهدئة، أمام العدوانية الإسرائيلية، وأضاف، أن قراءة حماس للواقع الحالي يجب أن تكتمل بالإسراع في إنهاء حالة الانقسام المدمرة في الساحة الفلسطينية



الوحدة على أساس ديموقراطي
ودعا بركة إلى وضع ترتيبات سريعة لاستقبال الرئيس محمود عباس في غزة، تجاوبا مع مبادرته، فإنهاء هذه الحالة هو حاجة فلسطينية مبدئية في كل الأحوال، ولكنها تصبح ملحة أكثر على ضوء التهديدات المتصاعدة أمام الشعب الفلسطيني، ووحدته على أساس ديمقراطي، يكون فيه الشعب الفلسطيني صاحب القرار الأول والأخير، دون أي نوع من التدخلات الخارجية، هو الضمان لقوته في مواجهة المحتل ومخططاته، وعبور هذه المرحلة نحو الحرية والاستقلال

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
237826.27
BTC
0.54
CNY
.