رئيس مؤسسة وتد للتعليم العالي يترك الاجتماع احتجاجا على التهجم عليه
النائب طلب الصانع أكد على الدور التاريخي بين الأشقاء الأردنيين والفلسطينيين وموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية
النائب السابق حمادة الفراعنة ينتقد مسعود وتد: هناك احد الحضور من الشخصيات (تحدث خلال اللقاء وللأسف اخطأ مرتين)
مسعود وتد يرد:
أتوجه لكل النواب العرب ان يتركوا طلابنا وشأنهم وان لا يدخلوا السياسة في تعليمهم
طلب مني القاء كلمة فقلت انني اريد ان اتحدث بصراحة وبنزاهة وشكرت من يجب ان اشكره بمن فيهم دور السفارة الاسرائيلية والسفير الاسرائيلي
أقيم مساء الاثنين لقاء جمع مختلف الطلاب من عرب الـ48 وفلسطيني الـ67 ومن طلبة الأردن في صالة النخبة بشارع الجامعة، وقد حضر الاحتفال كل من النائب طلب الصانع والنائب السابق حماده الفراعنه والدكتور خالد ابو حمور المحاضر في جامعة الاسراء ومدير مكتب عرب 48 في جامعة الاسراء رمزي ابو بدر ومدير مكتب عرب 48 في جامعة عمان الاهلية مسعود وتد. وبدأت عريفة الحفل بيان ناصر اللقاء بكلمة شكر وعرفان للملك عبدالله الثاني وللمملكة الاردنية الهاشمية وشكرت جامعة الاسراء برئاسة الاستاذ الدكتور نعمان الخطيب على تقديم المواصلات للطلبة الذين حضروا الحفل كما ألقى النائب طلب الصانع كلمة خلال اللقاء للتأكيد على الدور التاريخي بين الأشقاء الأردنيين والفلسطينيين وموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية وأضاف الصانع أن الأردن فتح أبوابة لفلسطيني عرب 48 في الوقت الذي قاطع العرب المواطنين الفلسطينيين من الداخل 48 .
الجامعات الأردنية تحتضن أبناء فلسطين
وقال الصانع: أن الأردن لم يفتح الأبواب لنا فقط بل حمل كافة تبعات تقوية روابط الأخوة التي تجمعنا حيث قام المغفور له الحسين طيب الله ثراه في فتح أبواب الجامعات الأردنية أمام أبناء فلسطين التاريخية بكافة التخصصات لمحاربة سياسية التجهيل خصوصا وان أبناء فلسطين التاريخية محرومين من الالتحاق في الجامعات داخل الخط الأخضر نتيجة للسياسية التي تتبعها إسرائيل ووضع العراقيل، فيما لم يتوقف دور الأردن والقيادة الهاشمية عند هذا الحد بل تعدى ذلك في تخصيص المنح الملكية للطلبة لتلقي علومهم في الجامعات الأردنية للتخفيف عنهم نتيجة الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء فلسطين التاريخية.
الكفاح العلمي والنضالي
الدكتور خالد ابو حمور المحاضر في جامعة الاسراء القى كلمته التي هزت كل من كان في الحفل حيث اشاد بالشعب الفلسطيني على نضاله وصموده بالعزة والكرامه في كل مكان سكنه حيث احتل النسبة الاولى من المتعلمين في العالم العربي وفي نهاية كلمته ناشد الطلبة بالاستمرار في الكفاح العلمي والنضالي.
حمادة الفراعنة
الفراعنة: وتد أخطأ الهدف
النائب السابق حماده الفراعنة انتقد مسعود وتد رئيس مؤسسة وتد للتعليم العالي في الجامعة الاهلية خلال كلمته، وقال: "هناك احد الحضور من الشخصيات ( المقصود وتد- المحرر ) تحدث خلال اللقاء وللأسف اخطأ مرتين حيث حاول توجيه الإدانة والتقصير للنواب العرب وتناولهم بشكل مباشر وقال ليس لهم أي دور في حماية الطلاب وان النواب حضروا للأردن بعد انتهاء المشكلة، والثانية كانت حينما قدم الشكر للسفارة الإسرائيلية وذكر وبشكل مباشر أن السفارة الإسرائيلية هي من لعبت الدور الأساس في حماية الطلاب الفلسطينيين وفي التدخل ولذلك هذا الكلام استفزازي بالاتجاهين أولا في المس والإيذاء للنواب العرب وثانيا بالرهان على السفارة الإسرائيلية".
الحقيقة غير ذلك
وكانت كلمة مسعود وتد امام الاطلاب قد استفزت الكثير من الحضور حيث خرج الدكتور خالد ابو حمور المحاضر في جامعة الاسراء والطلاب الذي شهدوا حادثة عمان الاهلية عن صمتهم معترضين على كلامه الذي تفوهه به بانه هو من عمل على مساعدة طلاب الذين كانوا محاصرين في حرم جامعة الاهلية ونفى اصحاب الفضل مؤكدين ان الحقيقة غير ذلك حيث تم انتزاع الميكرفون منه خلال حديثه وتم منعه من مواصلته ليخرج من الاجتماع محتجا على ما حصل.
مسعود وتد
تعقيب مسعود وتد
وعقب مسعود وتد على ما ذكره أعلاه بالقول للعرب: "حضرت الاجتماع بطلب من النائب طلب الصانع لتقديم الشكر لي على دوري بفض الخلاف واحتوائه وطلب مني القاء كلمة فقلت انني اريد ان اتحدث بصراحة وبنزاهة وشكرت من يجب ان اشكره بمن فيهم دور السفارة الاسرائيلية والسفير الاسرائيلي الذي يتقاضى معاشه من الضرائب التي نقوم نحن كمواطنين اسرائليين بدفعها وهو مجبر على تقديم المساعدة، لكن ما العمل والحقيقة ان اعضاء الكنيست لم يكن لهمم دور بفض الخلاف؟!! هناك ايدٍ خفية تعمل من وراء الكواليس وهذه فرصة لاتوجه لكل النواب العرب ان يتركوا طلابنا وشأنهم وان لا يدخلوا السياسة في تعليمهم فطلابنا صغار السن وحضروا للتعليم فدعوهم وشأنهم باكمال دراستهم وحصولهم على شهاداتهم".
الإنسحاب من المؤتمر
وتابع مسعود وتد" تدخل حماده الفراعنه وخالد ابو حمور جاء بسبب خلافات سابقة فخالد ابو حمور عمل سابقا في الاهلية وترك لعدة اسباب لا اريد التدخل بها. لقد تم انهاء الخلاف والحقيقة ان طلابنا لم يكونوا محاصرين بتاتا بل ان الامن الوقائي هو الذي منعهم من الخروج من اجل الحفاظ على سلامتهم". واوضح: "هنا نقطة اخرى انه حين تركت الاجتماع تم فضه بعد انسحاب قرابة الـ100 طالب معي مع العلم ان الحضور لم يتعدَ الـ250 طالبا معظمهم تركوا الاجتماع تضامنا معي".