الاب سهيل خوري:
المسيحون يكرمون ذخائر القديسين الذين عاشوا على الأرض حياة مقدسة وأمينة لله تعالى واحتملوا الكثير من الصعوبات والضيقات وحياتهم كانت جهادًا واتحادًا بالله
وسط الأهازيج والزغاريد والحشد الكبير من أهالي قرية طرعان وصلت ذخائر القديسة تريز الطفل يسوع ( وهي عبارة عن بعض من رُفات القديسة ) الى بلدة طرعان.
استقبلها في ساحة الكنيسة سيادة المطران بطرس المعلم والأب نمر خوري كاهن الرعية والأب سهيل خوري والأب فرانسوا ماريا والأب هياف فخري الكرملي الذي وصل خصيصًا من لبنان لمرافقة الذخائر أيضا ، وثلةً من كشافة القرية الذين اصطفوا لحمل الذخائر، ونثر الأهالي صغارا وكبارا الورود والزهور على الذخائر المقدسة احتفاءً بقدوم القديسة تريز إلى كنيستهم وبلدتهم ، وكانت أمل حنا قد رتبت وزينت الكنيسة خصيصًا لهذه الغاية بالزهور والورود الجميلة .
"تكريم الذخائر"
وأفادنا الأب سهيل خوري عضو اللجنة التحضيرية للاستقبال والمرافق للذخائر ، أن المسيحيين يكرمون ذخائر القديسين الذين عاشوا على الأرض حياة مقدسة وأمينة لله تعالى واحتملوا الكثير من الصعوبات والضيقات وحياتهم كانت جهادًا واتحادًا بالله تعالى ، من خلال أعمالهم وأقوالهم ومعيشتهم ومثلهم الصالح، لذلك استحقوا القداسة. وأضاف الأب خوري أنَّ الذخائر المقدسة لها نعمة وبركة تحلُّ على ملتمسي و طالبي شفاعتها، كما أقيمت الصلوات وارتفعت الترانيم من الاخوة فهيم فرّاج ،سعيد خوري، بيير حنون ، والاخوات ليلى ليوس ، مريم قندلفت ، لميا عبيد ، وجنان فرّاج .وذلك من تأليف القديسة ذاتها .