حسب ما جاء في بحث طالبات نحف:
الاغلبية الساحقة من الناس لا يعلمون معنى التدخين السلبي او يخطئون بفهمه فيفهمونه على انه التدخين بسلبيته واضراره
التدخين السلبي هو عباره عن تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف ايضاً بالتدخين الثانوي واللاارادي والتدخين غير المباشر
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مقال عن موضوع التدخين من طالبات مدرسة الرسالة نحف بعد ان طلب معلم المدنيات منهن إجراء بحث صغير حول ظواهر موجود في مجتمعنا العربي بشكل عام وبشكل خاص في قرية نحف، لقد قامت الطالبات ببحث موضوع التدخين السلبي لدى الاطفال وعلى إثر ذلك لخصن بعض النقاط الهامة في هذا المقال.
صورة توضيحية
اليكم نص المقال كما وصل الى موقع العرب.. نحن في مجتمعاتنا بشكل عام وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص نلاحظ عده ظواهر تضر بحياتنا وصحتنا ولكن نحن نقوم بها على الرغم من الاضرار التي تسببها لنا .ودون علم منا او انتباه امتدت جذورها في مجتمعنا وخلفت وراءها اشلاء من الامراض والاضرار من جميع الجوانب ( ان كانت اقتصاديه اجتماعيه ونفسية ....) , هل ما زال بامكاننا قطع هذه الجذور والقضاء عليها ام قد فات الاوان على ذلك؟ الاجابة على هذا السؤال تكمن داخل ارادة كل منا!!
الجوانب السلبية للتدخين
لقد قمنا نحن مجموعه طالبات من مدرسه الرساله نحف ببحث صغير نتج منه نتائج كبيره. اعتمد بحثنا على جزء من موضوع واسع جدا, الا وهو التدخين السلبي فهو احد الجوانب السلبية من التدخين والذي لا يقل اهمية عن جميع اضرار التدخين وقد اختص بحثنا بالتدخين السلبي لدى الاطفال . الاغلبية الساحقة من الناس لا يعلمون معنى التدخين السلبي او يخطئون بفهمه فيفهمونه على انه التدخين بسلبيته واضراره. لكن التدخين السلبي هو عباره عن تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف ايضاً بالتدخين الثانوي واللاارادي والتدخين غير المباشر.
لا يعقل أنه يوجد في هذا العالم إنسان يضر بأولاده او الاطفال الموجودين في بيئته فيلحق الاذى بهم بشكل مباشر ويجعلهم يتنفسون السموم التي يبثها يوميا في وجوههم ويساهم في إصابتهم بأمراض لا حصر لها، ولكن للاسف هذه هي الحقيقة فالانسانية والرحمة والرأفة بالصغار بدات تمحى من قلوب بعض البشر .فهذا المدخن مسؤولاً أمام الله أولا ، ثم أمام ضميره عن أذيته المستمرة لأولاده وللاطفال الاخرين المتواجدين بجواره. فالتدخين السلبي الذي ينجم عن هذا المدخن يسبب العديد من الامراض للاطفال منها الربو, ضيق التنفس لدى الاطفال ,وأمراض القلب. يضعف ذكاء الأطفال ,يزيد من خطر إصابة الأطفال بالتهابات الأذن وغيرهم من الامراض بالاضافة الى الموت.
معاناة التدخين
وبعد ان قمنا باجراء استبيان مع الاهالي المدخنين اتضح ان نسبه كبيره من الاهالي المدخنين الذين شاركوا به يدخنون في البيوت ولا يعلمون معنى التدخين السلبي لدى الاطفال وهذا يؤثر سلبيا على صحتهم ويزيد من معاناتهم نتيجه للامراض التي تحل بهم بسبب التدخين السلبي اضافه الى انه وللاسف الشدسد اغلبيتهم لم يشارك بمحاضره عن التدخين السلبي واضراره على الاطفال او مر بعملية توعيه من قبل جهات مختصه... وكما تبين من خلال النتائج ليس السبب في ذلك هو انهم ليسوا راغبين في المعرفه بل عدم وجود جهات تقوم بالتوعيه هذه. وان عدد كبير من المشاركين لم يحاول الاقلاع عن التدخين , والاغلبيه الساحقه ترى بان الشرطه لا تقوم بوظيفتها كما يجب بتطبيق القوانين التي تمنع التدخين في الاماكن العامه , والسلطات كوزاره الصحه لا تقوم بدورها بتوعيه المواطنين بموضوع التدخين السلبي .. وهذا كله يعود بالضرر على اطفالنا ويرفع من نسبه اصابتهم بالامراض المزمنه التي تؤدي بهم بعض الاحيان الى الموت.
خوفا وحرصا على مجتمعنا ولأجل الرقي به ورؤيته في السماء اتى دورنا كأفراد في هذا المجتمع بالقيام بالمساعده في عملية التوعيه بموضوع التدخين السلبي لدى الاطفال ونتمنى باذن الله ان نكون قد عدنا عليكم بالفائده والمعرفه بالنسبه لهذا الموضوع ونامل ان تحصل التغييرات المرجوة للحد من هذه الظاهرة كإقلاعكم ايها الاهالي المدخنين عن تدخينكم على الاقل من اجل صحة اطفالكم وهنا ينتهي دورنا ويبدأ دوركم انتم.