الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

الشبيبة الشيوعية تحيي ذكرى يوم الارض بمهرجان حاشد في مدينة الناصرة

من أنور أمارة
نُشر: 25/03/11 22:33,  حُتلن: 11:43

امجد شبيطه سكرتير عام الشبيبه الشيوعيه :
اليوم يمر 35 عاما على يوم الارض الخالد ويصادف ذكرى مرور 35 عاما على المقوله الشهيره لتوفيق زياد الذي زأر كالاسد في وجه كل من حاول التطاول على الاضراب سنة 1976 "الشعب قرر الاضراب"

عزيز بسيوني سكرتير الشبيبه الشيوعيه فرع مدينة الناصره :
يوم الأرض يعتبر حدثا مهما في تاريخ الفلسطينين داخل اسرائيل فللمرة الأولى منذ النكبة تنتفض هذه الجماهير ضد قرارات السلطة الإسرائيلية المجحفة وتحاول إلغائها بواسطة النضال الشعبي

المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصره :
 الارض كانت وما زالت مركز الصراع ولب قضية وجودنا ومستقبلنا، فبقاؤنا وتطورنا منوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها. قبل اكثر من ثلاث عقود، في ثلاثين آذار من العام 1976 هبت الجماهير العربية وأعلنتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد
 

نظمت الشبيبه الشيوعيه مساء الجمعمة في قاعة بيت الصداقه بمدينة الناصره مهرجانا احتفاليا بمناسبه ذكرى يوم الارض. وقد شمل المهرجان عدة كلمات افتتحها امجد شبيطه سكرتير عام الشبيبه الشيوعيه بالحديث عن المناسبه وسبب اختيار تاريخ اليوم للاحتفال بالمناسبه واضاف بان اليوم يمر 35 عاما على يوم الارض الخالد الذي كان في 30 اذار سنة 1976 وتحديدا في الخامس والعشرين من الشهر الحالي يصادف ذكرى مرور 35 عاما على المقوله الشهيره لتوفيق زياد الذي زأر كالاسد في وجه كل من حاول التطاول على الاضراب سنة 1976 "الشعب قرر الاضراب" التي جاءت كردا حاسما على كل من التطاول على الاضراب او الغاءه. 


الفلسطينين داخل اسرائيل
كما قام عزيز بسيوني سكرتير الشبيبه الشيوعيه فرع مدينة الناصره بالقاء كلمة اكد من خلالها بان يوم الأرض يعتبر حدثا مهما في تاريخ الفلسطينين داخل اسرائيل فللمرة الأولى منذ النكبة تنتفض هذه الجماهير ضد قرارات السلطة الإسرائيلية المجحفة وتحاول إلغائها بواسطة النضال الشعبي مستمدين القوة من وحدتهم وكان له اثر كبير على علاقتهم بالسلطة وتأثير عظيم على وعيهم السياسي. يقوم الفلسطينيون (أينما كانوا) بإحياء ذكرى يوم الأرض ويعتبرونه رمزا من رمز الصمود الفلسطيني.
مركز الصراع
بعد تحدث المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصره :"بان الارض كانت وما زالت مركز الصراع ولب قضية وجودنا ومستقبلنا، فبقاؤنا وتطورنا منوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها. قبل اكثر من ثلاث عقود، في ثلاثين آذار من العام 1976 هبت الجماهير العربية وأعلنتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد. وكان يوم الأرض أول هبة جماعية للجماهير العربية، تصرفت فيها جماهيرنا بشكل جماعي ومنظم، حركها إحساسها بالخطر، ووجّهها وعيها لسياسات المصادرة والاقتلاع في الجليل، خصوصا في منطقة مثلث يوم الأرض، عرابة، دير حنا وسخنين، وفي المثلث والنقب ومحاولات اقتلاع أهلنا هناك ومصادرة أراضيهم. في هذا اليوم الذي يعتبر تحولا هاما في تاريخنا على أرضنا ووطننا، سقط شهداء الأرض".
حق العودة واسترجاع الحقوق
وتحدث ايضا محمد نفاع سكرتير عام الجبهه والذي على ان هذه الارض هي للفلسطينيين وحث الشباب على العمل واضاف بانه يهمة الشباب نستطيع توثيق تاريخنا وجغرافيتنا التي حرمنا منها.وإن الفائدة من هذا العمل لا تنصبّ علي الماضي فقط ، من حيث إحياء الذاكرة الوطنية وتسجيل جرائم الحرب والتعلم من دروس التاريخ . ولكنها بالأساس تنصبّ علي المستقبل حيث يحمل الشباب رسالة الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية من جيل الى جيل . أن إحياء ذكرى يوم الأرض ما هو إلا خريطة عمل لتنفيذ حق العودة واسترجاع الحقوق المسلوبة.وانه علينا إنقاذ ارض فلسطين. فهذا هو إرث شعب فلسطين وهو دين في أعناقنا يجب الوفاء به ، لا نفرط فيه أبداً مهما طال الزمن".وتخلل المهرجان ايضا فقرات غنائية وفنية عديدة .

3+

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.