المحامي اياد خلايلة :
الشرطة تحاول التلاعب بمعنويات المعتقلين وتجرهما الى محاولة لهزمهم نفسياً
اؤكد ان كلا الشابين لم يعترفا بأي من تلك الشبهات التي تحاول الشرطة نسبها لهم او الصاقها لهما ومعنوياتهما عالية وأكدوا انهم لم يرتكبا أي مخالفات وان كل ما في الأمر هو تعبيرهما عن رأيهما بشكل ديمقراطي ولم يحرضا أحد ولم يتعرضا للضابط المذكور
المحامي محمد طربيه:
ان ما يتعرض له الشاب الجامعي أمير طربيه هي محاولة بائسة من اجل انتزاع اعترافات منه على امور لم يقترفها أمير حيث تعرض أفراد العائلة لملاحقة وتحقيقات عديدة
مددت القاضية يعكوفوفيتش قاضبة محكمة الصلح في مدينة ريشون ليتسيون "عيون قارة" صباح اليوم الاربعاء فترة اعتقال الشابين محمد غنايم والبالغ من العمر عشرين عاماً وأمير فيصل طربيه والبالغ من العمر عشرين عاماً حتى يوم الجمعة القادم بهدف استكمال التحقيق معهما في الشبهات التي تنسبها الشرطة لهما بعلاقتهما بفتح صفحة في الفيسبوك للتحريض على ضابط عربي في الجيش الاسرائيلي.
المحامي اياد خلايلة
التلاعب بمعنويات المعتقلين
وقد ترافع عن الشابين المشتبه بهما كل من المحاميان اياد خلايلة ومحمد طربيه حيث تصديا لطلب الشرطة بتمديد اعتقالهما لخمسة أيام واكتفت القاضية بتمديد اعتقالهما ليومين فقط لاستكمال التحقيق معهما وستبت بعدها فيما اذا كانت ستقدم لائحة اتهام ام لا.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي اياد خلايلة والذي ترافع عن الشاب محمد غنايم قال:"ان الشرطة تحاول التلاعب بمعنويات المعتقلين وتجرهما الى محاولة لهزمهم نفسياً ، واؤكد ان كلا الشابين لم يعترفا بأي من تلك الشبهات التي تحاول الشرطة نسبها لهم او الصاقها لهما ومعنوياتهما عالية وأكدوا انهم لم يرتكبا أي مخالفات وان كل ما في الأمر هو تعبيرهما عن رأيهما بشكل ديمقراطي ولم يحرضا أحد ولم يتعرضا للضابط المذكور".
كسر معنويات
وأضاف خلايلة :"ان الشرطة قد قامت باستجواب عدد من الاشخاص وبينهم فتيات من سخنين والمقيبلة على نفس الخلفية والموضوع كما وتحاول الشرطة خلال الفترة الماضية وضمن سلسلة اجراءات غير شرعية بتكبيد عائلتي المشتبه بهما عناء السفر حتى ريشون ليتسيون البعيدة عن سخنين الامر الذي يضطر الاهل السفر كل هذه المسافة لمشاهدة الابناء في قاعة المحكمة وهو امر يشكل صعوبة عليهم ،كما ويتم دعوة خالد غنايم والد الشاب محمد غنايم اكثر من خمس مرات الى ريشون ليتسيون بالادعاء استكمال التحقيق معه فيما تم استجواب عدد من افراد العائلة وآخرها أن اقدمت الشرطة السرية على مداهمة المكتب الخاص لوالد الشاب محمد خالد غنايم والتفتيش في المستندات والملفات واحتجاز الحواسيب الخاصة ومصادرتها ، وكل هذه الممارسات بهدف ارهاق العائلة ليكون وسيلة ضغط على المشتبه به وتهدف الى كسر معنويات".
محاولة بائسة من اجل انتزاع اعترافات
وفي حديث خاص مع المحامي محمد طربيه والذي يترافع عن الطالب الجامعي أمير طربيه والذي يدرس في المملكة الاردنية الهاشمية موضوع الصيدلة سنة ثالثة قال:" ان ما يتعرض له الشاب الجامعي أمير طربيه هي محاولة بائسة من اجل انتزاع اعترافات منه على امور لم يقترفها أمير حيث تعرض أفراد العائلة لملاحقة وتحقيقات عديدة وتمت مصادرة الحاسوب الخاص بالعائلة وأمام القاضية اضطرت الشرطة التنازل عن بندين من بنود الشبهات التي تنسبها لموكلي وهما تشويش مجريات التحقيق والهرب من وجه العدالة ، والشبهة التي تنسبها لأمير بأنه نشر تعليق له على الموضوع المنشور في الشبكة العنكبوتية".
الملاحقة السياسية
وأكد طربي هان ما يتعرض له المعتقلين انما يندرج ضمن الملاحقة السياسية ومعاقبة لهما على آراءهما السياسية ليس اكثر من ذلك ، وانا على قناعة من براءتهما ونتوقع اطلاق سراحهما الجمعة او حتى قبل ذلك".
ويذكر أن لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي كانت قد اصدرت بياناً عند اعتقال الشاب غنايم تقول فيه:أن الوحدة الخاصة لاهف 433 اعتقلت شابا من بلدة سخنين للإشتباه به بالتحريض على العنف من خلال موقع فيسبوك وموقع عرب 48 ضد ضابط في الجيش الإسرائيلي، وإن "الضابط المذكور عربي ومسلم من سكان شمالي البلاد وأنه بحسب الشبهات قام الشاب بتحميل صفحة فيسبوك بعنوان: "خائن الوطن بدون وطن" وذلك بهدف التحريض على الضابط كما نشرت هذه الأقاويل أيضا في موقع على الشبكة العنكبوتية حيث سبق للموقع وأن نشر تحريضا ضد الضابط المذكور"- كما جاء في بيان الشرطة.
وأضاف البيان: "بدا من الواضح الرغبة في إيذاء الضابط جسديا والرغبة في الإعتداء على ممتلكاته والتحريض ضد أفراد عائلته ناهيك عن الشتائم والإهانات القاسية التي وجهت له".
وتابع البيان: "حسب القانون فإن الشبهات الموجهة للشاب بالغة الخطورة وتتعلق بالتحريض على العنف والإرهاب، التهديد بالقتل من خلال شعارات مكتوبة، تهديد واحتقار موظف جماهيري". وختم البيان بالقول أن "محكمة الصلح في ريشون لتسيون ستنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبه".
المحامي محمد عبدالله طربية
المعتقل محمد خالد غنايم