لجنة المتابعة:
يوم الأرض أصبح رمزا لنضالنا ومكونا أساسيا من مكونات وجودنا على ارض وطننا
هذا وطننا وهذه بيوتنا ولن نرحل عنها مهما كلف الثمن. وفي ذلك رسالة إلى جماهير شعبنا أيضا بأن المعركة الشعبية التي بدأناها يوم الأرض 1976م لم تنته
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان الصحفي الصادر عن لجنة المتابعة العليا وهو التالي: يا جماهير يوم الأرض الخالد... في عام 1976م كانت الشرارة الأولى لميلاد شكل نضال جديد في إطار معركتنا للدفاع عما تبقى لنا من أراض عربية فلسطينية ، بعد المصادرات الهائلة التي قام بها حكام إسرائيل غداة نكبة عام 1948م ، وعليه كان القرار بإعلان الإضراب العام في يوم الأرض الأول . منذ ذلك اليوم ونحن نجدد العهد في الدفاع عن أراضينا وبيوتنا على مدار أيام السنة، وتتوج هذه الأيام النضالية بيومنا الوطني ، يوم الأرض، الذي أصبح رمزا لنضالنا ومكونا أساسيا من مكونات وجودنا على ارض وطننا. في عام 1976 م قمنا بعملية التصدي والردع الأولى لمشاريع المصادرة السلطوية واسترجعنا بعض الأراضي التي كانت معلنة كأراضي مصادرة ، لكن السلطات العنصرية الإسرائيلية لم تتوقف عن تنفيذ مشاريع المصادرة وهدم البيوت بأساليب مختلفة حتى يومنا هذا .
خطر وجودي ومعركة أساسية في النقب
إننا نرى جليا الخطر الذي يتهدد بيوتنا التي نسكن فيها في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة، فمن جهة ترفض حكومات إسرائيل المتعاقبة المصادقة على توسيع مسطحات النفوذ والخرائط الهيكلية لبلداتنا العربية، ومن جهة ثانية تقوم بهدم بيوتنا التي اضطررنا لبنائها "بدون ترخيص" في عدد من الحالات على أرضنا الخاصة! كذلك تخطط الحكومة الإسرائيلية الحالية لإقامة مدينة "حريش " في منطقة وادي عاره، والتي ستستوعب 150 ألف يهودي من غلاة اليهود المتدينين، أي ما يفوق عدد السكان العرب الأصليين هناك، وذلك بهدف ترحيلنا!
معركة الدفاع عن الأرض
أما معركة الدفاع عن الأرض العربية المتبقية فهي معركة أهلنا في النقب، الذين يقاومون سعي المؤسسة الإسرائيلية لمصادرة 750 ألف دونم من أراضيهم وطردهم منها، عبر المصادرة المباشرة وعبر مشروع تجميعهم في مجمعات سكنية تتنافى تركيبتها مع نمط حياتهم الاجتماعي . لقد تحولت قرية العراقيب في النقب إلى رمز للصمود والبقاء على ارض الآباء والأجداد، وما التمسك بالبقاء فيها رغم هدمها عشرات المرات إلا رسالة واضحة للسلطة الغاشمة بأن هذا وطننا وهذه بيوتنا ولن نرحل عنها مهما كلف الثمن. وفي ذلك رسالة إلى جماهير شعبنا أيضا بأن المعركة الشعبية التي بدأناها يوم الأرض 1976م لم تنته، ومخططات المصادرة وهدم البيوت والتهجير مستمرة وتتفاقم. وقد توجت سياسيا بمشاريع قوانين "يهودية الدولة"، والإفصاح الرسمي في مؤتمر أنابوليس بأن الهدف من ذلك هو المس بشرعية وجودنا وبقائنا في وطننا وطردنا منه !!! فهل يجوز أن نصمت؟!!! لا وألف لا.
هلموا لتلبية نداء الواجب
إننا جميعا مطالبون بتلبية نداء الواجب الوطني ، نداء التضحية الشخصية من شعب متمرّس بالتضحية والنضال . فجميعنا ، وبدون استثناء من عمال وموظفين وطلاب ومؤسسات مجتمعية وصحية ومن تجار وفلاحين .... جميعنا بدون استثناء مدعوون للإضراب العام في ذكرى يوم الأرض الخالد (30-3-2011) والمشاركة في فعاليات يوم الأرض أينما كانت، والتي ستتوج بمسيرة مركزية في عرابة البطوف ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر.
هلموا بجماهيركم ، فمعركة الصمود والبقاء تناديكم!
عاش يوم الأرض الخالد .... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تذكير بأبرز الفعاليات: مسيرة في اللد يوم 29-3-2011 في الساعة 18:00 تنطلق من أمام بيوت عائلة أبو عيد باتجاه ديوان رئيس البلدية. مظاهرة في العراقيب يوم 30-3-2011 في الساعة 14:00. المسيرة المركزية في عرابة يوم 30-3-2011 تنطلق في الساعة 14:00