تعمل هذه المجموعة من خلال عدة مشاريع تشكل رافعة ودافعا لتحقيق التغيير المنشود في ثقافة السواقة لدى السائقين الشباب ومجمل مستخدمي الطريق في البلاد
تنشط في مدينة شفاعمرو، وبدعم من جمعية "أور يروك" المرورية، مجموعة شبابية قيادية تسعى لدفع أبناء الجيل الشاب في البلدة باتجاه التصرف بشكل سليم في مجال الأمان على الطرق بهدف منع وقوع حوادث الطرق. وتعمل هذه المجموعة من خلال عدة مشاريع تشكل رافعة ودافعا لتحقيق التغيير المنشود في ثقافة السواقة لدى السائقين الشباب ومجمل مستخدمي الطريق في البلاد.
في إطار هذا النشاط، قامت المجموعة الشبابية في المدينة بإجراء استطلاع ميداني (بالقرب من دوار عين عافية) لفحص مدى التزام السائقين والركاب بربط حزام الأمان خلال السفر بالسيارة داخل المدينة.
بعد إجراء هذا الاستطلاع، قامت جمعية "أور يروك" بإعلام قائد شرطة المدينة، بنتائج الاستطلاع التي جاءت على النحو التالي:
راقبت المجموعة 32 سيارة، فاستنتجت ما يلي:
46% من السائقين لم يربطوا حزام الأمان
25% من المسافرين بجانب السائق لم يربطوا حزام الأمان
48% من الجالسين في المقاعد الخلفية لم يربطوا حزام الأمان
أما تفصيل النتائج والمعطيات التي تم تجميعها خلال الاستطلاع، فكانت كما يلي:
السيارات التي كان بها السائق وحيدا:
عدد السيارات التي تم استطلاعها: 12 سيارة. منها خمس سيارات قام سائقوها بربط حزام الأمان، وسبع سيارات أخرى لم يربط السائقون بها الحزام.
السيارات التي كان بها مسافرون بجانب السائق وفي المقعد الخلفي:
كان عدد السيارات التي تم استطلاعها 35 سيارة.
بلغ عدد السائقين ممن كان معهم ركاب بالمقعد الخلفي وربطوا حزام الأمان 12 سائقا، بينما امتنع ثمانية آخرون عن ربط الحزام.
بلغ عدد المسافرين بجانب السائق، ممن ربطوا حزام الأمان 15 مسافرا، بينما بلغ عدد من لم يربطوا الحزام 5 أشخاص.
بلغ عدد المسافرين بالمقعد الخلفي ممن ربطوا حزام الأمان 24 مسافرا، بينما بلغ عدد من لم يقوموا بذلك 26 مسافرا.
وكما هو معلوم، فإن حزام الأمان يعتبر أحد التجهيزات التي تنقذ الحياة. مما يعني أن التشديد على تطبيق القانون بهذا الصدد سينقذ حياة عدد كبير منا، ويوفر على الكثيرين، الكثير من المعاناة.