الموسيقي شحاده:

العمل هو عبارة عن موسيقى فلسطينية معاصرة تأثرت بكل ما يحيطها، مع الحفاظ على خصوصيتي الفردية فيها كملحن

بعد عشر سنوات من العمل الدؤوب، توجت جمعية الشباب العرب – بلدنا مساء أمس الأحد مسيرتها باحتفالٍ ضخمٍ استعرضت فيه أبرز النجاحات التي حققتها خلال العقد الماضي، وذلك في قاعة كريجر- حيفا، حيث أحيا الموسيقي حبيب شحاده عرضاً فنياً راقياً بعنوان "يعلو"، بمشاركة مجموعة من الموسيقيين والفنانين على رأسهم ريم تلحمي، علاء عزام، رنا خوري، بمشاركة كل من العازفين درويش درويش، إيهاب دروبي، سامر شحوك، سرور صليبا، أمين أطرش، ريمون حداد، خليل خل، هيلا كارني، وإلياس حبيب.

ذكرى ميلاد الشاعر درويش
وافتتح الحفل بعرضٍ لفيلم قصيرعن جمعية بلدنا من إخراج شادي سرور، استعرض من خلاله أبرز نجاحات الجمعية منذ انطلاقها، تلاه عرضا فنيا مميزا قدم خلاله الموسيقي حبيب شحاده حنا باقة متجددة من الأعمال الموسيقية التي لاقت استحسان المئات من الحضور الذين ملأوا القاعة، ليتفاعلوا معه بالتصفيق والهتافات التي ملأت فضاء القاعة.  كما وقام شحادة بتقديم عرضٍ أولي وحصري لمقطوعة جديدة من جدارية الشاعر الراحل محمود درويش، والتي قام بإعادة تلحينها وتسجيلها خصيصاً من أجل الأمسية التي صادفت ذكرى ميلاد الشاعر الراحل.

 

تنشأة جيل يفتخر بهويته
وتحدث الموسيقي شحادة على عمله الجديد "يعلو" قائلاً:" عرض "يعلو" هو جزء من المشهد الموسيقي الحديث الذي نعمل على خلقه، والذي يستمد خصوصيته من الهوية الفلسطينية والواقع الذي نمر به. العمل هو عبارة عن موسيقى فلسطينية معاصرة تأثرت بكل ما يحيطها، مع الحفاظ على خصوصيتي الفردية فيها كملحن. جمعية بلدنا لها دور هام جداً في العمل الوطني والثقافي والسياسي للفلسطينيين في الداخل، وقامت خلال عشرة أعوامٍ من النشاط بتنشأة جيلٍ يفتخر بهويته الفلسطينية، وأشعر بالفخر والإعتزاز لوقوع الإختيار عليي لإحياء هذه الذكرى الهامة، وفي كل مرة يتم اختياري لأكون جزء من مسيرة الجمعية المشرفة ".