ابراهيم صرصور:
"نحن ايضا نعاني من العنصرية وذلك من خلال تعامل اليمين المتطرف مع أعضاء الكنيست العرب
الكنيست الحالية (الكنيست ال - 18) تعتبر الرائدة في تقديم اقتراحات القوانين العنصرية ضد العرب ، وتهديد نسيج العلاقة بين الشعبين للخطر
رد النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، على الرسالة التي أرسلها له مجموعة من طلاب ثانوية حولون أعربوا فيها عن رفضهم التام للعنصرية ضد العرب ، وذلك من خلال رسالة بعثوا بها إلى وزير التعليم وعدد من القيادات في إسرائيل ، يطالبونهم فيها بعمل ما لوقف هذه الموجة العنصرية ، والتي ستكون لها تداعيات وخيمة على نسيج العلاقة بين فئات السكان المختلفة في الدولة وخصوصا العرب واليهود .
في رده، شكرهم على رسالتهم وشجاعتهم في التعبير عن رأيهم في موضوع يعتبر الأهم على الساحة، والذي يستدعي تحركا واسعا على مستوى الجميع وخصوصا قطاع الشباب، بهدف وقف العاصفة أولا، ثم معالجة آثارها ثانيا... وأعترف أنه ومن خلال عمله كنائب في البرلمان الإسرائيلي يواجه العنصرية من خلال تعامل اليمين المتطرف مع أعضاء الكنيست العرب، مؤكداً أن الكنيست الحالية (الكنيست ال - 18) تعتبر الرائدة في تقديم اقتراحات القوانين العنصرية ضد العرب ، وتهديد نسيج العلاقة بين الشعبين للخطر ...
وذكر أيضاً ، أنه وبالتعاون مع أعضاء كنيست آخرين تم طرح موضوع العنصرية في الكنيست ، معترفاً أن الطريق ما زالت طويلة للتغلب على ظاهرة العنصرية بكل أنواعها.
صعوبة الأجواء
وأعترف أن الأجواء الجماهيرية صعبة تجاه المواطنين العرب، مقدما الكثير من الأمثلة مثل رسالة الحاخامات ( رجال ونساء)، الهتافات الموت لعرب، ومناشير لحث اليهود على منع تأجير بيوتهم للعرب، وغير ذلك... في ختام رسالته إلى الطلاب، عبر عن عميق احترامه لمبادرتهم المباركة والتي تثبت أن هناك أمل للعيش الكريم والاحترام المتبادل، والتطلع إلى المستقبل بعيون متفائلة لأجل الجميع، وأعرب صرصور عن إستعداده التام للتعاون مع الطلبة واللقاء بهم من أجل المساهمة في تغيير الأجواء السلبية ومن أجل التخفيف من العنصرية .