بولس تحدث عن تجربته مع ممارسات الاحتلال، وكيف تبلورت وصُقلت خلال التلاتة عقود الأخيرة، منذ دراسته في جامعة القدس، وحتى اليوم

أقيمت هذا الأسبوع في مكتبة "أبو سلمي" في الناصرة ندوة أدبية فكرية حول كتاب "...منزلق خطر" للمحامي الكاتب جواد بولس، شارك فيها عدد من المهتمين، أضافة إلى المحامي رياض أبو أسعد الذي قدم مداخلة حول دور المحامين في مسيرة شعبنا الثقافية. أفتتح الندوة مركزها، الشاعر مفلح طبعوني، الذي تحدث عن أهمية أقامة هذه الندوات التي ترعاها بلدية الناصرة. ودائرة المراكز الجماهيرية.

أما المحامي رياض أبو أسعد، فقد تحدث عن الدور الثقافي الذي قام به المحامون من أبناء شعبنا في التعبير عن انشغالهم في مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية قبل وبعد النكبة، ومن الأسماء التي تحدث عنها: المحامي الشاعر عبد الكريم الكرمي ،(أبو سلمى) وعن المحاميين الكاتبين حنا نقارة وتوفيق معمر.

ممارسات الاحتلال
المحامي الكاتب المحتفى به، جواد بولس تطرق في مداخلته عن بعض المقالات التي شملها الكتاب، والتي تطرح أهيمة الوعي الوطني، والإنتماء إلى قضاياه وهمومه من مختلف الجوانب التي تخصه، مثل: (القدس والغفران، وفيصل الحسيني جرح القدس، ويوم استقلالهم يوم نكبتنا، احذر... منزلق خطر!)، وركز على ضرورة عدم الانجرار وراء الشعارات السياسية غير المسوؤلة والسطحية، والتي تأتي بنتائج لا تخدم مصلحة شعبنا ومستقبله في هذه البلاد، والتي لا تهدف إلى أكثر من المكاسب الفئوية الضيقة.
ثم تحدث عن تجربته مع ممارسات الاحتلال، وكيف تبلورت وصُقلت خلال التلاتة عقود الأخيرة، منذ دراسته في جامعة القدس، وحتى اليوم.
وأوضح أنه حين أهدى كتابه للمحامية فيلتسيا لانغر، وحنا نقارة ، وفيصل الحسيني ، قصد أن القضية الفلسطينية لا تخص فئة دون أخرى، وأنها بهذه الشموليه تكون انسانية بشكل أعمق.
وقد دار في نهاية الندوة نقاش جاد شارك فيه عدد من الحضور، مما أضاف إليها الكثير من الأهمية.