طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المحاذية لمكان تواجد برك المياة اضطروا للخروج من البوابة الخلفية للمدرسة بسبب انغلاق المدخل الرئيسي لها بمستنقع كبير من المياه

مرة اخرى وبسبب تساقط امطار الخير منذ ساعات الصباح غرق مقطع كبير من الشارع الرئيسي في قرية مجدالكروم الجليلية، بسبب انسداد قنوات صرف المياه، وهذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها ذلك، في قرية مجدالكروم خاصة، وقرى ومدن اخرى في البلاد.

 

ففي كل مرة يسقط بها كمية كبيرة من الامطار تتسدد القنوات التي لا تستطيع استيعاب هذه الكميات الضخمة من المياه، دفعة واحدة نظراً لإحتوائها على أوساخ عالقة، التي تعيق مرور المياه بشكل سلس داخلها. وغالبا ما تحدث هذه الفيضانات اضرارا بالممتلكات وخاصة بعد دخولها الى بيوت المواطنين كما حدث في مرات ماضية، ليس بدون الخلل التقني الذي قد تحدثه بالسيارات والمركبات العابرة في الشوارع الغارقة، عندما تلامس المياه قطع كهربائية مختلفة، وتتسبب أحياناً بوقف عمل محرك السيارة، الامر الذي يضطر مالكها نقلها الى كراج لتصليحها، او الانتظار حتى جفاف المياه في أحسن الأحوال ولكن هيهات.

ضحايا الفيضانات: طلاب المدارس؟!
طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المحاذية لمكان تواجد برك المياة اضطروا للخروج من البوابة الخلفية للمدرسة بسبب انغلاق المدخل الرئيسي لها بمستنقع كبير من المياة الذي منع خروجهم منها. الى جانب الأزمة المرورية الخانقة التي شوهدت في شوارع مختلفة !!