الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

مشروع الأمان على الطرق في رياض الأطفال "زهاف" يتسارع بشكل ممتاز

كل العرب
نُشر: 15/02/11 08:51,  حُتلن: 12:09

رمات جان تتصدر قائمة البلدات التي تشهد تفعيل هذا المشروع بواقع 75 روضة أطفال مشاركة


رونيت رفيف مديرة المشروع في جمعية "أور يروك": 

الرسائل التي ينقلها المتطوعون بطريقة ممتعة، تساعد على تذويت طرق التصرف السليم على الطريق

أعلنت جمعية "أور يروك" المرورية، أن 1500 متطوع من أبناء "الجيل الذهبي" يقومون بتمرير دروس تربوية في موضوع الأمان على الطرق لتلاميذ الروضات في البلاد، وذلك في أكثر من 1300 روضة أطفال في 72 بلدة مختلفة خلال عام 2011.

250 حضانة تعلن تشويش عملها اليوم الأحد لعدم الاستجابة لمطالبها بتحسين ظروف عملها
صورة توضيحية

وتشير الجمعية إلى أن "رمات جان" تتصدر قائمة البلدات التي تشهد تفعيل هذا المشروع بواقع 75 روضة أطفال مشاركة، بينما تشارك 200 روضة أطفال إضافية في المدن الخمس الكبرى: حيفا، تل أبيب، القدس، أشدود وريشون لتسيون.
يقوم المتطوعون بإرشاد الأطفال في إطار برنامج "زهاف في الروضة" (الأمان على الطرق)، والذي تديره جمعية "أور يروك" بالتعاون مع حركة (ش.ل.م) التابعة لشبكة المراكز الجماهيرية، ووزارة التربية، بالإضافة إلى لجنة "شاينين" التي قامت بفحص التدابير المتبعة في البلاد للأمان على الطرق، وقدمت توصياتها للحكومة الإسرائيلية عام 2005. وكانت اللجنة في حينها قد أوصت بالتشديد على موضوع "التربية للأمان على الطرق" منذ سن مبكرة، وهو ما دعا لإقامة هذا المشروع على المستوى القطري، بحيث يربط هذا المشروع بين أطفال الروضات والمتطوعين المتقاعدين. 

الحفاظ على الأمان
من خلال هذا المشروع، يتواجد المتطوعون في الروضات مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، ويرشدون الأطفال (من مختلف الأطر التربوية في البلاد) إلى قواعد الحفاظ على الأمان على الطرق.
وقد قال "شموئيل أبواف"، مدير عام جمعية "أور يروك" في هذا السياق: "إن جيل رياض الأطفال هو الجيل الأفضل الذي يمكننا خلاله توعية التلاميذ للأمان على الطرق، بحيث يستطيع الطفل تذويت هذا الوعي. والدليل على ذلك هي شهادات الأهل الذين يتحدثون عن أن أطفالهم الذين باتوا يبدون الملاحظات إذا لم يقم البالغ بربط حزام الأمان أو قام بعبور الشارع من مكان ليس فيه ممر مشاة. الأمر الذي يعطي نتائج أفضل وأنجع من أي غرامة أو مخالفة سجلها لهم أي شرطي لعدم الانصياع للقانون".
يتم تمرير هذه الإرشادات بمساعدة شخصية كرتونية اسمها "لـِيلاّ"، وهي شخصية خيالية وظيفتها تذكير الأطفال وأهاليهم بتعليمات الأمان على الطرق، والتي نطلبها منهم قبل عبور الشارع: النظر حوله، الإنصات للأصوات، الإمساك باليد (يد البالغ المرافق له)، والعبور بأمان.
خلال المشروع، يقوم كل تلميذ بإعداد دمية "ليلا" خاصة به، بحيث ترافقه بشكل دائم وتذكره بقواعد الأمان على الطرق عند عبور الشارع، عند السفر بالسيارة وحتى خلال قضاء وقت اللعب بالكرة أو الركوب على الدراجة.
بالإضافة للفعاليات الدائمة في رياض الأطفال، يلتقي المتطوعون، في إطار المشروع، مرة في كل شهر مع مندوبي جمعية "أور يروك" ويتلقون إرشادات تدمج بين المضامين والمعرفة في موضوع الأمان على الطرق. كذلك، تقيم الجمعية محاضرات وورش عمل في مختلف أنحاء البلاد للمتطوعين ولطواقم رياض الأطفال المشاركة.

التصرف السليم
وتقول السيدة "رونيت رفيف"، مديرة المشروع في جمعية "أور يروك": "إن المتطوعين يشكلون شخصيات ذات ثقل ومصداقية بالنسبة للأطفال، ولذلك فإنهم مثل أعلى بالنسبة لهم. فالرسائل التي ينقلها المتطوعون بطريقة ممتعة، تساعد على تذويت طرق التصرف السليم على الطريق. كما أن الأطفال يقومون بدور السفراء الذين ينقلون هذه الرسائل لذويهم ولبقية أفراد أسرتهم".
بقي أن نذكر أن "رونيت رفيف" تدير هذا المشروع بالتعاون مع "ياعيل دروري"، "عيديت كيدر" وفريق عمل كبير من المفتشات ومعلمات رياض الأطفال حاليا وسابقا. أما مضامين شخصية "ليلا" الكرتونية، فقد طورتها "نيطع سيلوني". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.