انتشر ثلاثون الف شرطي بالزيين الرسمي والمدني، معززين بمئات المدرعات في وسط العاصمة لمنع المسيرة السلمية

اعتقلت قوات الامن الجزائرية السبت حوالي 400 متظاهر في مسيرة محظورة تطالب بتغيير النظام، شارك فيها الآلاف، حسب ما ذكر ناشط حقوقي لوكالة اسوشيتد برس.

وانتشر ثلاثون الف شرطي بالزيين الرسمي والمدني، معززين بمئات المدرعات في وسط العاصمة لمنع المسيرة السلمية التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية.
ومن بين المعتقلين فضيل بومالة احد مؤسسي التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية، كما حدثت صدامات بين الجانبين قبل انطلاق المسيرة في ساحة الوئام المدني وسط العاصمة.

حقوق الانسان
وبعد الظهر، عادت حركة المرور بشكل محدود في هذه المنطقة التي اغلقتها بالكامل قوات امن كبيرة معززة بعربات مدرعة.
وافادت فرانس برس ان المواجهات اندلعت في ساحة الوئام المدني وان الشرطة اعتقلت النائب في البرلمان عن حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان معزوز.
واكد رئيس الحزب سعيد سعدي اعتقال النائب معزوز، مضيفا ان "الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي علي يحيى عبد النور وعمره 90 سنة، تعرض لسوء المعاملة من طرف الشرطة".
وافاد صحافيون انهم رأوا الشرطة تعتقل متظاهرين آخرين. وهتف المتظاهرون "الجزائر حرة" و"ليرحل النظام!".
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان قوات الامن الجزائرية قتلت ثلاثة من المتشددين الاسلاميين في غرب البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصادر امنية قولها ان الثلاثة قتلوا الجمعة في عملية امنية في جبال تافرنت، وان اثنين من القتلى هم اعضاء في جماعة حماة الدعوة السلفية المنشقة عن الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر.