النائب ابراهيم صروصور:

أساس المشكلة يكمن في أن لجنة التنظيم والبناء اللوائية، ومن أجل المصادقة على الخرائط الهيكلية بهدف بناء أحياء سكنية جديدة للأزواج الشابة

قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بتقديم طلب للجنة الداخلية التي يرأسها عضو الكنيست دافيد أزولاي وذلك لمناقشة موضوعي دهمش ومشكلة توصيل المجاري للشبكات الرئيسية في القرى العربية للنقاش في لجنة الداخلية.

بخصوص قرية دهمش غير المعترف بها، والتي يقطنها أكثر من 700 مواطن يعانون من مشاكل صعبة إبتداء من غياب الإعتراف بحقها في الوجود ، وإنتهاء بنقص الخدمات الأساسية في المجالات المهمة مثل الصحة والتعليم ، فقد أكد الشيخ انه آن الأوان أن يتم النظر وبشكل جدي في قضية دهمش والعمل على إيجاد حل يضمن لهؤلاء السكان العيش بكرامة وإحترام.

أساس المشكلة يكمن في أن لجنة التنظيم والبناء اللوائية
أما بخصوص بلدة جلجوجلية وعدد كبير من القرى العربية ، فقد إستعرض الشيخ القضية مشيراً إلى أن أساس المشكلة يكمن في أن لجنة التنظيم والبناء اللوائية، ومن أجل المصادقة على الخرائط الهيكلية بهدف بناء أحياء سكنية جديدة للأزواج الشابة، تشترط على المجالس المحلية إيجاد حل جذري لتصريف مياه المجاري وتوصيلها لمركز تطهير الصرف الصحي المناسب ، والذي لا يتوفر لأسباب مادية أو فنية في كثير من الأحيان، وعليه ترفض المصادقة على الخرائط لهذا السبب ، ولا تزال اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء تعرقل المصادقة على الخرائط لتوسعة بلدة جلجولية وغيرها، الأمر الذي يشكل عقبة حقيقية في طريق تطوير وتنمية القرى والمدن العربية، مما يفاقم حالة الإحتقان الإجتماعي ، ويزيد من حالة الإحباط في أوساط الجماهير العربية وخصوصاً قطاع الشباب الذي يواجه صعوبات كثيرة تجعله عاجزاً عن تحقيق ذاته وبناء مستقبله.

هذا ودعا الشيخ صرصور وزارة الصحة والداخلية :" إلى تجاوز هذه المسالة ، والمصادقة على العدد الكبير من الخرائط الهيكلية العالقة ، والسماح بناء عليه بإستصدار رخص للبناء بشكل متزامن مع خطة شاملة لحل قضية المجاري من خلال حلول جذرية وحقيقية ، محذراً من مغبة الإستمرار في سياسة اللامبالاة وعدم الإكتراث بالأزمات الحقيقية التي يواجهها المجتمع العربي".