الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

أور ياروك: المدن في البلاد تشهد 65% من حوادث السير وثلث الحوادث القاتلة

كل العرب
نُشر: 08/02/11 17:51,  حُتلن: 08:33

المدن تشهد 65% من حوادث السير وثلث الحوادث القاتلة

البلدات الـ 70 الكبرى في الدولة، تشهد 65% من إجمالي حوادث الطرق خلال الفترة من 2003 حتى 2010!!!

خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2010، وقع ما لا يقل عن 88917 حادث طرق على شوارع المدن في البلاد، البالغ عددها 70 مدينة (والتي يبلغ عدد سكان كل منها 20 ألف مواطن على الأقل). ويشكل هذا العدد من الحوادث، نحو 65% من مجمل عدد حوادث الطرق التي وقعت خلال الفترة المذكورة.
هذا ما أعلنت عنه جمعية "أور يروك" المرورية بالاعتماد على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.

وقد قال "شموئيل أبواف"، مدير عام جمعية "أور يروك"، تعقيبا على هذه الأرقام: "غالبية حوادث الطرق في البلاد تقع داخل حدود المدن. بالمقابل، وبفضل سرعة السفر المنخفضة نسبيا داخل المدن، لا تكون نتائج هذه الحوادث بنفس سوء نتائج الحوادث الأخرى التي تقع على الطرقات الخارجية (ثلث الحوادث القاتلة فقط). أما أكثر أنواع الحوادث انتشارا داخل حدود المدن فهو التصادم من الأمام مع جانب سيارة أخرى، والتي تحدث عادة داخل المفترقات".

أكثر المدن تورطا بالحوادث
وفق المعطيات، يتبين أن أكبر عدد من الحوادث وقع في تل أبيب، وقد بلغ 18036 حادثا (161 حادثا قاتلا، 960 حادثا خطيرا، و16915 حادثا بسيطا). في المرتبة الثانية، وبفارق كبير، جاءت مدينة القدس بواقع 9065 حادثا، منهم 123 حادثا قاتلا، 911 حادثا خطيرا و 8031 حادثا بسيطا. أما حيفا، فحظيت بـ 5892 حادثا، منها 78 حادثا قاتلا، 677 حادثا خطيرا و5137 حادثا بسيطا. تلتها بئر السبع ثم أشدود بواقع 4294 و 3975 حادثا بالتوافق.

البلدات ذات العدد الأقل من الحوادث
أما البلدات التي شهدت أقل عدد من حوادث الطرق خلال 2003-2010، فكانت على النحو التالي: عارة – عرعرة (مجلس محلي موحد) 78 حادثا منها 3 قاتلة. كريات ملآخي 125 حادثا منها 4 قاتلة، عاراد 135 حادثا منها 5 قاتلة، معالوت (تشمل ترشيحا) 139 حادثا منها 3 قاتلة، إلعاد 139 حادثا منها 9 خطيرة، مفاسيريت تسيون 144 حادثا منها 2 قاتلان وفي "جديرا" 146 حادثا منها حادثان قاتلان أيضا.
وقد تابع "أبواف" تعقيبه قائلا: "بخلاف الشوارع الخارجية الرابطة بين المدن، تشمل حدود مناطق نفوذ المدن تعقيدات أكثر وعددا أكبر من مستخدمي الطريق، بغالبيتهم أكثر عرضة لمخاطر الطريق من الآخرين، نظرا لكونهم بالغالب مشاة أو ركاب دراجات هوائية.
كذلك، فإن عددا كبيرا من المصابين هم من الأطفال أو المسنين. وفي مثل هذه الحالات، يكون احتمال التعرض لإصابة قاتلة، أكبر بكثير".

ما الممكن عمله؟!
على الرغم من التحسينات المستمرة التي يتم إجراؤها على الطرقات في المدن منذ عدة سنوات، ما زال هناك الكثير من الأمور التي تستدعي العلاج والتحسين، سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الوعي الجماهيري. لكن للأسف، فإن الوضع المادي في البلديات والسلطات المحلية لا يسمح لها بالقيام بهذه الأعمال بالمستوى المطلوب. لا بد أن يحظى الاهتمام بموضوع الأمان على الطرق، بالدعم على المستوى الحكومي والوطني، بما في ذلك بناء الجسور للمشاة، إقامة الدوارات التي تساهم بتخفيف سرعة السير داخل المدن، زيادة عدد أفراد شرطة السير للمحافظة على القانون وتطبيقه، وتعزيز مستوى التربية المرورية في كل المؤسسات، خصوصا المدارس.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.