الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

عدوي: الشرطة اعتقلتني لأنني تجرأت على انتقاد زوهر وسنطيح به بالقانون

من أنور أمارة
نُشر: 03/02/11 01:59,  حُتلن: 21:39

عبد عدوي من طرعان يقيم لجنة شعبية تهدف الاطاحة بيعقوب زوهر رئيس اللجنة المعينة لإدارة المجلس المحلي

عبد عدوي:

زوهر يتصرف وكأن المجلس المحلي خاص به ويعزز من وظائف مقربيه ويعين يهودا وعربا من خارج طرعان المليئة بالشباب والشابات من اصحاب القدرات الذين يبقون دون عمل!

زوهر يصفي حسابا معي لأني تجرأت على انتقاده! فكيف لي ان اقبل ان يكون تسجيل اطفال طرعان في الروضات عن طريق المجلس المحلي فقط وهو أمر غير قانوني؟

كيف سيضمن زوهر مكانا ل 600 طفل والروضات التابعة للمجلس بامكانها ضم 150 طفلا فقط؟

زوهر قدم ضدي شكوى في الشرطة واتهمني بتهديده لانني أملك مستندات بإمكانها الاطاحه به من المجلس

طلبوني للتحقيق مرتين واعتقلت لليلة واحدة وكان ذلك بهدف ترهيبي لا أكثر

سعيد بدران مسؤول العلاقات العامة في مجلس محلي طرعان:

لقد قدمت شكوى للشرطة ضد عبد عدوي وعلمنا ان الشرطة قامت بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة ليلة واحدة وحاليا لن يتطرق المجلس المحلي الى هذه القضية سيما وان الملف يعالج من قبل الشرطة

ان رئيس مجلس طرعان المحلي يعقوب زوهر لا يرد على من يقوم بتهديده ويصر على ذلك بواسطة الاتصال التلفوني وعبر الرسائل المكتوبة وكذلك يهدد كبار الموظفين في المجلس المحلي وكل هذا بهدف تطوير اعماله الخاصة
 
رئيس المجلس المحلي لم تكن له علاقة ولا يريد ان تكون له مع هذا الرجل بتاتا ويؤكد على ان مجلس طرعان يعمل وسيواصل العمل اولا واخيرا لتحسين جودة حياة مواطني البلدة
 
رئيس المجلس لن يتعامل مع جهات لا يهمها الا المنفعة الشخصية او المصالح الخاصة والقضية مع هذا الرجل تخضع لتحقيق الشرطة

تسود في قرية طرعان في الأيام الأخيرة حالة من الاستياء في صفوف المواطنين من تصرفات اللجنة المعينة التي تم تعينها لإدارة شؤون المجلس في عام 2008 بعد إقالة الإدارة المنتخبة، ولكن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أكدت أن يعقوب زوهر سيواصل أدارة شؤون مجلس طرعان المحلي حتى موعد اجراء الانتخابات العامة للسلطات المحلية في البلاد في اواخر عام 2013، خاصة وان المجلس المحلي أعلن انه استطاع تقليص نسبة الديون ورفع نسبة الجباية .


عبد عدوي

احد المستاءين من سياسية اللجنة المعينة هو المواطن عبد عدوي والذي قال في حديث معه:" في عام 2005 قررت أنشاء حضانة أطفال في طرعان واتفقت مع المجلس لتشغيل الحضانة وخاصة أن المجلس كان يمر بخطة أشفاء ولم تواجهني أية مشاكل معه ومع قدوم زوهر إلى المجلس في عام 2008 ادعى انه تم أطلاق النار عليه وعندها توجهت إلى زوهر وقمت بتقديم الدعم له بعد أطلاق النار عليه وأصبحنا أصدقاء ونتيجة لخلاف شخصي مع مدير عام المجلس المحلي ربحي دحلة تغيرت معاملته معي وقام زوهر بالتوجه إلى مديرة قسم الرفاه الاجتماعي في المجلس وطلب عدم إرسال أطفال إلى حضانة الرياض الخاصة بي، فبعد أن احضر مديرا للمركز الجماهيري من الوسط اليهودي قرر افتتاح حضانة في المركز، وحتى ألآن يعمل المركز بدون ترخيص، ولذلك قمت بإرسال رسالة للمجلس مبلغا المسؤولين بوجود اتفاقية بيننا يجب احترامها لكنني لم أتلق  أية إجابة على توجهي".

المطالبة بانتخابات ديمقراطية
وأكمل عبد عدوي حديثه قائلا:"بعد هذا الأمر قررت أقامة اجتماع في بيتي لوجهاء البلدة وخاصة أن خطة الاشفاء في المجلس قد قاربت على الانتهاء مع نهاية عام 2010 ومن حقنا أن نتوجه إلى وزير الداخلية للمطالبة بانتخابات ديمقراطية، فعلم يعقوب زوهر بهذا الاجتماع وتوجه للشرطة وعندها طلبوني إلى التحقيق في الشرطة بشبهة توزيع مناشير ضد رئيس المجلس والتحريض عليه وعندها أنكرت كافة التهم، فانا إنسان اعرف حقوقي وتم إطلاق سراحي في اليوم نفسه" .

محاولة الانتقام
وأضاف عدوي:"بعد أجراء الاجتماعات لجهات المعارضة في بيتي لبناء خطة عمل قانونية للإطاحة برئيس المجلس، مع العلم أن رئيس المجلس كان يعلم بهذه الاجتماعات، قرر زوهر الانتقام مني بعدة طرق منها عن طريق تقديم شكاوى ضدي في الشرطة وتهديدي عن طريق الهاتف بالابتعاد بالابتعاد عن المجلس المحلي والا سيلحق بي ضرر كبير ". وأضاف أيضا:" زوهر لم يكتف وتوجه إلى مدير العمل المسؤول عني في مدينة القدس وأبلغه بما أقوم به من اجتماعات والتدخل في السياسية وطلب منه بالضغط علي للتوقف وان لم افعل فسيقوم بإخراج الأطفال الذين لدي من الحضانة وإغلاقها. انا من حقي أن افعل ما أريد أذا رأيت شيئا مخالفا للقانون يحدث في المجلس. لقد أخبرت جميع الوجهاء والمعارضين بأن لدي معلومات وأوراق تثبت تعين زوهر بطريقه غير قانونية لكن هولاء الأشخاص تلقوا ضغوطات من زوهر وانسحبوا من هذا الأمر وزوهر قام بإرسال أشخاص إلي بطريقه غير مباشرة لينصحونني بالابتعاد عنه وبعد هذا الأمر تلقيت اتصالات عديدة من أشخاص وموظفين يشتكون تصرفات زوهر معهم، وكاميرات المراقبة في كل مكان حيث أصبح المجلس أشبه بثكنة عسكرية وخاصة أنهم لا يستطيعون التحرك في أنحاء المجلس لأنهم مراقبون".

التسجيل في الحضانات
واضاف عبد عدوي :" المجلس قرر بشكل مفاجىء قبل مدة تغير نظام التسجيل في الحضانات. فالاهالي كانوا يستطعيون تسجيل اطفالهم في أية حضانة يريدون عن طريق مكتب الحضانة ولكن المجلس قرر ان تسجيل الأطفال يجب أن يكون عن طريقه. وهذا الأمر مخالف للقانون ولا يمكن تنفيذه فقمت بالتحدث مع قسم التربية والتعليم فأخبروني ان هذا القرار صادر من رئيس المجلس زوهر ولا يمكنهم التدخل به. فمن غير المعقول والمنطقي ان يستوعب المجلس 600 طفل في طرعان وهو يملك فقط اماكن ل 150 طفلا! وبالتالي هو لا يريد للحضانات في البلدة استيعاب الأطفال. فلا قانون يجبر الاهل بتسجيل طفلهم في حضانة المجلس وهذا الامر لم يزعجني أنا فقط بل تسبب بازعاج ومعارضة جميع المسؤولين عن الحضانات في البلدة. فراجعت القوانين ولم أجد قانونا يسمح للمجلس باتخاذ مثل هذا القرار ".


عبد عدوي

التحقيق في الشرطة
وتابع عدوي حديثه قائلا: قبل عدة أيام تحدثت مع سكرتيره المجلس المحلي لتعين جلسة مع زوهر لمناقشة وضع الروضات فأخبرتني انه ليس لديه وقت فأخبرتها بان تخبره بان لدي أوراق من الافضل له ان يطلع عليها وقمت بإرسال كل ما أريده عبر الفاكس إلى رئيس المجلس. وفي مساء يوم الاثنين تقليت اتصالا من الشرطة التي أبلغتني بأن علي الحضور للتحقيق، بشبهة تهديد رئيس المجلس فذهبت إلى مركز الشرطة وقبل أجراء التحقيق تلقى المحقق أمرا باعتقالي وبعد التحقيق أخبرته بأنني لم أقم بتهديد يعقوب زوهر أو السكرتيرة والرسالة التي أرسلتها لم تتضمن أي تهديد وأخبرت المحقق أن كل ما يفعله زوهر يعود لمعرفته بأنني املك مستندات ضده وبعدها تم إبقائي في المعتقل وفي الصباح قبل تحويلي للمحكمة تم أطلاق سراحي لأسباب لم اعرفها. أنا اعتقد أن هذا كان لاخافتي ولكي أكف عن على العمل ضد زوهر". وأضاف عبد عدوي :" المشكلة الشخصية بيني وبين زوهر هي خوفه من كشف طريقة تعيينه وخاصة انه في هذه الأيام تسود بلدة طرعان موجة من الغضب ضد رئيس اللجنة المعينة يعقوب زوهر الذي يعتقد انه فوق القانون الذي يخطط لنقل مجلس طرعان خارج البلدة لمصالحه الشخصية".

تعيين اشخاص من خارج القرية
وأضاف :" في طرعان يعيشون 12000 نسمة ومنهم الكثير من المتعلمين الذين يستحقون التعيين في المجلس والمؤسسات التابعهة له لكنة قرر إحضار أشخاص من خارج القرية للعمل في المجلس، كما انه عين مديرا يهوديا لادارة المركز الجماهيري. فلا يعقل ان طرعان خالية من اشخاص اصحاب قدرات لادارة المركز الجماهيري. فالمناقصات التي جرت رست بأغلبها على أشخاص من خارج البلدة وآخرها تسليم سيدة من كفرقرع إدارة مركز المسنين".

الملعب بدون ترميم
وأضاف عبد عدوي :" المجلس المحلي تلقى ميزانيات لترميم الملعب البلدي في البلدة فلا يعقل ان يلعب الفريق مبارياته خارج القرية وكل هذا بسبب أن الميزانيات التي تلقاها المجلس لم يتم تستثمر في أصلاح الملعب للموافقة عليه من قبل الشرطة والاتحاد. فأين ذهبت هذه الميزانيات التي هي من حق من يحب الرياضة ".


عبد عدوي

رئاسة المجلس

وأضاف عدوي :" هدفي ليس منافسة زوهر على رئاسة المجلس فانا لا أريد الترشح فعملي يكفيني فانا مع مصلحة طرعان ولدي حقوق ولن أتنازل عنها ولا يخيفني احد. فأنا أتعامل مع الموضوع قانونيا فمن واجبي عندما أرى ان رئيس المجلس يخطئ أن أقوم بالتبليغ عنه وحتى ان كان الرئيس هو شقيقي. فلم يكن بيني وبين زوهر أي خلاف شخصي بل ما كان هو خلاف مع مؤسسة الرياض والمجلس المحلي حول حقوق مؤسسة الرياض بناء على اتفاقية عمل والتي هو خرقها وزوهر يريد ان اصمت وان لا اطالب بحقوقي من المجلس المحلي ولأنني تجرأت على ذلك أصبحت أنسانا أشكل خطرا عليه ".

خدمة اهالي البلدة
وتابع :"رئيس المجلس المعين جاء لكي يخدم أهالي البلدة ويتلقى الاحترام من أهالي البلدة ولكن زوهر لم يحترم أهالي طرعان وقد قام بالتسبب بالاهانة لهم بعدة طرق فزوهر يتصرف بالمجلس كأنه ملك خاص له. هذا شيء غير مقبول ومنع أهالي طرعان من ممارسة حقوقهم الطبيعية هذا أيضا أمر غير مقبول. وان تستخدم الشرطة ضد الأهالي وان تفبرك أنك مهدد بالقتل وتقوم بتقديم شكاوى ضدهم هذا ايضا غير مقبول. فقد بلغ السيل الزبى لذلك قررت انا عبد عدوي ولفيف من أهالي طرعان تكوين اللجنة الشعبية المبادرة بالإطاحة بيعقوب زوهر من أدارة المجلس بطريقة قانونية. فقد تم فحص المستندات التي بحوزتي على يد أكثر من مستشار قانوني وجميعهم اجمعوا أن مضمونها ينطوي على على عدم قانونية يعقوب زوهر، ولكن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها. فهو حفر الحفر واختار ان يهين ويزج بالسجن من تجرأ على انتقاده من اهالي طرعان". وأكمل عبد عدوي :" المشكلة ليست مع زوهر كشخص المشكلة مع أدارة زوهر للسلطة وتعسفه وأهانته لأهالي طرعان ورفعه للمقربين له الى مكانة مرتفعة وعدم الاهتمام بأهالي طرعان". واختتم عبد عدوي :" مشكلتي مع زوهر هي مشكلة  قانونية والأعمال التي يقوم بها ستؤدي في النهاية الى طرده من المجلس وسأقوم بهذا حتى النهاية لأنهي تعامله القاسي والمهين بحق أهالي طرعان والمحاكم ستثبت صدق كلامي ".

تعقيب المجلس المحلي
وقال المسؤول عن العلاقات العامة في مجلس طرعان المحلي سعيد بدران ردا على توجه موقع العرب حول ادعاءات عبد عدوي بأنه قد قدمت شكوى للشرطة ضد الشخص المذكور ، وعلمنا ان الشرطة قامت بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة ليلة واحدة وحاليا لن يتطرق المجلس المحلي الى هذه القضية سيما وان الملف يعالج من قبل الشرطة". واضاف بدران:" ان رئيس مجلس طرعان المحلي يعقوب زوهر لا يرد على من يقوم بتهديده ويصر على ذلك بواسطة الاتصال التلفوني وعبر الرسائل المكتوبة وكذلك يهدد كبار الموظفين في المجلس المحلي وكل هذا بهدف تطوير اعماله الخاصة. رئيس المجلس المحلي لم تكن له علاقة ولا يريد ان تكون له مع هذا الرجل بتاتا ويؤكد على ان مجلس طرعان يعمل وسيواصل العمل اولا واخيرا لتحسين جودة حياة مواطني البلدة ولن يتعامل مع جهات لا يهمها الا المنفعة الشخصية او المصالح الخاصة والقضية مع هذا الرجل تخضع لتحقيق الشرطة" الى هنا رد مجلس محلي طرعان.
 


يعقوب زوهر

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.