مبادرات صندوق ابراهيم في رسالته للوزير سلفان شالوم :
في الجليل كليتين عربيتين: "المؤسسة الأكاديمية في الناصرة" وـ "كلية سخنين لإعداد المعلمين". ينبغي أن يتم ضم هاتين الكليتين إلى المركز الجامعي المبادر إليه
وجه مركز مبادرات صندوق ابراهيم رسالة الى وزير تطوير النقب والجليل سلفان شالوم بخصوص إضافة كليات عربية إلى المركز الجامعي المتعدد المجالات في الجليل والتي جاء فيها : نُشر، يوم 26/1/11، في صحيفة "ذه ماركر" أنك عازم على إقامة جامعة في الجليل (ليؤور دطل وتسفي زرحيا، "الوزير شالوم طرح خطة لإقامة جامعة في الجليل خلافا لموقف مجلس التعليم العالي"). ستتألف هذه الجامعة، وفق ما نُشر، من ست كليات عامة تُبنى في الجليل تُعرّف على أنها مركز جامعي.
واضافت الرسالة انه:" لا خلاف على أهمية سياسة الحكومة الهادفة إلى دعم المناطق البعيدة. ومن شأن مبادرة كهذه إلى إقامة جامعة، أن تشجّع جمهورا واسعا، من الشباب بالأساس، على السكن في الجليل والإسهام في تطويره اقتصاديا ".
واكملت الرسالة التي وجهت الى الوزير سلفان شالوم انه حسب ما نُشر، ليس بين الكليات الست التي ستؤلّف المركز الجامعي ولو كلية عربية واحدة وخاصة ان منطقة الجليل هي منطقة مختلطة، يهودية ـ عربية. وايضا تشير المعطيات الديمغرافية إلى أن عدد السكان العرب مساوٍ تقريبا لعدد السكان اليهود .وعلى ذلك نحن نعتقد أن هذه الحقيقة تُلزم السياسات الحكومية بشمْل سكان الجليل العرب في كل مبادرة حكومية في المنطقة .فمن المعروف أن في الجليل كليتين عربيتين: "المؤسسة الأكاديمية في الناصرة" وـ "كلية سخنين لإعداد المعلمين". فعليه ينبغي أن يتم ضم هاتين الكليتين إلى المركز الجامعي المبادر إليه.
واختتمت الرسالة : مثل هذه الخطوة مطلوبة وفق كل المعايير: بدءا من التمثيل المناسب لمواطني إسرائيل العرب في مؤسسات الدولة، مرورا بتطوير التعارف والتفاهم والثقة بين اليهود والعرب، وتخصيص موارد متساوية، وصولا إلى بثّ رسالة حكومية واضحة بالنسبة للجليل كمنطقة مختلطة، وواجب تطويره لصالح جميع سكانه اليهود والعرب.
سيلفان شالوم