ناقش المشاركون في الإجتماع مواضيع من عدة زوايا تتعلق بالثقافة الفلسطينية والتطلاعات المستقبلية وما الى ذلك
عقدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إجتماعاً تشاورياً ضم ممثلين عدد من المؤسسات الرسمية والشريكة اليوم ، للمناقشة التحضيرات الجارية لعقد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الرابع تحت عنوان "القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية".
وقد شارك في الإجتماع الدكتور يحيى الآغا المستشار الثقافي في السفارة الفلسطينية في الدوحة، محمد الزق مدير عام مكتب ديوان الرئاسة، والأخت نبيلة رزق مديرة التنسيق والإتصال في وزارة شؤون المرأة، ورئيس وحدة القدس في وزارة الإعلام محمد خطيب، ومدير عام وزارة الشباب والرياضة فتحي خضر، ومدير التواصل الثقافي أكثم البرغوثي، ومدير عام قسم الآداب عبد السلام العطاري في وزارة الثقافة، ومدير عام توجيه البلديات في وزارة الحكم المحلي محيي الدين العارضة، وكلاً من سيما خوري وأريج حجازي من دائرة البرامج والمشاريع في مكتب اليونسكو في رام الله، ومدير الشؤون الإدارية في المجلس الأعلى للتربية والثقافة وليد زبيدي، ومدير العلاقات الدولية في وزارة التربية والتعليم جميل اشتيه، ومدير دائرة التخطيط والتطوير بمحافظة القدس محمد هلسة، والأساتذ ربحي محمود رئيس الإتحاد العام للفنانين التعبيرين، بالإضافة إلى مدراء ورؤساء الدوائر والأقسام في اللجنة الوطنية.
التواصل الثقافي والمعرفي
وفي بداية الإجتماع رحب إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، بالمشاركين وممثلي كافة المؤسسات لتلبيتهم الدعوة وحضور الإجتماع، الذي يتمحور حول إشراك الوزارت والمؤسسات في المساهمة في إستعراض ومناقشة التحضير والإعداد لعقد الملتقى التربوي الفلسطيني الرابع، الذي تسعى اللجنة الوطنية إلى عقده في مطلع شهر نيسان/أبريل القادم.
وقام التلاوي بتقديم لمحة مختصرة عن هدف وفكرة الملتقى الثقافي التربوي الفلسطين المتمثلة بالتواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في جميع أماكن تواجده في الداخل والخارج، وكانت اللجنة الوطنية قد عقدت الملتقى الثقافي الفلسطيني الأول والثاني في المملكة الأردنية الهاشمية في الأعوام 2008-2009 ، حيث شارك فيه عدد كبير من أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا والأردن بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطيني الداخل، وتمكنت اللجنة الوطنية الفلسطينة للتربية والثقافة والعلوم من عقده للمرة الثالثة بنجاح وتميز في فلسطين.
وسيركز الملتقى الثقافي التربوي الفلسطينيي الرابع خلال إنعقاده على جملة من المواضيع التربوية والثقافية والعلمية، من بينها الأوضاع الثقافية والتربوية والعلمية في فلسطين، وواقع المؤسسات التربوية والثقافية والمجتمعية في مدينة القدس وما تتعرض له من إعتداءات وإنتهاكات في ظل الإحتلال الإسرائيلي للمدينة، الآثار السلبية الناجمة عن الجدار ومدى تأثيرها على المسيرة التعليمية والتربوية للطلبة في القرى والبلدات الفلسطينية التي عزلها الجدار عن محيطها، قضايا التواصل الثقافي والمعرفي والإجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل ومخيمات الشتات وآليات تطوير وإستدامته.
وناقش المشاركون في الإجتماع هذه المواضيع من عدة زوايا، وأبدى العديد منهم إستعداد مؤسساتهم ووزاراتهم للمشاركة في إثراء محطات الملتقى الثقافي التربوي الرابع من خلال التنسيق مع الجهات المختصة لإعداد الزيارات للقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإقامة أنشطة تطوعية، والإعداد لجولات سياحة ثقافية وتربوية، وعقد ندوات وحلقات نقاش تتناول الواقع الثقافي والتربوي القائم في فلسطين، والمساهمة في تغطية أحداث الملتقى إعلامياً على مستوى عال.