الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

نايف حواتمه : دول عربية مسلمة ترتكب الخطأ بتمويل الإنقسام بملايين الدولارات

كل العرب
نُشر: 23/01/11 10:29,  حُتلن: 15:24

حواتمة:حكومة نتنياهو تضع إنسدادا كاملا وهذا ما أدت له التطورات وأن تلك التطورات لا يمكن حلها إلا بالوحدة الوطنية

دعا الأمين العام"للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمة ، حركتي "فتح" و"حماس" للعودة إلى الحوار الوطني الشامل وإنهاء الإنقسام ،ووقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.



إستعمار الإستيطان الإسرائيلي
وفي تصريحات نشرها المكتب الاعلامي للجبهة ،اليوم ، قال :" إنه لا بد من العودة للحوار الوطني الشامل وإنهاء الإنقسام بين شطري الوطن والاتفاق على إنتخابات تشريعية فلسطينية حرة وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لدخول باقي الفصائل الفلسطينية بها لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ".
وأكد حواتمة أن الإنقسام مكسب لإسرائيل وخسارة كاملة للشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية المحبة للحرية وتقرير المصير في هذا العالم ، واضاف " أن هناك دولا عربية مسلمة ترتكب الخطأ بتمويل الإنقسام بملاين الدولارات وعليه يجب أن ينتهي الإنقسام ويستأنف الحوار الوطني الشامل حتى يمكن أن نواجه إستعمار الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".
وقال حواتمه :" انه لم يعد من الممكن تجاوز الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ،حقه بتقرير المصير مثله مثل شعوب العالم وحقه بالحرية والإستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194 ".

إنقسامات المحاور الإقليمية
واكد حواتمة، إن القضية الفلسطينية لم تعد قضية محلية أو فلسطينية إسرائيلية ، بل أصبحت قضية عامة في الإطار الإقليمي بكامله وفي الإطار العربي ، مضيفاً " إنتزعنا الإقرار بحقوقنا وحقنا بتمثيل شعبنا بنفسه في إطار الائتلاف الوطني العريض الذي تشكله منظمة التحرير وقد تم تداول القضية الفلسطينية منذ عام 1974ودخلنا الأمم المتحدة وبيدنا حتى اللحظة 108إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ".
واشار حواتمة الى أن القضية الفلسطينية في حالة إنسداد وتقع مسؤوليتها على عدة مصادر أولها الجانب الإسرائيلي وحكومة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو التي لازالت مستمرة بالتوسع الإستيطاني ،والثاني الإنقسام الفلسطيني وإنقسامات المحاور الإقليمية العربية في الشرق الأوسط.
وراى حواتمة أن حكومة نتنياهو تضع إنسدادا كاملا وهذا ما أدت له التطورات وأن تلك التطورات لا يمكن حلها إلا بالوحدة الوطنية وتضامن عربي تضع به الدول العربية قرارات قمم عربية وآليات لتنفيذ هذه القرارات حتى حتى يصبح ممكناً استثمار المناخ الدولي لدفع الأمور لكسر الانسداد, وبدون ذلك فإن الإنسداد ستواصل والرابح الأكبر هو إسرائيل.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.